السؤال:
أرى بعض الناس يرفع يديه في دعاء خطبة الجمعة والبعض لا يفعل ذلك، كما أن من الناس من يرفع يديه في دعاء القنوت في الوتر، وبعضهم لا يفعل شيئًا من ذلك، أرجو إفادتي جزاكم الله خيرًا عن السنة في رفع اليدين في الدعاء؟
السؤال:
ما حكم وقوف الإمام بعد الفاتحة لحين يقرأ المأموم الفاتحة وإذا لم يقف الإمام تلك الوقفة فمتى يقرأ المأموم الفاتحة؟
السؤال:
الأخ ع. ع. م. من بريدة يقول في سؤاله: سمعت الإمام يقرأ حديثًا عن رسول الله ﷺ عن صلاة الاستسقاء، ويقول الصحابي في آخر الحديث: (إن رسول الله ﷺ لم يكن يرفع يديه إلا في الدعاء للاستسقاء) وسبق أن قرأت أنه كان يرفع يديه ﷺ في غيره. نرجو البيان. جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ب. م. ع. سلمه الله.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم 2610 وتاريخ 4/7/1407هـ الذي تذكر فيه ما أصاب والدتك من النسيان بعد إجرائها عملية المرارة وطلبك أن ندلك على علاج شرعي لما أصابها.
السؤال:
سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتي عام المملكة حفظه الله من كل سوء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لدي سؤال أرغب تكرم سماحتكم بالإجابة عليه والسؤال هو:
ما حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء وخاصةً بعد دعاء القنوت وبعد النوافل؟ حفظكم الله وأثابكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السؤال:
الأخت ح. ع. م. من الرياض تقول في سؤالها: نحن مجموعة من النساء نصلي في المسجد في رمضان في مكان منعزل عن الرجال بحيث لا يروننا ولا نراهم، وقد لاحظت أن الأخوات لا يكملن الصفوف الأول ولا يسوينها، وقد احتج بعضهن بحديث الرسول ﷺ الذي يقول فيه: خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها.
فقلت لهن إن هذا الحديث يقصد به عندما كان النساء يصلين خلف الرجال بدون ساتر، أما الآن فقد اختلف الوضع، ولكنهن لم يسمعن، نرجو من سماحتكم إفادتنا عن المشروع في هذا، حيث إن هذا هو الحال في كثير من مساجد المسلمين؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
لي بعض الأوراد من الأذكار والآيات القرآنية أواظب عليها لكي تعم الفائدة ووجهت زملائي لقراءتها مثلي، هل في ذلك شيء؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقوم بعض الناس باستخدام بخور يباع عند العطارين يسمى (نقض) يدعون أنها تطرد الشياطين.
السؤال:
كيف نجمع بين قول الرسول ﷺ: أفتّان أنت يا معاذ، وفعله هو عليه الصلاة والسلام حيث ثبت عنه أنه قرأ بالبقرة وآل عمران والمائدة والأعراف وغيرها؟
السؤال:
سيدي الفاضل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فتعقيبًا على ما جاء في كتابكم كيفية صلاة النبي ﷺ في ص 16 ونصه: «... ويسجد مكبرًا واضعًا ركبته قبل يديه إذا تيسر ذلك فإن شق عليه قدم ركبتيه مستقبلًا.. حتى... انبساط الكلب» وهذا خلاف ما كتب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه (صفة صلاة النبي ﷺ من التكبير إلى التسليم) عن سجود اليدين قبل الركبتين. وما قول فضيلتكم في الحديث الذي رواه أبو داود جاء فيه: إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه.
كذلك أرجو من فضيلتكم التوضيح لحديث أبي سعيد الخدري وبيان سنده حول القراءة زيادة على الفاتحة في الأخريين.
وفقنا الله لما فيه الخير العميم، ونسأله أن يبعد عنا الشر والأشرار، والنار والدمار، آمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أختكم في الإسلام/ ح. ع.ن.
السؤال:
جاء في الحديث عن (أبي جهيم عن النبي ﷺ أنه قال: لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمر بين يديه رواه البخاري ومسلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم) فهل الحديث صحيح كتابة أم فيه أخطاء حيث وجد اشتباه في: أن يقف أربعين خير له من أن يمر. وفقكم الله.
السؤال:
ما قولكم فيمن يُحضر أكثر من قارئ ليقرؤوا على المريض؟
السؤال:
سماحة الشيخ: انتشرت بين الطلبة هذه الورقة، مكتوب عليها علاج ضيق الصدر أيام الامتحانات: نضع اليد على الصدر ونقرأ الفاتحة ثلاث مرات، يقرأ آية الكرسي ثلاث مرات، يقرأ من قوله تعالى: آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه من سورة البقرة إلى آخر الآيات، ثلاث مرات، ويقول آخر آيتين من سورة الحشر ثلاث مرات، ويقرأ أول عشر آيات من سورة الصافات، آخر آيتين من سورة القلم، سورة الكافرون، والصمد، والمعوذتين، كل واحدة ثلاث مرات، ويقرأ الدعاء: أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا سبع مرات والدعاء: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني لمدة ثلاثة أيام، هذه الدعوات وهذه الأمور هل هي واردة يا شيخ؟
السؤال:
بعض الناس يجعلون الورد (بسم الله الرحمن الرحيم) 786 مرة، ويقرؤون الواقعة 42 مرة، وسورة الذاريات 60، وسورة يس 41 مرة عند الميت وغيره، ويقرؤون في الورد (يا لطيف) 16641 مرة فهل هذا جائز أم لا؟
السؤال:
من الأخ: ع. م. ح من اليمن يقول فيه:
يوجد في بلادنا أناس متمسكون بأوراد ما أنزل الله بها من سلطان، منها ما هو بدعي ومنها ما هو شركي، وينسبون ذلك إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وغيره، ويقرءون تلك الأوراد في مجالس الذكر، أو في المساجد بعد صلاة المغرب، زاعمين أنها قربة إلى الله، كقولهم: بحق الله رجال الله أعينونا بعون الله، وكونوا عوننا بالله.
وكقولهم: يا أقطاب ويا أوتاد ويا أسياد أجيبوا يا ذوي الأمداد فينا واشفعوا لله هذا عبدكم واقف وعلى بابكم عاكف، ومن تقصيره خائف، أغثنا يا رسول الله، وما لي غيركم مذهب، ومنكم يحصل المطلب، وأنتم خير أهل الله، بحمزة سيد الشهداء، ومن منكم لنا مددًا، أغثنا يا رسول الله.
وكقولهم: اللهم صل على من جعلته سببًا لانشقاق أسرارك الجبروتية، وانفلاقًا لأنوارك الرحمانية، فصار نائبًا عن الحضرة الربانية، وخليفة أسرارك الذاتية.
نرجو بيان ما هو بدعة وما هو شرك، وهل تصح الصلاة خلف الإمام الذي يدعو بهذا الدعاء؟