س: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم... سلمه الله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم 2610 وتاريخ 4 / 7 / 1407 هـ الذي تذكر فيه ما أصاب والدتك من النسيان بعد إجرائها لعملية المرارة، وطلبك أن ندلك على علاج شرعي لما أصابها.
رسالة موجزة في الموضوع: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم... وفقه الله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إجابة عن سؤالك عن حملة العرش وعزرائيل تسأل عما يأتي.
س: بعد أن يأخذ عزرائيل أرواح الخلق جميعا والملائكة أجمعين ويأخذ أرواح جبريل وإسرافيل وحملة العرش والمهم هو: بعد أخذ أرواح حملة العرش وهم الثمانية كيف يحمل العرش بعدهم؟ وبعد أن يقبض عزرائيل روحه بنفسه بأمر الله ماذا يحدث بعد ذلك؟
س: دخل رجل وأنا في مجلس فقام له الحاضرون، ولكني لم أقم، فهل يلزمني القيام، وهل على القائمين إثم؟
س: سؤال من الأخ: ع. م. ح من اليمن يقول فيه: يوجد في بلادنا أناس متمسكون بأوراد ما أنزل الله بها من سلطان، منها ما هو بدعي، ومنها ما هو شركي، وينسبون ذلك إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وغيره، ويقرءون تلك الأوراد في مجالس الذكر أو في المساجد بعد صلاة المغرب زاعمين أنها قربة إلى الله، كقولهم: بحق الله رجال الله أعينونا بعون الله وكونوا عوننا بالله، وكقولهم: يا أقطاب ويا أوتاد ويا أسياد أجيبوا يا ذوي الأمداد فينا، واشفعوا لله هذا عبدكم واقف وعلى بابكم عاكف، ومن تقصيره خائف، أغثنا يا رسول الله وما لي غيركم مذهب ومنكم يحصل المطلب، وأنتم خير أهل الله بحمزة سيد الشهداء ومن منكم لنا مددا، أغثنا يا رسول الله، وكقولهم: اللهم صل على من جعلته سببا لانشقاق أسرارك الجبروتية وانفلاقا لأنوارك الرحمانية فصار نائبا عن الحضرة الربانية وخليفة أسرارك الذاتية.
نرجو بيان ما هو بدعة وما هو شرك وهل تصح الصلاة خلف الإمام الذي يدعو بهذا الدعاء.
س: لا شك أن إدارة مكافحة المخدرات تسعى جاهدة لسد المنافذ التي من طريقها تتسلل تلك السموم من المخدرات إلى هذا البلد الطاهر. وقد نشط مروجو هذه السموم ولكن بعون الله ثم بقوة وعزيمة رجال مكافحة المخدرات أصيبت جهود أولئك المروجين بالشلل، وسؤالي يا سماحة الشيخ هو: هل يعتبر شهيدا من قتل من رجال مكافحة المخدرات عند مداهمة أوكار متعاطي المخدرات ومروجيها؟ ثم ما حكم من يدلي بمعلومات تساعد رجال المكافحة للوصول إلى تلك الأوكار؟ أفتونا مأجورين.
س: سائل من مصر، يسأل عن: حكم الإسلام في الملاكمة ومصارعة الثيران والمصارعة الحرة؟
س: رجل يقول: إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر، وأنها بحاجة إلى تعديل لكونها لا تناسب تطور هذا العصر، مثال ذلك في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين. فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟
س: هل يعتبر الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله كفارا وإذا قلنا إنهم مسلمون فماذا نقول عن قوله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة:44]؟
س: كنا مجموعة من الأصدقاء نجتمع للنقاش والحوار حول أمور الدين والدنيا، وإذا بأحد الحضور يلقي سؤالا يقول فيه: هل يستطيع المرء المسلم أن يعيش حياته مسلما بنسبة 100% مع استمرار تعايشه وتعامله مع مجتمعه بما في ذلك من إيجابيات وسلبيات ومؤثرات، أي بمعنى: إن أراد البعد عن كل ما حرم الله والتمتع بكل ما أحله في كتابه الكريم، وكذلك العمل بسنة نبيه المصطفى -عليه الصلاة والسلام- بما تبيحه والبعد عما تنهى عنه؟
واختلفت الإجابات، وإن كان الكل قد أجاب بنعم، ولكن اختلفت الإجابات حول النسب، ففريق قائل بقدرة المرء على ذلك أي أن يحيى المرء مسلمًا بنسبة 100%.
وفريق آخر لم يوافق على قدرة المرء على أن يحيى حياة مسلم بنسبة 100%، ووجهة نظر الفريق الآخر الذي لم يوافق على نسبة المائة بالمائة أن قوة المجتمع ومؤثراته متعددة، وأن من الممكن أن تكون هناك أمور كثيرة غير صحيحة ولكن المجتمع مع هذا يقرها، وضرب هذا الفريق مثلا: بكرة القدم ومحاولة الدولة [ أي دولة] تشجيع هذه اللعبة رغم عدم فائدتها للشباب بالقدر الذي لو تدرب الشباب على الفروسية والسباحة والرماية مثلا. ومثال آخر: التصوير والصور المجسمة، ومثال آخر: يتعلق بغذاء الإنسان وهي ما تستورده الدولة من لحوم من الخارج، ومثال آخر: فوائد البنوك. وأمثلة أخرى عديدة ضربت.
ولما طال النقاش وامتد واتفقنا في نقاط واختلفنا في أخرى، رأينا أن نرسل بسؤالنا عسانا أن نجد الجواب الشافي لديكم؟
س: سائل يسأل فيقول: كيف نجمع بين هاتين الآيتين: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ [النساء:48] وقوله تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] وهل بينهما تعارض؟
س: ورد في الحديث ينزل الله سبحانه وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل الحديث، متى يبدأ الثلث الأخير ومتى ينتهي؟
س: لي بعض من الصور عند أصدقائي وطلبت منهم هذه الصور لكي أمزقها خوفا من عذاب الله، بعضهم أعطاني والبعض رفضوا بحجة أن الإثم عليهم وليس عليّ شيء. فهل هذا صحيح أرجو أن تفيدوني؟
س: ما حكم الختان؟
س: سائل من الرياض يقول: يرد سؤال يتكرر دائما في المقابلات الصحفية وخلافها وهو: من هو مثلك الأعلى وتختلف الإجابة باختلاف الأشخاص هناك من يقول: محمد رسول الله ﷺ، وهناك من يقول: والدي وهكذا.
ما رأي سماحتكم حفظكم الله في هذا السؤال وما علاقته بآية سورة النحل رقم 60 وهي قوله تعالى: لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وكذا آية سورة الروم رقم 27 وهي قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الحكيم؟ أفيدونا أثابكم الله.
س: سائل في مدينة كركوك بالعراق يقول في سؤاله: يحصل عندنا نقاش حول مسألة التوكل، هل يكون التوكل مع الأسباب أو بغير الأسباب؟ لأننا نعلم عن توكل بعض الصالحين كتوكل مريم والتي تأتيها فاكهة الصيف في الشتاء والعكس، ولم تتخذ الأسباب بل انقطعت للعبادة فأفيدونا عن ذلك، بارك الله فيكم.