الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فالصلاة أمرها عظيم، وهي عمود الإسلام، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، قال الله -جل وعلا-: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ ...
الجواب: بسم الله، والحمد لله: الصحيح أن تارك الصلاة عمدًا يكفر بذلك كفرًا أكبر، وبذلك لا يصح صومه ولا بقية عباداته حتى يتوب إلى الله سبحانه؛ لقول الله : وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الأنعام:88] وما جاء في معناها ...
الجواب: نصيحتي لهؤلاء أن يفكروا مليًا في أمرهم، وأن يعلموا أن الصلاة أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وأن من لم يصل وترك الصلاة متهاونًا فإنه على القول الراجح عندي الذي تؤيده دلالة الكتاب والسنة أنه يكون كافرًا كفرًا مخرجًا عن الملة مرتدًا عن الإسلام، ...
الجواب: كل من حُكم بكفره بطلت أعماله، قال تعالى: وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الأنعام:88]، وقال تعالى: وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [المائدة:5]. ...
الجواب:
إن كنت تركت الصلاة تعتقد أن هذا عذر، وأنه لا شيء عليك من أجل هذا المرض؛ فعليك القضاء، وإن كنت متساهلًا متعمدًا ترك الصلاة لقلة مبالاتك؛ فعليك التوبة إلى الله والرجوع إليه، ولا قضاء عليك على الصحيح، بل عليك التوبة إلى الله؛ لأن تركها كفر، ...
الجواب:
الواجب على أبيهم العناية بهم، إن كانوا ذكورًا يلزمهم بالصلاة مع الجماعة في المساجد، ولو بالضرب حتى يستقيموا، لقوله ﷺ: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع فالوالد مسؤول عن أولاده، وعليه أن يجتهد في ...
الجواب:
هذا زوج لا خير فيه، ولا يجوز البقاء معه، بل يجب أن تعتزليه، وأن تمتنعي منه، وأن لا يقربك لا بجماع، ولا غيره، وهذا العمل الذي فعلتيه معه منكر، صبرت معه خمسة وعشرين سنة، وهو لا يصلي، هذا منكر، والعياذ بالله.
عليك التوبة إلى الله من ذلك، والندم ...
الجواب:
الصحيح من أقوال العلماء أن من ترك واحدة من الصلوات؛ كفر، ولا تقبل بقية الصلوات، ولا بقية أعماله؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، من حفظها؛ حفظ دينه، ومن ضيعها؛ فهو لما سواها أضيع، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن ...
الجواب:
ليس عليك قضاء، والتوبة تجب ما قبلها، والحمد لله؛ لأن ترك الصلاة كفر، ولا خلاص منه إلا بالتوبة، ما دمت تبت من ذلك، والحمد لله فلا قضاء عليك، التوبة تجب ما قبلها؛ لأن من ترك الصلاة كفر، فإذا تاب، ورجع إلى الحق والهدى؛ فليس عليه قضاء، ولم يأمر ...
الجواب:
الذي لا يصلي ينكر عليه، ترك الصلاة كفر -نعوذ بالله- أكبر، يقول النبي ﷺ: بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ويقول ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها؛ فقد كفر فالأمر عظيم، فالذي لا يصلي ينكر عليه، وينصح، ويوجه إلى الخير، فإن ...
الجواب:
إذا تزوج إنسان امرأة، ثم بان بعد الزواج أن أحدهما لا يصلي؛ يفسخ النكاح؛ لأن من لا يصلي كافر على الصحيح من أقوال العلماء، ولو لم يجحد الوجوب، ولو كان كسلًا، ترك الصلاة كفر أكبر -نسأل الله العافية- في أصح قولي العلماء، فإذا كان لا يصلي؛ فسخ النكاح، ...
الجواب:
نعم، من ترك الصلاة تعمدًا؛ يعد كافرًا، هذا هو الصحيح، إلا أن بعض أهل العلم قال: يكون أتى كبيرة إذا لم يجحد وجوبها، ولكن ظاهر النصوص أنه يكفر بذلك إذا تركها، ولو شهد أن لا إله إلا الله، ولو زكى، ولو صام، إذا ترك الصلاة؛ يكفر بذلك تساهلًا وكسلًا؛ ...
الجواب:
من لم يصل فهو كافر -نسأل الله العافية- يقول النبي ﷺ: بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها لعموم الحديث، أما من جحد وجوبها قال: ما تجب؛ هذا كافر عند الجميع، لا تصح صلاته، ولا زكاته، ولا غير ذلك ولو صلى، ما دام يجحد وجوبها؛ ...
الجواب:
ترك الصلاة جريمة عظيمة ومنكر شنيع، وقد اختلف العلماء -رحمة الله عليهم- في كفر صاحبه إذا لم يجحد وجوبها، وإنما تكاسلًا، فعله تكاسلًا وتهاونًا، فقال بعضهم: يكون كفرًا أصغر، وقال بعضهم: بل يكفر كفرًا أكبر، وهذا هو الصواب، ولو صلى الجمعة ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فهذه المسألة التي سأل عنها السائل اختلف فيها العلماء -رحمة الله عليهم- على قولين:
أحدهما: أن من ترك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها ...