الجواب:
الصواب قول من قال: إن هذا لا يعذر؛ لأن هذه أمور عظيمة وهي من أصول الدين، وهو أول شيء دعا النبي ﷺ قبل الصلاة والصوم والزكاة وغير ذلك، فأصول الدين لا يعذر فيها بالجهل لمن هو بين المسلمين ويسمع القرآن ويسمع الأحاديث.
الاستغاثة بأصحاب القبور والنذر ...
الجواب:
ليس بصحيح، أصحاب القبور الذين يذهبون إلى القبور ويدعونها من دون الله ويستغيثون بها من دون الله هذا الشرك الأكبر، هذا عمل كفار قريش وغيرهم عند اللات والعزى وأشباههما، وهذا هو الشرك الأكبر، فالواجب تحذيرهم وإنذارهم وأن يتوبوا إلى الله من ذلك ...
الجواب:
هذا يختلف إذا كان قصده الاستهزاء بالدين فهي ردة، كما قال تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [التوبة:65].
أما إذا كان يستهزئ من الشخص نفسه بأسباب ...
الجواب:
ليس هناك أحدٌ معذورٌ أن يفعل معصيةً، ما هو بالشرك، لا يجوز أن يرتكب المعصية ولو هي أدنى من الشرك، فكيف بالشرك؟ لا يجوز للمسلم أن يفعل المعصية ولا الشرك أبدًا، بل يجب الحذر من ذلك، الحذر من الشرك بأنواعه كلها، والحذر من المعاصي بأنواعها كلها، ...
الجواب:
هذا منكرٌ، هذا منكرٌ -نعوذ بالله- وعلى صاحبه خطرٌ من الردة؛ لأنه استهزأ بهم لدينهم، فهو على خطرٍ عظيمٍ للردة، ردَّة عن الإسلام -نعوذ بالله.
الذي يستهزئ بالمحافظين على الصَّلوات، أو بمَن وفَّر لحيته، أو شمَّر ثيابه ولم يُسبلها؛ هذا خطرٌ عظيمٌ ...
الجواب:
مثلما تقدَّم، ليسوا قرآنيين، ولكنَّهم كذَّابون، أعداء للقرآن؛ لأنَّ القرآن أمر بالسنة، وأمر بطاعة الرسول ﷺ، ومَن أنكر السنة فقد أنكر القرآن، ومَن عصى الرسول فقد عصى القرآن، فليسوا قرآنيين، ولكنَّهم ضد القرآن، وملاحدة، وضالُّون، بل كفَّار ...
الجواب:
الموقف الإنكار، مَن استهزأ بالدين نُنكر عليه إنكارًا شديدًا، وقد ذكر العلماء -ذكر ابنُ عمر وجماعة- أنَّ أناسًا في عهد النبي ﷺ من المنافقين قالوا: ما رأينا مثل قُرَّائنا هؤلاء أرغب بطونًا، ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللِّقاء! فنُقل قولهم ...
الجواب:
أولًا: أحبَّك الله الذي أحببتنا له، ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتحابين بجلاله، يقول النبي ﷺ: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلي، فالتحابّ في الله من أعظم القربات، ويقول عليه الصلاة ...
الجواب:
المعنى مستقيم، تسويته بشيءٍ من خصائص الله: كالدعاء، والخوف، والرجاء، والتوكل، ونحو ذلك.
لكن قد يُشكل عليهم التسوية، فإذا قيل: صرف بعض العبادة لغير الله فهذا أجْمَع، صرف بعض العبادة لغير الله ولو ما سوَّاه بالله، ولو قال: إنَّ الله أفضل، ...
الجواب:
الصواب أنَّ مَن سبَّ عائشة أو زعم أنها قارفت ورماها بالإفك كافر؛ لأنَّه مُكذِّب للقرآن.
أما مجرد السّب فيستحق أن يُعزر ويُؤدَّب عليه.
أما مَن قال إنها قد فعلت الفاحشة ورماها بالإفك فهذا مُكذِّبٌ لله، ويكون كافرًا، كما يفعل بعضُ الرافضة ...
الجواب:
يَكْفُر، ويُستتاب؛ فإن تاب وإلا قُتِلَ، وجماعة من أهل العلم يقولون: لا يُستتاب، هذه مسألة خلاف بين أهل العلم.
س: هل يُعذر بجهله؟
ج: لا، ما يُعذر، هذا ما يجهله أحد، سبُّ الدِّين منكر يعلمه الصغيرُ والكبيرُ.
الجواب:
إذا دعا غير الله.
س: إذا قاله مُستحلًّا له؟
ج: ولو ما استحلَّه، إذا دعا غير الله يكون شركًا أكبر، ولو قال: ما استحللته.
س: أقصد في الحلف خاصةً؟
ج: الحلف بغير الله كفر أصغر، إلا إذا اعتقد أنَّ المحلوف يعلم الغيب، وأنه يتصرَّف في الكون؛ فهذا كفرٌ ...
الجواب:
ما يحلف بالوَلِي، هذا من تعظيمه للولي، نسأل الله العافية، إذا كان تعظيمه للولي أعظم من الله كان كفرًا أكبر.
الجواب:
مُترادفان في الجملة، وقد يُطلق الكفر على الجحود، والشرك على صرف العبادة لغير الله، كل كافر مشرك، وكل مشرك كافر، لكن إذا كان من طريق الجحود يُسمَّى كفرًا غالبًأ، وإن كان من طريق دعوة غير الله والاستغاثة بغير الله أُطلق عليه الشرك.
الجواب:
يُعلَّم، هو مشرك ويُعلَّم، مثل مشركي الجاهلية، يُؤمر حتى يتوب.
س: وإذا مات على ذلك يكون مشركًا؟
ج: إذا كان يعبد القبور مات مشركًا، ولا يُصلَّى عليه، ولا يُغسَّل، ولا يُدْفَن مع المسلمين.
س: ولو كان جاهلًا؟
ج: ولو كان جاهلًا، عُبَّاد البدوي ...