ج: السنة للجنب: أن يتوضأ ثم يغتسل؛ تأسيا بالنبي ﷺ، فإن اغتسل غسل الجنابة ناويًا الطهارة من الحدثين: الأصغر والأكبر أجزأه ذلك، ولكنه خلاف الأفضل، أما إذا كان الغسل مستحبًا؛ كغسل الجمعة، أو للتبرد فإنه لا يكفيه عن الوضوء؛ بل لا بد من الوضوء قبله أو بعده. ...
ج: عليك أن تتوضأ مما حولك من البحر أو النهر، فقد سئل النبي ﷺ عن الوضوء من ماء البحر فقال: هو الطهور ماؤه الحل ميتته وإذا تحممت لإزالة النجاسة أو الوسخ فلا يكفي، إذ لا بد من الوضوء، أما إذا تحممت عن جنابة ونويت الحدثين: الأصغر، والأكبر بالغسل كفى، ولكن ...
المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغُرِّ المحجَّلين نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة الأحباب، أيها الإخوة المستمعون الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحيَّاكم الله إلى درسٍ ...
المقدم: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغُرِّ المحجلين نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الإخوة المستمعون الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحيَّاكم الله إلى درسٍ طيبٍ مباركٍ من دروس "المنتقى".
ضيفنا ...
ج: إذا كان في موضع من مواضع الوضوء جرح ولا يمكن غسله ولا مسحه لأن ذلك يؤدي إلى أن هذا الجرح يزداد أو يتأخر برؤه، فالواجب على هذا الشخص هو التيمم، فمن توضأ تاركًا موضع الجرح ودخل في الصلاة وذكر في أثنائها أنه لم يتيمم، فإنه يتيمم ويستأنف الصلاة؛ لأن ما ...
ج: هذا فيه تفصيل: إن كنت تستطيع أن تجد ماء دافئا أو تستطيع تسخين البارد أو الشراء من جيرانك أو غير جيرانك، فالواجب عليك أن تعمل ذلك؛ لأن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن: 16].
فعليك أن تعمل ما تستطيع من الشراء أو التسخين أو غيرهما ...
فَصْلٌ
فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي الْوُضُوءِ
كَانَ ﷺ يَتَوَضَّأُ لِكُلِّ صَلَاةٍ فِي غَالِبِ أَحْيَانِهِ، وَرُبَّمَا صَلَّى الصَّلَوَاتِ بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ.
وَكَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ تَارَةً، وَبِثُلُثَيْهِ تَارَةً، وَبِأَزْيَدَ مِنْهُ تَارَةً، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فأسأل الله لك ولجميع أخواتك في الله التوفيق والهداية، وأوصيك أولا بلزوم ما عليه أهل السنة والجماعة، وأن يكون الميزان ما قاله الله ورسوله، ...
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ثبت عن النبي ﷺ ما يدل على أنه كان في أول الوضوء يغسل كفيه ثلاثا مع نية الوضوء، ويسمي لأنه المشروع، وروي عنه ﷺ من طرق كثيرة أنه قال: لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله ...
أنا فتاة مسلمة مُلتزمة، أعمل الخير، وأتجنَّب الشَّر، إلا أنني لم أُقم الصلاة، وذلك بسبب الحيرة، حيث في العراق الناس منقسمة إلى قسمين -أي المسلمين- قسم يُدعا: شيعة، والقسم الآخر -وهو الثاني- يُدعا: سنة. وصلاة كلٍّ منهما تختلف عن الآخر، وكلٌّ منهما يدَّعي ...
الجواب: السنة في الوضوء مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثاً ثلاثاً، هذا هو الثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، توضأ مرة مرة في كل عضو، وتوضأ مرتين مرتين، وتوضأ ثلاثاً ثلاثاً، توضأ في بعض الأعضاء مرتين وبعضها ثلاث، هذا كله لا بأس به، أما الزيادة على ...
الجواب: لا شك أن مسح الجبيرة كافي عن التيمم، فإذا مسح على الجبيرة التي على الجرح عند غسل الرجل التي فيها الجرح كفى ذلك والحمد لله، ولا يحتاج إلى التيمم، وهذا هو الواجب عليه عند وجود الجرح الذي عليه الشاش.. عليه الجبيرة، يمسح على الجبيرة يعمها بالمسح ويكفي ...
الجواب: وجود الدسم على أعضاء الوضوء أو على البدن لا يمنع الماء ولا حرج في ذلك، وإذا كان على غير أعضاء الوضوء فليس له تعلق بالوضوء، ولكن في الجنابة لا يضر أيضاً، إذا كان في البدن دسم آثار زيت أو سمن أو شيء شبه ذلك من الدسم هذا لا يمنع وصول الماء إلى البشرة، ...
الجواب: الاستنشاق والمضمضة في رمضان وفي غير رمضان واجبتان على الصحيح، فالواجب على المسلم أن يتمضمض ويستنشق في رمضان أو في غيره.. في الوضوء وفي الغسل، هذا الواجب في أصح أقوال أهل العلم، ولكنه في رمضان لا يبالغ، يتمضمض مضمضة غير مبالغ فيها لئلا يذهب الماء ...
الجواب: إن كان طلاؤها بالحناء أو نحوه مما لا يمنع الماء فلا بأس، أما إذا كان طلاؤها بما يمنع الماء وصوله إلى الظفر فإنه يزال وقت الوضوء، يزال الطلاء ويتوضأ أو تغسل من الجنابة، ثم إذا وضعته بعد ذلك ثم أزالته عند الوضوء لا بأس، أما الطلاء الذي لا يمنع مثل ...