الجواب:
هذا مستقيم؛ لأن رحمته صفة ذاته ما هي مخلوقة، وصف له، مثل: العلم والقدرة والحكمة، هذه أوصاف ذاتية، الرحمن الرحيم.
ورحمة نوع ثان، خلقها جل وعلا، وجعلها من عموم مخلوقاته يرحم بها عباده، أنزل منها رحمة واحدة، منها ما حصل لهم من التعاطف والتراحم والتعاون ...
الجواب:
الله أعلم، نؤمن به ونقول لا يعلم كيفيته إلا هو .
س: ما جاء أنه الرحمة؟
الشيخ: هذا تأويل، لا يعلم صفته إلا هو .
الجواب:
التي وعدهم بها: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ [القلم:42]، ساقه يعني .
الجواب:
كسائر الصفات؛ صفة تليق بالله، قد يكون من ثمراتها قطع الثواب كما قال السلف..... أن الله يُحب نشاطهم في الأعمال حتى يملُّوا، فإذا ملُّوا ينبغي لهم أن يستريحوا حتى لا يملُّوا العبادة، يكلفون ما يُطيقون.
فالملل الذي نُسب إليه غير الملل الذي ...
الجواب:
كل المائة مخلوقة "إن الله خلق مائة رحمة"، لكن الوصف القائم بالله غير مخلوق، وهو وصفه ، أما هذه فرحمة خارجية.
الجواب:
الله أعلم، ... كما قال، كما جاء في الحديث، لا يعلم كيفيته إلا هو ، وقال بعضهم: هو سترة، ولهذا قال: سترتها عليك. والله أعلم، مثل هذا مثل سائر الصفات، فالأوْلى أن يقال: الله أعلم بمراده، يُروى كما جاء على الوجه الذي يليق بالله .
الجواب:
ما أعرف فيه شيئًا، ما أتذكر فيه شيئًا، لكن في معناه أنه صبور، لكن كونه يعد من الأسماء الحسنى هذا يحتاج إلى دليل، يحتاج إلى حديث.....
الصفات كلها بالتوقيف لا بالرأي، لا تثبت لله إلا بالتوقيف، والأسماء الحسنى كذلك...
س: قَالَ الْقَاضِي: وَالصَّبُورُ ...
الجواب:
في مقابل الماكر، مثلما وصف نفسه: وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ [الأنفال:30]، في مقابل الظلمة الماكرين، مكر حق ما هو مكر لعب، مكر بحق، واستهزاء بحق، وخداع بحق.
س: هذا من باب القصاص؟
ج: القصاص والمقابلة نعم.
س: ...
الجواب:
لا، خالق الدهر، الدهر هو الزمان، الله خالقه، ولهذا قال جل وعلا: أقلب ليله ونهاره.
س: .. يقول أنا الدهر؟
ج: يعني أنا خالق الدهر مثل ما في الحديث: أقلب ليله ونهاره نص الحديث أقلب ليله ونهاره.
س: أليس من صفات الله؟
ج: لا، الدهر هو المخلوق، هو الزمان.
الجواب:
عبدالستير ما فيه شيء، أما عبدالستار حتى الآن ما وقفتُ على شيءٍ منه، وإن كانت مُستعملةً، والله هو الستار ، ثم لم أقف على حديثٍ فيه لفظ الستار حتى الآن.
الجواب:
وصف لله بالجمال، والجمال معروف ضد الدَّمامة والقباحة، فهو أجمل شيء سبحانه، وأكرم شيء، وأكمل في كل شيء سبحانه، فهو أكمل في جميع الأوصاف: من علم، وفضل، وحكمة، وحلم، وقوة، وقدرة، وعلم، وغير هذا، فله الجمال من جميع الوجوه، والكمال من كل الوجوه ...
الجواب:
هذه فيها تفصيل، فالذي لا يليق إلا بالله مثل: خالق الخلق، ومثل: الخلَّاق، ومثل: الرزَّاق، وفي شيء يجوز للمخلوق: العزيز، الجميل، الرحيم، وأشباه ذلك بالمؤمنين رءوف رحيم.
س: عبدالجليل؟
ج: هذا من أسماء الله، اسم كريم، الجليل من أسماء الله، مثل عبدالرحيم.
يعني: صانع العالم، من باب الإثبات، لا من باب أنه موصوف، يقال: الصانع، ولو قال: "الخالق" لكان أفضل؛ لأنَّ الشريعة جاءت بالخالق، وجاءت بالفعل للصنع: صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ [النمل:88]، لكن الصانع ما نعلم أنه جاء ذكره، لكن عبَّروا ...
بعض العلماء أجاب أنها باختلاف الجهات، بعض الجهات يكون الثلث الأول هو الثلث الأخير من جهة اختلاف المطالع أمريكا وغير أمريكا وأوروبا وغير أوروبا والمغرب الأقصى فتختلف الأوقات، وبعضهم يقول: أنه وهم من بعض الرواة، والصواب: الثلث الأخير، وقد ألف في هذا ...
ما أعلم فيه مانعًا، يُفسر بالذات، ويفسر بمعنى آخر أخصّ من الذات، ظاهر النصوص يشمل الذات، ويشمل معنًى آخر، مثلما قال جلَّ وعلا: تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116] على الوجه الذي يليق بالله، لا يعلم كيفيَّتها إلا هو .