الجواب:
الأفضل أن لا يأخذ زيادة، هذا هو الأفضل؛ لأن الرسول ﷺ قال لامرأة ثابت بن قيس: تدفعين له الحديقة؟ -الذي أصدقها إياها- قالت: نعم، قال: اقبل الحديقة، وطلقها تطليقة وجاء في بعض الروايات: ولا تزدد لكن في إسنادها نظر، وقال قوم من أهل العلم: إنه يجوز ...
الجواب:
نعم، فيه الزكاة إذا كانت تستطيع أن تقبضه، وهو عند مليء؛ فعليها الزكاة، أما إن كان عند معسر، أو ماطلها، ومنعها؛ فليس عليها زكاة، أما إذا كان موسرًا، وتستطيع أن تقبضه منه؛ فهذا عليها الزكاة، تزكي كل سنة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فنصيحتي لجميع المسلمين من الرجال والنساء عدم المغالاة في المهور وعدم التكلف تسهيلًا للزواج لعفة الرجال والنساء جميعًا، فهذه نصيحتي ...
الجواب:
لا نعلم حرجًا في ذلك، إذا رأى شيوخ القبائل وقادة البلد الاجتماع على مهر معين لتسهيل الزواج وعفة الرجال والنساء فلا حرج في ذلك، وقد وقع هذا لقبائل كثيرة وجاءت إلى هيئة كبار العلماء ووافقوا على ذلك، فلا حرج في ذلك أن يجتمع قادة البلد وقادة ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالشرع المطهر لم يحدد في المهر شيئًا معلومًا، بل أطلق للناس ما يتفقون عليه من المهور قليلةً أو كثيرة، لكن الشارع رغب في التقليل ...
الجواب:
الأمر في هذا واسع، والحمد لله، الله يقول: أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ [النساء:24] فإذا تراضى الزوج والمرأة وأبوها على شيء في تجهيز المنزل، أو تسليم نقود، أو نقود وتجهيز، أو غير ذلك فلا بأس الأمر إليهم.
المهم أن يبذل مالًا ترضى ...
الجواب:
الناشز لا حق لها في مهرها، إذا كانت ناشزة بغير حق ظالمة؛ ولهذا لما نشزت امرأة ثابت بن قيس على زوجها ثابت قال النبي ﷺ: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم، فقال لزوجها: اقبل الحديقة، وطلقها تطليقة لأنها نشزت عليه بغضًا له وسخطًا، لم يتعد ...
الجواب:
المهر لا بأس أن يعجل، ولا بأس أن يؤخر، ولا بأس أن يعجل بعضه، ويؤخر بعضه، فليس من شرط النكاح تقديم المهر، فإذا تزوجها على مبلغ معلوم يسلمه لها بعد شهر أو شهرين أو سنة أو سنتين، أو عند الطلاق، فلا بأس بذلك، وإن تزوجها على أنه يقدم لها ألفًا أو ...
الجواب:
الواجب على الأولياء سواءً كانوا آباءً أو إخوة أو أعمامًا أو غيرهم، الواجب عليهم تقوى الله ، وأن يخافوا الله في مولياتهم، وأن يجتهدوا في تزويجهن على الأكفاء، ولو بالمهور القليلة، وأن لا يتكلفوا في ذلك لا في المهر، ولا في الوليمة.
الواجب ...
الجواب:
إذا طلق بعد الخلوة الكاملة، حيث أغلق الباب، وتمكن من جماعها، فإنها لا ترد عليه شيئًا إذا طلق، يكون لها المهر كاملًا؛ لأن الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم- قضوا بأن الخلوة بمنزلة المسيس، فليس له شيء، وعليها العدة.
أما إذا كانت الخلوة لا في ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن هذا الزواج صحيح، والحمد لله، وجزاك الله خيرًا؛ لأنك محسن وعملت من باب صلة الرحم، ولا حرج في ذلك، إلا أن لهن المهر، لبنات ...
الجواب:
لا حرج عليه؛ لأن الولد من كسبه، وقد قال النبي ﷺ: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم وقال لآخر قال له: «يا رسول الله، إن أبي اجتاح مالي، قال: أنت ومالك لأبيك فلا حرج على الرجل أن يتزوج من مال بنته، أو من مهر بنته، لا حرج ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله، وعلى آله، وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فلا حرج في أن يتزوج الرجل من ...
الجواب:
ليس المهر من أركانه، ولا من شرائطه، ولكنه لابد منه؛ لأن الله يقول -لما ذكر النكاح- قال: وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ [النساء:24] وإذا تزوجها بدون مهر، وجب لها مهر المثل، والنكاح صحيح، لو قال: زوجتك، ...
الجواب:
يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: إن أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج فالواجب عليك أن تؤدي ما التزمت به، وشرط عليك من المال، إلا أن يسمح والدها، ويتحمل، أو تسمح هي عن حقها، فإذا سمحت، أو سمح والدها فالحمد لله.
أما ما داما يطالبان ...