الجواب:
أن يقال: قد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن ذلك فقال: لئلا يحرّج أمته.
قال أهل العلم: معنى ذلك لئلا يوقعهم في الحرج. وهذا محمول على أنه ﷺ جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة لسبب يقتضي رفع الحرج والمشقة عن الصحابة في ذلك اليوم؛ ...
الجواب:
الحديث المذكور صحيح، أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح عن رافع بن خديج ، وهو لا يخالف الأحاديث الصحيحة الدالة على أن النبي ﷺ كان يصلي الصبح بغلس، ولا يخالف أيضًا حديث: الصلاة لوقتها، وإنما معناه عند جمهور أهل العلم: تأخير صلاة الفجر ...
الجواب:
جاء هذا وجاء هذا؛ جاء فأتموا وجاء فاقضوا والأكثر فأتموا. ومعنى فاقضوا هو معنى فأتموا، فالذي فاتته الصلاة ما أدركه مع الإمام هو أول صلاته، وما يقضيه فهو تمامها، والله سبحانه يقول: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَالآية ...
الجواب:
نعم، هذا الحديث صحيح رواه مسلم عن جابر عن النبي ﷺ أنه قال: إن في كل ليلة ساعة مستجابة ولم يبينها، بل لو صادفها أجيبت دعوته فهي مستجابة، مخفاة بالليل مثل ما أخفى الله ساعة الجمعة في يوم الجمعة لكن أحراها بعد العصر، وعند جلوس الإمام في الخطبة ...
الجواب:
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه وهو يدل على أن المسلم إذا صلّى الجمعة أو غيرها من الفرائض فإنه ليس له أن يصلها بصلاة حتى يتكلم أو يخرج من المسجد، والتكلم يكون بما شرع الله من الأذكار كقوله: أستغفر الله. أستغفر الله. أستغفر الله. اللهم أنت السلام ...
الجواب:
ليس بين الحديثين تعارض، فالسنة تعجيل الصلاة على الجنازة ودفنها؛ لقول النبي ﷺ: أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم[1].
ولكن إذا صادف ذلك وقت الساعات الثلاث أجلت الصلاة عليها ودفنها؛ لقول عقبة ...
الجواب:
الحديث عام يعم الغني والفقير، والفرض والنفل، وفضل الله واسع [1].
نشر في مجلة الدعوة العدد 1562 بتاريخ 28/5/1417هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 207).
الجواب:
الصواب أنه عام وليس خاصًا بالنذر، وقد روي عن بعض الأئمة كأحمد وجماعة أنهم قالوا: إنه خاص بالنذر، ولكنه قول مرجوح ولا دليل عليه والصواب أنه عام؛ لأن الرسول ﷺ قال: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته من حديث عائشة رضي الله عنها. ولم ...
الجواب:
الحديث المذكور ضعيف والتوبة مقبولة إذا استوفت شروطها، فإذا تاب توبة صادقة فإنها تُقبل، وعليه القضاء لذلك اليوم الذي أفطره فقط، أما الحديث المذكور فهو ضعيف كما تقدم ولا تقوم به الحجة، وعليه التوبة وليس عليه إلا قضاء ذلك اليوم الذي أفطره والتوبة ...
الجواب:
قد تأملت الحديثين واتضح لي أن حديث حفصة فيه اضطراب، وحديث عائشة أصح منه.
والجمع الذي ذكره الشوكاني فيه نظر، ويبعد جدًا أن يكون النبي ﷺ يصوم العشر ويخفى ذلك على عائشة، مع كونه يدور عليها في ليلتين ويومين من كل تسعة أيام؛ لأن سودة وهبت يومها ...
الجواب:
سئل رسول الله ﷺ عن صيام يوم عرفة فقال: يكفر الله به السنة التي قبلها والتي بعدها[1] وسئل عن صيام يوم عاشوراء فقال: يكفر الله به السنة التي قبلها[2] هذا من قوله ﷺ، سواء صامه أو ما صامه علَّم الأمة، ومعنى يكفرها: إذا اجتنبت الكبائر يكفر الصغائر؛ ...
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، وبعد: فقد كان النبي ﷺ يصوم شعبان كله وربما صامه إلا قليلًا كما ثبت ذلك من حديث عائشة وأم سلمة، أما الحديث الذي فيه النهي عن الصوم بعد انتصاف شعبان فهو صحيح، كما قال الأخ العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني، والمراد به النهي ...
الجواب:
النبي ﷺ دعا للمحلقين بالرحمة والمغفرة ثلاثًا وللمقصرين واحدة، قال: اللهم ارحم المحلقين قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: اللهم ارحم المحلقين، قالوا: يا رسول الله والمقصرين؟ قال: ...
الجواب:
كانوا في أول الإسلام وأول الهجرة يحلفون بآبائهم ثم نهاهم الرسول ﷺ عن هذا قال: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم[1].
أما قوله ﷺ: أفلح وأبيه إن صدق[2] فإنه قبل النهي، ثم جاء النهي فترك ذلك، وتركه المسلمون فصار الحلف بالله وحده، وقال ﷺ: من حلف بغير ...
الجواب:
الحمد لله، لقد جاء في هذا الباب عدة أحاديث في أسانيدها مقال، لكن يشد بعضها بعضًا، منها الحديث الذي ذكر السائل: ادرؤوا الحدود بالشبهات وفي الآخر: ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم[1].
والمعنى: أن الواجب على ولاة الأمور من العلماء والأمراء ...