السؤال: أنا فتاة أبلغ الثامنة عشرة من عمري وأحمد الله أنني مستقيمة في حياتي وملتزمة بديني.. وكثيرًا ما أرى في منامي رؤيا غالبًا ما تكون هذه الرؤيا مزعجة ولا يمضي عليها إلا أيام معدودة ثم تتحقق وتأتي كفلق الصبح وتنزل المصائب على أهلي وأسرتي.. وإذا رأيت هذه الرؤيا فإنني أخبر بها أهلي ويستعيذون بالله منها.. أرجوا إفتائي في أمرٍ يذهب عني هذه المصائب؟
قرأت في كتاب "شفاء العليل" رواية عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حينما توفى طفل قالت: طوبى لك طير من طيور الجنة. فقال ﷺ: وما يدريك يا عائشة أنه في الجنة، لعل الله اطلع على ما كان يفعل؟ النبي ﷺ قال: رفع القلم عن ثلاثة ذكر منهم: الطفل حتى يحتلم والروايتان صحيحتان فلا أدري كيف الجمع بينهما؟
السؤال:
ما موقفنا من حديث ابن عمر موقوفًا عند مسلم أن رسول الله ﷺ قال: ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول: أنا الله، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ وكيف يجمع بينه وبين قوله ﷺ: إن كلتا يديه يمين؟
السؤال:
ما هي صفة التكبير أيام التشريق؟ وهل هي مقيدة بعد الصلاة أو مطلقة؟
السؤال:
الحديث الذي في صحيح البخاري كتاب الاستئذان: إن الله خلق آدم على صورته وهو في الاستئذان وبدء الخلق، ولكنه جاء بلفظ: إن الله خلق آدم على صورة الرحمن، وقال ابن حجر رحمه الله: " قد صح عن النبي ﷺ أن الله تعالى خلق آدم على صورة الرحمن ما صحة هذا الحديث؟
السؤال:
يراودني حلم مخيف مزعج ومتكرر وهو أني وأنا نائم أحلم وكأن شيئًا في فمي يشبه العجين ويضايقني في التنفس والكلام، وكلما حاولت نزعه باليد، أو الأخذ منه يتجدد غيره، وهكذا حتى أصحو من النوم، وأنا خائف جدًا من هذا الحلم، وقد عكر عليَّ حياتي وأصبحت أفكر فيه دائمًا، ولا أدري ما سبب ذلك؟ علمًا أني أصلي وأصوم وقد قمت بالحج، وأنا استغفر الله دائمًا وأتوب إليه، ولكنه يتكرر عليَّ من شهرين إلى أربعة أو خمسة ويعاودني.
أسأل الله تعالى أن أجد لكم تفسيرًا بهذا الحلم المخيف. والله أسأل أن يوفقكم لما فيه خيرا الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه؟
السؤال:
هل التكبير مقتصر على ما بعد الصلوات أو في جميع الأوقات وكم مدته بعد يوم العيد؟
السؤال:
هل يشرع التكبير المطلق في أيام التشريق؟ أم يقتصر على المقيد فقط؟
السؤال:
نسمع في بعض خطب الجمعة عندنا أن رسول الله ﷺ خلق من نور وليس من تراب كسائر الناس، فما صحة هذا الكلام؟
السؤال:
هل الزيادة في الاستغفار في اليوم عن سبعين أو مائة مرة جائز؟ وهل الزيادة في ذكر سبحان الله وبحمده عن مائة مرة جائز، حيث إني ما زلت أذكر الله وأستغفره أي وقت في ذلك؟ لعل الله أن يقبل توبتي.
السؤال:
ما صحة هذا الحديث: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همٍ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب؟ وما معناه؟
السؤال:
هل يجوز الدعاء في غير أوقات الصلاة، والإنسان على غير طهارة، وهو في العمل مثلًا؟هل يستجاب له في هذه الحالة؟
السؤال:
سمعت المذيع وكان يتكلم في فضل يوم الجمعة وذلك يوم الجمعة 12 من ربيع الأول وقد أورد حديثًا يقول: فأكثروا عليّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ قالوا: يا رسول الله كيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت؟ فقال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء رواه الخمسة إلا الترمذي.
أفليس هذا يتعارض مع الآية الكريمة التي يقول الله فيها: قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ [الكهف:110]، وقوله سبحانه: وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا [الكهف:8]، وأنه لما دخل عليه العباس عمه حين مات، ومكث ثلاثة أيام قبل أن يدفن وكان واضعًا يديه على أنفه، وقال له: عجلوا بدفن صاحبكم والله إنه ليأسن كما يأسن سائر البشر، وهذا الحديث الذي سمعته موجود في كتاب (نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار) والحديث أيضًا أخرجه ابن حبان في صحيحه والحاكم في مستدركه وقال: صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وذكره ابن أبي حاتم في العلل، وحُكي عن أبيه بأنه حديث منكر؛ لأن في إسناده عبدالرحمن بن يزيد بن جابر وهو منكر الحديث، وقال ابن العربي إن الحديث لم يثبت. وأسأل الله تعالى أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبه ويرضاه؟
السؤال:
الأخ ع. ص. ح. من القاهرة يقول في سؤاله: عندما أقرأ في بعض الكتاب الدينية ويأتي ذكر نبينا محمد ﷺ، فإنهم يقولون بعد اسمه ﷺ أو عليه الصلاة والسلام، وعندما يأتي ذكر غيره من الأنبياء أو الرسل، فإنهم يقولون عليه الصلاة والسلام أو عليه السلام، وعندما سألت أحد الإخوة عن ذلك قال: إن (ﷺ) خاصة بنبينا محمد ﷺ، وأن (عليه الصلاة والسلام) خاصة بأولي العزم من الرسل، وأن (عليه السلام) خاصة بمن عداهم، وحيث ورد في القرآن الكريم على لسان عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو من أولي العزم قوله تعالى: وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا [مريم:33] فقد كنت في شكٍ من قول هذا الأخ، فأرجو الإفادة هل هناك فرق؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
الدعاء جماعة بعد الصلاة في الأيام العادية، ما حكمه إذا استمر عليه البعض من الناس؟