حكم أخذ الأجرة على العمل المحرم
السؤال: هل الرواتب التي يستلمها موظفو البنوك بصفة عامة حلال أم حرام؛ حيث إنني سمعت أنها حرام؛ لأن البنوك تتعامل بالربا. أرجو إفادتي؛ حيث إنني أريد العمل في أحد البنوك؟
السؤال: هل الرواتب التي يستلمها موظفو البنوك بصفة عامة حلال أم حرام؛ حيث إنني سمعت أنها حرام؛ لأن البنوك تتعامل بالربا. أرجو إفادتي؛ حيث إنني أريد العمل في أحد البنوك؟
السؤال: رجل دفع مالًا للجنة قائمة على مسجد، وقال: هذا المال يصرف في إنشاء دورات مياه مثلًا، ولكن اللجنة رأت فيما بعد بالأغلبية أنهم بحاجة لصرفه في حاجة غير ما خصصه صاحب المال، فما الحكم؟
السؤال: ما حكم من تضطره الظروف للعمل في البنوك والمصارف المحلية الموجودة في المملكة؛ مثل البنك الأهلي التجاري، وبنك الرياض، وبنك الجزيرة، والبنك العربي الوطني، وشركة الراجحي للصرافة والتجارة، ومكتب الكعكي للصرافة، والبنك السعودي الأمريكي، وغير ذلك من البنوك المحلية. علمًا بأنها تفتح حسابات التوفير للعملاء، والموظف يشغل وظيفة كتابية مثل: كاتب حسابات، أو مدقق، أو مأمور سنترال، أو غير ذلك من الوظائف الإدارية. وهذه البنوك يوجد بها مزايا عديدة تجذب الموظفين إليها؛ مثل: بدل سكن ويعادل اثني عشر ألف ريال تقريبًا أو أكثر، ورواتب شهرين في نهاية السنة، فما الحكم في ذلك؟
السؤال: كنت في مصر أعمل في أحد البنوك التابعة للحكومة، ومهمة هذا البنك إقراض الزراع وغيرهم بشروط ميسرة، لمدة تتراوح من عدة شهور إلى سنوات، وتصرف هذه السلف والقروض العينية والنقدية نظير فوائد وغرامات تأخير، يحددها البنك عند صرف السلف والقروض؛ مثل 3% أو 7% أو أكثر من ذلك زيادة على أصل القرض، وعندما يحل موعد سداد القرض، يسترد البنك أصل القرض زائدًا الفوائد والغرامات نقدًا، وإذا تأخر العميل مقابل كل يوم تأخير زيادة عن السداد في الميعاد. وعليه، فإن إيرادات هذا البنك هي: جملة الفوائد على القروض، وغرامات التأخير لمن لم يلتزم بالسداد في المواعيد المحددة، ومن هذه الإيرادات تصرف مرتبات الموظفين في البنك. ومنذ أكثر من عشرين عامًا وأنا أعمل في هذا البنك، تزوجت من راتب البنك، وأتعيش منه، وأربي أولادي وأتصدق، وليس لي عمل آخر، فما حكم الشرع في ذلك؟
السؤال: إلى فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أفيدك أنه لي ولد اسمه: ع. ع. م، وأنه مديون نحو مائة ألف ريال في زواج وفي سيارة يركبها، وأنه دخل في البنك الأهلي بعمل مراسل براتب نحو ألف وخمسمائة ريال، ويقول بعض الناس: إنه راتبه حرام، وناس يقولون: حلال، والله يعلم أنه دخل في هذا البنك لضرورة الدين ومصاريف أهله، لذا نرجو الإفادة حالًا عاجلًا. هذا والله يحفظكم.
السؤال: تقدم شاب لخطبة ابنتي البالغة من العمر 27عامًا، وحصل بيننا توافق من جميع النواحي، إلا أن الشاب يعمل في أحد البنوك الربوية، وعندما طلبنا منه ترك البنك قال: لو وجد عملًا آخر فإنه ليس لديه مانع، بشرط أن يكون قريبًا من راتبه الحالي في البنك، كما أن لديه أسرتين يصرف عليهما، كما أن عمله في (قسم الصرف) في البنك. أفتوني هل علي إثم في تزويج هذا الشخص؟
السؤال: أنا أعمل في أحد البنوك، فهل مرتبي من هذا البنك حرام؟ وإذا كان كذلك فماذا أفعل، علمًا بأنني أعمل في هذا البنك من مدة خمس سنوات؟ وما حكم الرواتب التي تقاضيتها في هذه المدة، ولم أوفر شيئًا، فهذه الرواتب إنما أصرف بها على أولادي، وأسدد بها الديون. أفتوني في ذلك جزاكم الله خيرًا.
السؤال: كثيرًا ما نلعب مع بعض ذوي الأموال الكثيرة الورق البلوت والفائز منا يعطيه هؤلاء (200 ريال)، فهل هذا حرام ومن القمار؟
السؤال: هل يجوز لعب الورق –البلوت–؟ وما حكم لعب الشطرنج، مع العلم أنهما لا يلهيان عن الصلاة؟
السؤال: الأخ / س. م. خ. من عمان – الأردن، يقول في سؤاله: تطرح بعض المجلات والجرائد الإسلامية وغير الإسلامية مسابقات هادفة، تتضمن أسئلة متنوعة، وتتطلب إجابات صحيحة عنها من قبل القُرَّاء، وتُرَتِّبُ عليها جوائز ومكافآت للمشاركين الفائزين فيها بالقرعة. لكنها تشترط لذلك إرفاق الإجابات مع كوبون أو قسيمة خاصة تقتطع من المجلة أو الجريدة نفسها، مما يدفع المشارك ويضطره ويُلجئه إلى شراء المجلة للحصول على هذا الكوبون أو القسيمة، وقد يفوز بالجائزة أو يخسر. فما هو الحكم الشرعي في المشاركة في مثل هذه المسابقات المبنية على اشتراط إرفاق الكوبون مع الإجابات المستلزم شراء المجلة لهذا الغرض ذاته، أعني احتمال الفوز بالجائزة؟ فهل يعتبر هذا من الميسر واليانصيب والقمار أم غيره، أم ماذا؟ وجزاكم الله خيرًا كثيرًا. أرجو دعم الإجابة بالدليل والمناقشة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال: وجدنا في يوم من الأيام صاحب أحد المساجد الصغيرة يحمل سبعة مصاحف مطبوعة من (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف)، وبعضها مطبوع على نفقة أحد المحسنين، وهي تابعة للأوقاف، وعندما سألناه عنها قال: إنه يريد فعل الخير، وذلك بنقل تلك المصاحف إلى مسجد كبير في مدينة أخرى؛ لعدم وجود مصاحف فيه، ولكثرة المصلين فيه، فما حكم هذا العمل يا سماحة الشيخ؟
السؤال: سماحة الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: اطلعت على إجابتكم على معروضي السابق؛ بشأن عمارة الوقف بالطائف، وسوف نعمل بما رأيتم إن شاء الله وجزاكم الله خيرًا. وبهذه المناسبة، أحب أن أستشير سماحتكم في موضوع مماثل، وهو أنني أمتلك بفضل الله عمارة بمكة المكرمة، وأريد أن أوقفها علي أولًا للسكن والاستغلال، ثم على أولادي، ثم على أولاد أولادي أبدًا ما تناسلوا أولاد الظهور دون أولاد البطون؛ الطبقة العليا تحجب الطبقة السفلى، وإذا انقرضوا والعياذ بالله يكون وقفًا للفقراء والمساكين، فهل في ذلك محظور شرعي في أن أوقف على أولاد الظهور دون أولاد البطون؟ هذا ما أحببت استشارتكم فيه حفظكم الله ورعاكم، ونفع بعلمكم، ومتعكم بالصحة والتوفيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مع علم سماحتكم بأني متمسك بمذهب الإمام أبي حنيفة النعمان رحمه الله.
السؤال: في مدينتنا جمعية تعاونية قامت بعرض سيارة أمام مدخلها، بحيث من يشتري منها بضائع بالسعر العادي بمائة درهم فأكثر، تصرف له مجانًا قسيمة مرقمة مطبوعًا فيها " قيمتها عشرة دراهم "، ويتم فيما بعد سحب يفوز فيه صاحب الحظ السعيد كما يقولون بتلك السيارة المعروضة. وسؤالي هو: 1- ما حكم الاشتراك في هذا السحب بتلك القسيمة المصروفة بدون مقابل، ولا يخسر المشترك شيئًا في حالة عدم الفوز؟ 2- ما حكم الشراء من تلك الجمعية بغرض الحصول على القسيمة المذكورة؛ للتمكن من الاشتراك في القرعة؟ وبما أن الناس هنا بمن فيهم المثقفون مترددون ومحتارون قبل هذا الأمر، أرجو من سماحتكم الإجابة على السؤالين، مرفقة بما تيسر من الدليل؛ ليكون المسلمون على بينة في دينهم، جزاكم الله خيرًا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال: ما رأيكم في رجل أتى على بئر أوقفت في سبيل الله، فجعل عليها (ماطورًا) يخرج به الماء، ويقوم بتوصيل الماء إلى من يريده في مكانه، ولكنه لا يعطي أحدًا شيئًا من الماء حتى يتقاضى منه بعض الأجر على قدر ما يطلبه من الماء؟
السؤال: من س. ع. ع. أ. إلى حضرة فضيلة الشيخ/ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز سلمه الله تعالى وأسبغ عليه نعمه. آمين. سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، بعده: وفقنا الله وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح. ما قولكم فيمن يوصي ويوقف، ويحرم أولاد البنات، وبعضهم يوصي بجميع ما خلف أنه وقف، ويحرم أولاد البنات، فهل يصح الوقف ويثبت الحرمان؟ وما حجة المجيز لذلك الوقف الجنف؟ ورأيت لإمام الدعوة الشيخ/ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله كلامًا مغلظًا فيه، وقد أبطله، والناس تمادوا في مثل هذا الوقف، وبعض علماء هذا الوقت يجيزونه ويسجلون عليه. فأطلب من فضيلتكم لازلتم موفقين لبذل العلم والعمل به توضيح ذلك؛ لأني مشكل علي، والله يعينك ويثبتنا وإياك، ولا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا؛ إنه قريب مجيب، اللهم صل على محمد.