الجواب:
إن ذكاها فلا بأس، وإن تركها فلا بأس، لعلها تشفى، وإن ذكاها ليستريح من تعبها فلا بأس، لعل الله ييسر من يأكلها، قد يحتاج لها بعض الناس، وتؤكل؛ يذبحها الذبح الشرعي، قد يحتاجها بعض الفقراء.نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم يا سماحة الشيخ.
الجواب:
من كان لا يصلي ولا يصوم لا يجعل جزارًا، ولا تشتري منه الذبيحة؛ ويمنع من الجزارة، وعلى ولاة الأمور أن يمنعوه، ولا يتولى الجزارة إلا مسلم معروف يؤدي الصلاة، ويتباعد عن كل ما يخل بدينه، هذا هو الواجب على ولاة الأمور في كل بلد، وأن لا يتولى الجزارة ...
الجواب:
إذا قطع الحلقوم والمريء ولو فصل الخرزة فلا بأس، إذا قطع الحلقوم والمريء فذبيحته صحيحة، وإن قطع الأربعة الحلقوم والمريء والودجين كان أكمل وأكمل، سواء بقيت الخرزة أو قطعها معه، الأمر في هذا واسع.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
نعم، ذبيحة المرأة جائزة إن كانت مسلمة أو كتابية من اليهود والنصارى.
ذبيحة المسلمين من الرجال والنساء، وذبيحة أهل الكتاب من الرجال والنساء كلها جائزة، إذا كانت على الوجه الشرعي، وقد سئل النبي عن ذلك عليه الصلاة والسلام فأمضى ذبيحة المرأة ...
الجواب:
نعم، هذا مقتضى الحكم بتكفيره، فإن ذبيحة الكافر محرمة إلا أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى خاصة، أما المرتد بترك الصلاة، أو بسب الدين، أو بالاستهزاء بالدين، أو بجحد وجوب الصلاة، أو بجحد وجوب الصيام رمضان، أو بغير هذا من نواقض الإسلام هذا حكمه ...
الجواب:
إذا كانت اللحوم من بلاد أهل كتاب اليهود والنصارى فلا بأس؛ لأن الله أباح لنا طعامهم، وطعامهم ذبائحهم، فلا مانع أن نأكل منها إذا لم نعلم ما يمنع منها، فأما إذا علمنا أنها ذبحت خنقًا أو ضربًا في الرؤوس بالمطارق ونحوها وبالمسدسات أو صرعًا بالكهرباء ...
والجواب: قال الله سبحانه: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ الآية [المائدة: 5].
هذه الآية أوضحت لنا أن طعام أهل الكتاب مباح لنا -وهم اليهود والنصارى- إلا إذا علمنا ...
الجواب: قد أجمع علماء الإسلام على تحريم ذبائح المشركين من عُباد الأوثان، ومنكري الأديان، ونحوهم من جميع أصناف الكفار غير اليهود والنصارى والمجوس، وأجمعوا على إباحة ذبيحة أهل الكتاب من اليهود والنصارى.
واختلفوا في ذبيحة المجوس -عباد النار- فذهب الأئمة ...
الجواب: إذا كانت اللحوم من بلاد أهل الكتاب -وهم: اليهود والنصارى- فلا بأس؛ لأن الله تعالى أباح لنا طعامهم، وطعامهم: ذبائحهم، فلا مانع أن نأكل منها إذا لم نعلم ما يمنع من ذلك.
فأما إذا علمنا أنها ذبحت خنقًا أو ضربًا في الرؤوس بالمطارق ونحوها أو المسدسات، ...
الجواب: إذا كان الدجاج الذي يذبح في الخارج وغيره من اللحوم التي ترد مصبرة، يرد من بلاد أهل الكتاب -وهم: اليهود والنصارى- فهو حلال؛ لأن طعام أهل الكتاب حلٌ لنا بنص القرآن الكريم، ما لم يعلم سبب يحرمه؛ مثل: كونه مما أُهل لغير الله، أو ذبح بغير قطع الرأس، ...
الجواب: إذا كانت اللحوم المذكورة مستوردة من بلاد أهل الكتاب حل أكلها، ما لم تعلم ما يدل على حرمتها؛ لقول الله : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ الآية. [المائدة: ...
الجواب: اللحوم التي ترد من بلاد أهل الكتاب -وهم: اليهود والنصارى- حلال، إذا لم يعلم أنها ذبحت بطريقة غير شرعية؛ كالخنق والضرب، وما إلى ذلك؛ ولأن طعام أهل الكتاب حل لنا؛ لقول الله تعالى في سورة (المائدة): الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ ...
الجواب: إذا كانت المنطقة التي فيها اللحوم المذكورة ليس فيها إلا أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فذبيحتهم حلال، ولو لم تعلم كيف ذبحوها؛ لأن الأصل حل ذبائحهم؛ لقول الله : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ ...
الجواب: إذا كانت اللحوم واردة من بلاد وثنية أو شيوعية، فإنها لا يحل أكلها؛ لأن ذبائحهم محرمة، وإنما أباح الله للمسلمين طعام أهل الكتاب -وهم: اليهود والنصارى- في قوله : الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ ...
الجواب: كل من كان يدين بالإسلام ويسلك مذهب أهل السنة، ذبيحته حلال، ومن قال: إن ذبيحتك ليست حلالًا فقد أخطأ وغلط، ما دمت -بحمد الله- تسير على مذهب أهل السنة في الإخلاص لله، واتباع شريعته[1].
صدرت من مكتب سماحته برقم: 801، في 9/5/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...