ج: إذا كنت قد صليت على أبيك مع الناس فلا حاجة إلى إعادة الصلاة، بل تزوره وتدعو له فقط؛ تأتي المقبرة وتسلم على أهل القبور وتدعو لهم وتدعو لأبيك، كما قال النبي ﷺ: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة[1] وكان النبي ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام ...
قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى: (الفصل الثامن والخمسون في الفأل والطيرة:
قال النبي ﷺ: لا عدوى ولا طيرة، وأصدقها الفأل، قيل: وما الفأل؟ قال: الكلمة الحسنة يسمعها الرجل، وكان النبيُّ ﷺ يُعجبه الفأل، كما كان في سفر الهجرة فلقيهم رجلٌ فقال: ما ...
ج: إن كان هناك سبب فلا بأس مثل أشخاص حضروا بعد الصلاة عليها فإنهم يصلون عليها عند القبر أو بعد الدفن، وهكذا يشرع لمن صلى عليها مع الناس في المصلى أن يصلي عليها مع الناس في المقبرة؛ لأن ذلك من زيادة الخير له وللميت[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية ...
ج: إذا صلى عليه ثم وافق أناسًا يصلون عليه وصلى معهم عند القبر فلا بأس في ذلك، مثل ما لو صلى صلاة في مسجد ثم ذهب لمسجد آخر لحاجته فوجدهم يصلون فإنه يصلي معهم وتكون له نافلة[1].
من ضمن مذكرة لسماحته جمع فيها فوائد في مختلف العلوم. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ...
ج: لا يصلى على القبر وقت النهي إلا إذا كان ذلك في الوقت الطويل أي بعد صلاة العصر وصلاة الفجر، فوقت النهي هنا طويل، فلا بأس بالصلاة في هذا الوقت؛ لأنها من ذوات الأسباب، أما في الأوقات المضيقة وهي التي جاءت في حديث عقبة في صحيح مسلم، قال : ثلاث ساعات ...
ج: لا حرج في ذلك إذا كان المكان طاهرًا[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 157).
ج: المشهور أنها خاصة بالنجاشي، وأجازها بعض أهل العلم إذا كان المتوفى له شأن في الإسلام أو عالم له نشاط في الدعوة ونشر العلم وهو غائب يصلى عليه، ولكن ما بلغنا أنه ﷺ صلى على غير النجاشي ولم يأت من أي طريق صحيح أنه ﷺ صلى على غير النجاشي، وقد مات كثير من الصحابة ...
ج: الصلاة على الغائب فيها تفصيل: بعض أهل العلم يرى أنه لا يصلى على الغائب إذا كان قد صلي عليه في بلده، وبعضهم يرى الصلاة عليه. لكن إذا كان الغائب له شأن في الإسلام كالنجاشي رحمه الله، فإن النبي ﷺ صلى على النجاشي لما مات في بلاده وأخبر به الصحابة وصلى عليه ...
ج: الصلاة على الغائب مثل الصلاة على الحاضر[1].
هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 160).
ج: لا يصلى عليه؛ لقوله تعالى: وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا [التوبة:84] إذا كان نفاقه ظاهرًا، أما إذا كان ذلك مجرد تهمة فإنه يصلى عليه؛ لأن الأصل وجوب الصلاة على الميت المسلم فلا يترك الواجب بالشك[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن ...
ج: إذا تركها أهل العلم من باب التنفير من عملهم فهو مناسب إذا كانت بدعتهم لا توجب تكفيرهم، أما إن كانت بدعتهم مكفرة كبدعة الخوارج والمعتزلة والجهمية فلا يصلى عليهم[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 161).
ج: الصلاة على الميت المسلم واجبة وإن كانت لديه بدعة، ويصلي عليهم بعض الناس إذا كانت بدعتهم لا تخرجهم عن الإسلام، أما إذا كانت بدعتهم توجب كفرهم فإنه لا يصلى عليهم، ولا يستغفر لهم؛ كالجهمية والمعتزلة والرافضة الذين يدعون عليًا ، ويستغيثون به وبأهل ...
ج: يصلي عليه بعض المسلمين كسائر العصاة، لأنه لا يزال في حكم الإسلام عند أهل السنة[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 162).
ج: الشهداء الذين يموتون في المعركة لا تشرع الصلاة عليهم مطلقًا ولا يغسلون؛ لأن النبي ﷺ لم يصل على شهداء أحد ولم يغسلهم.. رواه البخاري في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.
أما الصلاة على الغائب ففيها خلاف بين أهل العلم، والصواب جوازها إذا كان الميت ...
ج: هذا منسوخ، وكان أولًا لأجل حثهم على قلة الدين وعلى المسارعة في القضاء ثم نسخ، وأخيرًا صلى عليه الصلاة والسلام على من عليه دين وعلى الذي ليس عليه دين[1].
هذا السؤال ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن ...