الجواب:
النداء: هو الأذان، يعني: لو يعلمون ما فيه من الفضل؛ لاستهموا عليه؛ لاقترعوا، يعني: كل واحد يقول: أنا الذي أؤذن، دعوني أؤذن؛ لما فيه من الفضل العظيم؛ لأنه ينادي على الناس بتوحيد الله، وتعظيمه، وتكبيره، ويدعو إلى الصلاة، ويقول النبي ﷺ: أطول ...
الجواب:
هذه القصة تدل على واقعة واحدة وقعت عند دخوله الجنة، واقعة واحدة، لا يلزم منها أن يكون بلال مقدمًا عليه، فإن منزلة الرسول في أعلى الجنة -عليه الصلاة والسلام- لا يشابهه أحد، ولا يقاربه أحد، عليه الصلاة والسلام.
لكن هذا يدل على فضل ركعتي الوضوء، ...
الجواب:
المعنى: أن من صلى الفجر؛ فهو في ذمة الله.. يعني: فهو آمن، لا يجوز الاعتداء عليه، فمن اعتدى عليه؛ فهو معرض لغضب الله، ولدخول النار -نسأل الله العافية-.
والمقصود: من هذا أن صلاة الفجر لها شأن عظيم، فمن حافظ عليها؛ حافظ على ما سواها؛ لأنها أثقل الصلاة ...
الجواب:
الحديث عام للرجال والنساء، يقول النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله وهكذا المرأة إذا نشأت في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد وهكذا المرأة المعلق قلبها بالصلاة.
ورجلان تحابا في الله، ...
الجواب:
معنى ذلك: أنه مثقال بمثقال، مثقالين بمثقالين، يدًا بيد يعني: لا يزيد هذا على هذا، الذهب بالذهب سواء، جديد أو قديم، لا بد أن يستويان وزنًا، يقول النبي ﷺ: الذهب بالذهب وزنًا بوزن، مثلًا بمثل، سواءً بسواء، يدًا بيد ولا فرق بين كونه ...
الجواب:
نعم، حديث صحيح، وهي غرف عظيمة شفافة، تبصر ظهورها من بطونها، وبطونها من ظهورها، أعدها الله لمن ذكره النبي -عليه الصلاة والسلام- لمن أطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام، هذه منازل عظيمة لهؤلاء الأخيار، خصهم الله بها -جل وعلا- لعملهم ...
الجواب:
نعم، حديث صحيح، يقول النبي ﷺ في الصحيحين: الإيمان بضع وسبعون شعبة، أو قال: بضع وستون شعبة، فأفضلها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان والحياء خلق كريم قلبي، خلق في القلب يقتضي الانكفاف عما لا ينبغي ...
الجواب:
الحديث صحيح لا بأس به، وهو يدل على تحريم السفر وحده، أو مع ثان فقط، وأن السفر يكون بثلاثة فأكثر، لا يسافر وحده، ولا ليس معه إلا صاحب واحد إذا تيسر ذلك، فإن اضطر؛ فلا حرج؛ لقول الله -جل وعلا-: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا ...
الجواب:
السبع الموبقات بينها النبي ﷺ في الحديث الصحيح، رواه الشيخان: البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: اجتنبوا السبع الموبقات -يعني: المهلكات- قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل ...
الجواب:
نعم، هذا حديث صحيح رواه مسلم، وهو يدل على أن البيت الذي ما فيه تمر جياع أهله إذا كانوا اعتادوا التمر، مثل أهل المدينة، وأهل نجد، وغيرهم ممن اعتادوا التمر فبيت لا تمر فيه.. لأنه طعام جاهز، يكفي عن كل شيء، فإذا فقده أهل البيت؛ فهم جياع في الحقيقة، ...
الجواب:
على ظاهره، كونهم يتحلقون للدرس، والفائدة، أو لقراءة القرآن، يكون حلقة أمام معلمهم، أو قارئهم، هذا منهي عنه.
أما كون واحد في الصف يقرأ، والآخر في الصف، أو مستند على جدار، أو على عمود يقرأ، كل واحد يقرأ لنفسه، ما يسمى حلقات هذا. نعم.
المقدم: ...
الجواب:
معناه على ظاهره، المؤمن إذا سلم من صلاة الجمعة أو غيرها من الفرائض ليس له أن يصلها بصلاة حتى يتكلم أو يخرج من المسجد، والتكلم يتكلم بما يسر الله من الأذكار المشروعة من أستغفر الله ثلاثًا، اللهم أنت السلام ومنك السلام، أو لا إله إلا الله، أو ...
الجواب:
مرادها: أن هذا لله ويتصرف فيه الرسول ﷺ بما أراه الله، يعني: يتصرف في ذلك، ليس من الشرك في شيء، يعني: لله وللرسول للتصرف في ذلك كما شرع الله؛ لأن الرسول ﷺ هو المبلغ عن الله، وهذا من أدلة وجوب الزكاة في الحلي؛ لأن الرسول ﷺ قال: أتعطين زكاة هذا؟، ...
الجواب:
المعروف أن هذا مروي عن ابن عباس، وليس له إسناد قائم عن النبي عليه الصلاة والسلام فيما أعلم، ومعناه صحيح وهو شرعية المصافحة، يعني: شرعية استلامه كان النبي يستلمه بيده عليه الصلاة والسلام ويقبله، هذا ثابت في الأحاديث الصحيحة، أما هذا اللفظ: ...
الجواب:
هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن النبي ﷺ، قال: صنفان لم أرهما رجال بأيديهم سياط يضربون بها الناس -يعني: ظلمًا- ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات، رءوسهن مثل أسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها.
هذان الصنفان عند أهل العلم:
الصنف ...