والجواب: هذا التعبير غير لائق، ولكن له محمل صحيح، وهو الحث على التخلق بمقتضى صفات الله وأسمائه وموجبها، وذلك بالنظر إلى الصفات التي يحسن من المخلوق أن يتصف بمقتضاها، بخلاف الصفات المختصة بالله كالخلاق والرزاق والإله ونحو ذلك، فإن هذا شيء لا يمكن أن ...
وأفيدك بأن المعنى العام للآيات الكريمات والحديث النبوي الشريف هو الدلالة على عظمة الله سبحانه وتعالى وعلوه على خلقه وألوهيته لجميع الخلائق كلها، وإحاطة علمه وشموله لكل شيء كبيراً كان أو صغيراً سرًا أو علناً، وبيان قدرته على كل شيء، ونفي العجز عنه ...
ولما كان القائل بهذا القول قد أساء الفهم، وارتكب خطأ فاحشًا، مخالفًا للعقيدة الصحيحة، التي جاء بها القرآن والسنة، واعتقدها سلف هذه الأمة، رأيت بيان الحق، وإيضاح ما خفي على هذا القائل في هذا الأمر العظيم، الذي يتعلق بأسماء الله وصفاته، فالله سبحانه ...
أما سؤلكم عن معنى المعية فالجواب أن الله سبحانه ذكر في كتابه معيتين: عامة، وخاصة.
الأولى في قوله سبحانه: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ [الحديد:4]
والثانية: في قوله سبحانه: لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40]، إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ ...
والذي يظهر لي من كتابك هذا أنك لست متبصرًا في أمر العقيدة في باب الأسماء والصفات، وأنك في حاجة إلى بحث خاص وعناية بما يوضح لك العقيدة الصحيحة، وعليه فاعلم بارك الله فيك أن أهل السنة والجماعة من أصحاب الرسول ﷺ والتابعين لهم بإحسان مجمعون على أن الله ...
ج: الرسول ﷺ فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه، وهي العلامة التي بينه وبينهم سبحانه وتعالى، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه، وإن كانت الحرب يقال لها: كشفت عن ساق، إذا اشتدت. وهذا معنى معروف لغويا قاله أئمة اللغة، ...
ج: التأويل في الصفات منكر لا يجوز، بل يجب إمرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، فالله جل جلاله أخبرنا عن صفاته وعن أسمائه، وقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] ...
ج: الحديث ثابت عن النبي ﷺ أنه قال: إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته وفي لفظ آخر: على صورة الرحمن وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل.
والمعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعًا بصيرًا، متكلمًا إذا شاء، وهذا هو وصف الله فإنه سميع ...
ج: المعنى يختلف فيما أشرت إليه فإذا أريد بيان من هو الأحق بالوصف الأعلى فالجواب هو الله وحده؛ لأنه سبحانه هو الذي له المثل الأعلى في كل شيء ومعناه الوصف الأعلى، وهو سبحانه الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله لا شبيه له ولا كفو له ولا ندَّ له، وهذا ...
ج: الرسول ﷺ فسرها بأن المراد يوم يجيء الرب يوم القيامة ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه، وهي العلامة التي بينه وبينهم ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه، وإن كانت الحرب يقال لها كشفت عن ساق إذا استشرت، وهذا معروف لغويا، قاله أئمة اللغة. ولكن في الآية الكريمة ...
ج: التأويل منكر، لا يجوز تأويل الصفات، بل يجب إمرارها كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله بغير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، فالله جل وعلا أخبرنا عن صفاته وعن أسمائه وقال: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11] ...
الجواب:
لا، المعطي من أسماء الله، ثبت في الصحيحين من حديث معاوية، عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: إنما أنا قاسم، والله هو المعطي فالمعطي من أسماء الله، اسم عبدالمعطي لا بأس.
ج: هذا باطل؛ لأنه خلاف ما فسر به النبي ﷺ الآية الكريمة، فقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين وأغننا من الفقر أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، ...
الجواب:
يعني المثل: الوصف الأعلى من كل الوجوه، فهو سبحانه الموصوف بالكمال المطلق من كل الوجوه، كما قال : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[سورة الشورى:11] وقال سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ ...
ج: كل أسماء الله سبحانه مشتملة على صفات له سبحانه تليق به وتناسب كماله، ولا يشبهه فيها شيء، فأسماؤه سبحانه أعلام عليه ونعوت له عز وجل، ومنها: الرحمن، الرحيم، العزيز، الحكيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن.. إلى غير ذلك من أسمائه سبحانه الواردة ...