الجواب:
القول الصواب في ذلك: أن أهل مكة إذا حجُّوا مع الناس يقصرون ويجمعون؛ لأن الرسول ﷺ لما حجَّ بالناس حجَّة الوداع قصر في منى، وفي عرفات، وفي مُزدلفة، ولم يمنع أهلَ مكة، ولم يقل لهم: يا أهل مكة، أتموا، أو: لا تجمعوا، هذا هو القول الراجح.
والعلماء ...
الجواب:
ليس له أن يجمع بين المغرب والعشاء، بل يُصلي هذه في وقتها، وهذه في وقتها، ويستعين بالله على مُهمات الطلب؛ لأن الجمع إنما يكون لمرضٍ أو سفرٍ أو ما يُلحق بذلك كالمستحاضة، فهذا ليس من هذا القسم.
والواجب أن تُكيّف الدروس على الوجه الذي لا يخلّ بالواجب، ...
الجواب:
عمل الجُهَّال ما هو بحجَّةٍ.
س: حتى الآن بعض العوام إذا جاء المطر يخرجون من بيوتهم إلى الشوارع والمُنتزهات، يعني: ما يمنعهم المطر الآن؟
ج: المقصود: إذا كان فيه أذًى فذلك عذرٌ لأهل الصَّلاة.
الجواب:
له أن يصلي في بيته.
س: وله أن يجمع؟
الشيخ: ترك الجمع أحوط؛ لأن ما عليه مشقة في البيت.
الجواب:
ولها أن تَجْمَع إذا دعت الحاجة إلى هذا، لها أن تجمع كما أذِن لحمنة.
الجواب:
هذا قاله جماعة من أهل العلم، وأن هذا الشغل من الحرج؛ لئلا يُحْْرِج أمته؛ لقول ابن عباس؛ لأنه إذا ترك ذلك قد يشق عليه ويتلف ماله، وقد يكون يضطر إلى هذا، لكن ينبغي للمؤمن أن يحذر الجمع إلا من علة واضحة.
الواجب أن تُصلى كل صلاة في وقتها؛ لأن ...
الجواب:
يُنظر في سنده.
القاعدة: إنما يُجمع إذا كان مطر يشق على الناس، أو دحض في الطرقات، يكون عذرًا، نعم مثل ما قال ابن عباس: إني كرهت أن أخرجكم في الطين والدحض.
الجواب:
هذا المشهور، ولكن الصحيح أنها لا تلزم، الصحيح لا يلزم.... النية، مثلًا: صلَّى المغرب، ثم حدث مطر شديد، جاز له أن يُصلي مع العشاء، كذلك لو بدأ المغرب وكان صحيحًا، ثم أصابه المرضُ، جاز له ..... على الصواب، اختاره شيخُ الإسلام ابن تيمية وجماعة.
ولأن ...
الجواب:
الحقيقي: كون الصلاة في وقت إحداهما.
والصوري: كون الأولى في آخر وقتها، والثانية في أول وقتها، كلاهما في الوقت، كل واحدةٍ في وقتها، لكن تقاربتا.
لا، الجمعة ما تجمع مع العصر، لا يصلى مع الجمعة تصلى في وقتها، العصر تجمع مع الظهر مع الجمعة لا.
س: طيب إذا جمعت؟
الشيخ: يعيدها، إذا جمعوا يعيدون العصر.
الجواب:
نعم عند التأخير، إذا أراد التأخير بالنية.
س: في أي وقتٍ أراد أن يُصلي؟
ج: سواء قدَّم أو أخَّر أو بينهما.[1]
11 من بداية: كتاب الصلاة