ماذا يفعل المأمومون إذا بطلت صلاة الإمام؟

س: السائل ع. م. أ - من أسوان في جمهورية مصر العربية، يقول: بعد أن صلى الإمام ركعتين من صلاة العشاء تذكر أنه غير متوضئ، فقطع صلاته والتفت إلى من خلفه من المأمومين ليقدم أحدهم للصلاة بدلًا منه، فوجدهم من العامة الذين لا يحسنون القراءة، وكان الذي يحسن القراءة بعيدًا عنه بعض الشيء فكيف يتقدم هذا الشخص للصلاة بدلًا منه، هل يقطع صلاته ثم يكبر ثانية بالمأمومين، أم يمشي حتى يصل إلى مكان الإمام وهو في صلاته، وماذا لو كان هذا الشخص المطلوب منه التقدم في الصف الثاني؟ أفتونا مأجورين.

حكم صلاة من تقدم للإمامة أثناء الصلاة بدون استخلاف

س: إذا صلى الإمام بعض الصلاة ثم قطع الصلاة وقام محله آخر وأتم الصلاة بغير استخلاف، وبعد انقضاء الصلاة حصل عند المأمومين تشويش هل استخلف أم لا، وبعضهم سأل الإمام الآخر هل استخلفك الإمام قال: لا، فهل يلزم المأمومين إعادة الصلاة، وهل يلزم البحث إذا كانوا لم يعلموا الحال، وهل في المسألة أقوال؛ لأن بعض طلبة العلم أفتى بصحة الصلاة وبعضهم ببطلانها؟

من صلى إمامًا ولم يتوضأ ناسيًا

س: صلى الإمام بجماعة على غير وضوء نسيانًا، فما حكم هذه الصلاة في الحالات الآتية: 1- إذا تذكر أثناء الصلاة؟ 2- إذا تذكر بعد السلام وقبل تفرق الجماعة؟ 3- إذا تذكر بعد تفرق الجماعة؟

من صلى إمامًا بغير وضوء وذكر أثناء الصلاة

س: من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم س. ع. م سلمه الله. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد: فأشير إلى استفتائك المقيد في إدارة البحوث العلمية برقم (2954) في 16 / 9 / 1406 هـ والذي تسأل فيه عن إمام مسجد لم يكن على وضوء عندما صلى ولكنه لم يعلم إلا بعد الركعة الثانية من الصلاة، ولكنه أتم الصلاة، فلما انقضت الصلاة قام وتوضأ، ما الحكم بالنسبة لصلاة المأمومين هل هي صحيحة أم يعيدون صلاتهم؟ وإن ظهر منه صوت وهو في الصلاة وسمعه بعض المأمومين وبعد نهاية الصلاة قام الإمام وتوضأ ما الحكم في صلاة المأمومين بذلك؟

قراءة الإمام القرآن متتابعًا في صلوات الجهرية

السؤال:  من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم ح. ح. ث. سلمه الله.سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم(1684) وتاريخ 3 / 5 / 1407 هـ الذي نصه: أفيدكم أنني أقوم بإمامة جامع بالطائف، وأني والحمد لله أحفظ القرآن الكريم كاملا. وإني أجد رغبة في قراءة القرآن الكريم متتابعًا في صلوات المغرب والعشاء والفجر خلال العام، بحيث أختم القرآن الكريم مرتين من شهر شوال إلى شهر شعبان من كل عام، ثم أختمه في رمضان مرة ثالثة، فهل في ذلك محذور شرعي؟ ولو قرأت في المغرب صفحة، والعشاء صفحة ونصف الصفحة، وفي الفجر ثلاث صفحات، فهل في ذلك إطالة على المصلين؟ وهل يجوز أن أدعو في ختام القرآن بالمصلين في رمضان وغيره؟ كما أن المصلين يجدون إطالة في فجر الجمعة إذا قرأت السجدة في الركعة الأولى والدهر في الثانية فما هو الحل في هذه الحالة؟ وهل يجوز أن أقرأ السجدة في جمعة مقسومة على ركعتين والدهر في جمعة أخرى مقسومة أيضا على ركعتين وهكذا، أو لا داعي لقراءتها إذا كان هناك من المصلين من يستثقل الصلاة في هذه الحالة؟ آمل من الله ثم منكم توضيحا محررًا كاملاً لهاتين القضيتين وجزاكم الله خيرًا.

إمامة المسبوق

س: دخل رجل المسجد بعد تسليم الإمام والمصلين، ولكنه وجد مسبوقًا يتم صلاته، فوقف بجانبه ليجعل المسبوق إمامًا له لينال ثواب الجماعة، فهل يجوز له ذلك، أم لا يكون المسبوق إمامًا، وهل الصلاة التي أداها هذا الرجل مع المسبوق صحيحة؟