الجواب:
سجدة التلاوة مثل سجود الصلاة، إذا سجد يكبر، وإذا رفع يكبر، والدليل على هذا ما ثبت عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه كان في الصلاة يكبر في كل خفض، ورفع إذا سجد كبر، وإذا نهض كبر، هكذا أخبر الصحابة من حديث أبي هريرة، وغيره، وهذا السجود من ...
الجواب:
نعم سجدة (ص) سجدة شكر، لا شك، لكن من فرق بين الصلاة، وخارجها؛ فليس كلامه صحيحًا، بل الصواب: أنها تفعل في الصلاة، وخارجها، ومن قال: لا تفعل في الصلاة؛ فقد غلط، وقد صلى النبي -عليه الصلاة والسلام- في (ص) وسجد فيها، وهو على المنبر، عليه الصلاة والسلام.
فمن ...
ج: سجود التلاوة لا تُشترط له الطهارة في أصح قولي العلماء، وليس فيه تسليم ولا تكبير عند الرفع منه في أصح قولي أهل العلم.
ويُشرع فيه التكبير عند السجود؛ لأنه قد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ما يدل على ذلك.
أما إذا كان سجود التلاوة في الصلاة: فإنه يجب ...
ج: السنة لمن مرَّ بآية السجدة في حال قراءته أن يسجد تأسيًا بالنبي ﷺ وأصحابه رضي الله عنهم؛ لأنه ﷺ كان يقرأ بين أصحابه فإذا مرَّ بآيةٍ فيها سجدة سجد، وسجدوا معه.
والسنة استقبال القبلة إذا تيسر ذلك، وسجدة التلاوة ليست مثل الصلاة، بل هي خضوع لله، وتأسٍّ ...
ج: سجدة التلاوة مثل سجود الصلاة، فإذا سجد في الصلاة يُكبر، وإذا رفع يُكبر، إذا كان في الصلاة، والدليل على هذا ما ثبت عن رسول الله ﷺ أنه في الصلاة يُكبِّر في كل خفضٍ ورفعٍ: إذا سجد كبَّر، وإذا نهض كبَّر. هكذا أخبر الصحابة عنه ﷺ من حديث أبي هريرة وغيره.
أما ...
ج: سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع، وليس واجبًا، ولا يُشرع للمستمع إلا تبعًا للقارئ، فإذا سجد القارئ سجد المستمع، وإذا قرأت آية السجدة في مكتبك أو في حال التعليم فالمشروع لك السجود، ويُشرع للطلبة أن يسجدوا معك؛ لأنهم مستمعون، وإن تركت السجود فلا بأس؛ ...
ج: اختلف العلماء في سجود التلاوة والشكر: هل يُشترط لهما الطهارة من الحدثين؟ على قولين: أصحهما لا يُشترط؛ لعدم الدليل على ذلك، ولأن السجود وحده ليس صلاةً ولا في حكم الصلاة، ولكنه جزء من الصلاة فلم تشترط له الطهارة كأنواع الذكر غير القرآن.
وقد كان النبي ...
ج: المشروع للإمام إذا قرأ آية السجدة في الصلاة الجهرية أن يسجد تأسيًا بالنبي ﷺ في ذلك، ومَن لم يسجد فلا حرج عليه؛ لأن سجود التلاوة سنة وليس بواجبٍ.
ومن الدليل على ذلك: أنه ثبت عن النبي ﷺ أن زيد بن ثابت قرأ عليه سورة النجم فلم يسجد فيها، ولم يأمره النبي ...
ج: لا يُشرع للمستمع أن يسجد إلا إذا سجد القارئ؛ لأن النبي ﷺ قرأ عليه زيد بن ثابت سورة النجم ولم يسجد، فلم يسجد النبي ﷺ. فدل ذلك على عدم وجوب سجود التلاوة؛ لأن النبي ﷺ لم يُنكر على زيد تركه.
كما دلَّ الحديث أيضًا على أن المستمع لا يسجد إلا إذا سجد القارئ. ...
ج: لا أعلم أنه ورد شيء في صلاة الشكر، وإنما الوارد في سجود الشكر وصلاة التوبة، فيُشرع للإنسان إذا أذنب ذنبًا أن يُصلي ركعتين ويتوب إلى الله توبةً صادقةً، فهذه هي صلاة التوبة؛ لقول النبي ﷺ: ما من عبدٍ يُذنب ذنبًا، ثم يتطهر فيُحسن الطهور، ثم يصلي ركعتين ...
الجواب: سجود التلاوة ليس بواجب هو سنة، إذا قرأ آيات التلاوة يستحب له السجود إذا قرأ آخر اقرأ، أو آخر النجم: فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا [النجم:62]، أو آخر سورة الأعراف يسجد، هذا السنة، وهكذا بقية السجدات يكبر ويسجد إذا كان خارج الصلاة، وإذا كان ...
الجواب: هذه السورة شرع الله فيها لنبيه ﷺ السجود والمسلمون كذلك، وهذه من سجدات التلاوة، فالمسلمون يشرع لهم كما شرع لنبيهم ﷺ السجود عند قراءة هذه الآية، فإذا قرأ هذه الآية يسجد، إن كان مفرداً خارج الصلاة، وهكذا إن كان في الصلاة، وإن كان إماماً سجد وسجد ...
الجواب: يقول مثل سجود الصلاة سواء بسواء: (سبحان ربي الأعلى.. سبحان ربي الأعلى.. اللهم لك سجدت وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين .. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي) ويدعو في سجوده كما ...
الجواب: السجود للإذاعة لا يشرع لمن سمعه أن يسجد؛ لأنه ليس يقرأ لك، إنما يقرأ لغيره، ..... ..... هو القرآن فقط، السجود للإذاعة ليس فيه سجود إنما تسمع الفائدة فقط، أما إذا قرأ الإنسان يقرأ لك وأنت تستمع له تسجد معه إذا سجد، في المسجد أو في البيت أو في أي مكان ...
الجواب: نعم، يقرأ القرآن قائماً وجالساً ومضطجعاً، لا بأس أن يقرأ؛ لقوله جل وعلا: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ [آل عمران:191]، وقوله سبحانه: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا ...