نواقض الإسلام

موضع قبر الحسين والتحذير من عبادة القبور

الجواب: المعروف أن جثة الحسين في العراق، وليست في مصر، وليست في الشام، وإنما دفن في العراق، والذي في مصر ليس له أصل، وإنما هي دعوى لا حقيقة لها، وأقبح من ذلك وأشد من ذلك دعاؤه والاستغاثة به، والطواف بقبره، هذا من أعظم المنكرات والقبائح، بل من الشرك ...

حكم دعاء الموتى من دون الله

الجواب: تقول: اللهم اغفر لأبي، اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، اللهم نجه من النار ، ونحو ذلك، هذا الدعاء له.  أما دعاء الميت، والتوجه إلى الميت تقول له: يا فلان انصرني، أو أنا في حسبك، أو أغثني هذا الشرك الأكبر، أو اشفع لي، أو أنا في جوارك، أو ما أشبه ...

حكم الطواف حول القبور والمشاهد

الجواب: جوابه مثلما تقدم، هؤلاء الذين يتوجهون للقبور سواء كانت القبور في بلادهم، أو كانت في بلاد أخرى يسافرون إليها لسؤالها، أو الاستغاثة بها، أو الطواف بقبورهم يدعوهم ويسألهم حاجاته، كل هذا من الشرك الأكبر، قد شبهوا قبورهم بالكعبة المشرفة، وصرفوا ...

حكم من يدعي أنه يعلم أحوال الموتى

الجواب: هؤلاء يعتبرون من الكذابين والمشعوذين، والذين يريدون أن يبتزوا أموال الناس بالباطل، أو أن يعظمهم الناس ويقولون عنهم: إنهم يعلمون الغيب، هذا لا يعلمه إلا الله، فالله أخفى عن الناس عذاب المقبورين ونعيمهم، فالذي يدعي أنه يعرف المعذب من المنعم ...

صور للشرك الأكبر

الجواب: الشرك بالله بيَّنه الله في كتابه العظيم، وهو صرف العبادة لغير الله كدعاء الأموات، والاستغاثة بالأموات، أو الملائكة أو الجن أو الأصنام، أو نحو ذلك، أو الصلاة لهم، أو السجود لهم، أو الذبح لهم تقربًا إليهم، يرجو شفاعتهم، يرجو أنهم ينصرونه، ...

حكم رفع الرايات بأسماء الأقطاب والأولياء

الجواب: كل هذا منكر مثلما تقدم يجب منعهم، يجب على ولاة الأمور منعهم من ذلك، وهذا من تلبيس الشيطان، تعينهم الشياطين على هذه الأفعال القبيحة المنكرة، هذه التي يفعلونها من ضرب الدفوف تسمية هؤلاء الذين يزعمونهم الأقطاب وأنهم كبار، وكذلك ما يفعلوه من ...

حكم دعاء الأولياء والصالحين لتفريج الكروب

الجواب: الواجب على المسلم إذا وقع في ضيق وحاجة أن يضرع إلى الله سبحانه ويتوجه إليه جل وعلا ويسأله حاجته وكشف كربته، كما قال الله : أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل:62]، فهو سبحانه الذي يجيب المضطر. وهو القائل ...

حكم ساب الدين وكيفية معاملته

الجواب: سب الدين سب الإسلام؛ كفر أكبر، وردة عن الإسلام عند جميع العلماء ما فيه خلاف، ذكروا هذا في باب حكم المرتد، من سب الله أو سب الرسول ﷺ أو سب بعض الرسل غير محمد ﷺ كأن يسب نوح أو هود، أو آدم أو غيرهم من الرسل والأنبياء كفر بإجماع المسلمين. وهكذا ...

حكم الصلاة خلف من يعتقد النفع والضر في الأولياء

الجواب: الذي يعتقد في الأنبياء والصالحين، ويلتجئ إليهم، ويسألهم قضاء الحاجات، وتفريج الكروب؛ هذا مشرك شرك أكبر، هذا شرك الجاهلية شرك أبي جهل وأشباهه قال الله تعالى: وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ ...

حكم النذر لغير الله كالأولياء عند القبور

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالنذر من العبادات التي يجب إخلاصها لله وحده؛ لأنها التزام المكلف ما ليس لازمًا له من جهة الشرع تعظيمًا للمنذور له وتقربًا إليه، ...

حكم الصلاة خلف القبوريين

الجواب: لا يصلى خلف القبوريين الذين بين المسلمين لا يصلى خلفهم؛ لأن الصلاة لا تصح خلف المشرك، فالذي يعبد القبور لا يصلى خلفه، كعباد الحسين وعباد البدوي وأشباههم، وعباد الشيخ عبد القادر الجيلاني ، وعباد الأصنام وغير هذا، كل من كان يعبد غير الله يدعوه ...

حكم زيارة القباب والقبور

الجواب: يعلمون الزيارة الشرعية، يعلمون زيارة القبور الزيارة الشرعية، كان النبي ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية. وفي حديث آخر قال: السلام ...

التعليق على بعض أبيات البوصيري في البردة

الجواب: هذه أبيات منكرة، شرك، هذه من أبيات البردة للبوصيري لا تجوز، بل هذه من الشرك الأكبر نعوذ بالله، فإن الرسول ﷺ ليس من جوده الدنيا وضرتها، ضرتها الآخرة، هذا من جود الرب جل وعلا، من ملك الرب جل وعلا، ما يملكه النبي ﷺ ولا يعلم ما في اللوح والقلم عليه ...

حكم الذبح والدعاء والقراءة عند القبور

الجواب: الذبح عند القبور لا يجوز، ولا الجلوس عندها للقراءة والدعاء، بل يجب الحذر من ذلك، بل هذا من وسائل الشرك، وإذا ذبح يتقرب إلى أصحاب القبور أو دعاهم أو استغاث بهم أو نذر لهم هذا شرك أكبر، هذا شرك أكبر نعوذ بالله. أما زيارة القبور للسلام عليهم ...

ما حكم النذر لغير الله؟

الجواب: هذا النذر باطل؛ لأنه عبادة لغير الله، وعليك التوبة إلى الله من ذلك، والرجوع إليه، والإنابة والاستغفار، والندم، فالنذر عبادة، قال الله تعالى: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ اللّهَ يَعْلَمُهُ [البقرة:270]؛ ...