السؤال: هناك أيضاً بعض النساء يفضلن العادات الاجتماعية في أوروبا أو في الغرب عموماً أو في البلاد غير الإسلامية، ويقلن في ذلك: إن تعدد الزوجة ممنوع، وهنا مثلاً في الحكم الشرعي يباح تعدد الزوجة، فما الحكم في إلصاق هذه التهمة في الإسلام؟
السؤال: هذه الرسالة وردت من الرس من حمود بن حضرم الحربي ، يقول: أعرض على فضيلتكم سؤال، آمل من الله ثم من فضيلتكم التكرم بإفادتي جزاكم الله خيراً:
في أحد الأيام ذهبت إلى قرية الحناكية، أنا وأحد أصدقائي للقضاء بعض اللازم، ولما وصلنا الحناكية دخل صديقي على منزل أحد أقربائه، وبقيت أنا خارج المنزل لانتظاره، وأثناء ذلك ذهبت إلى أرض فضاء قريبة من المنزل المذكور لقضاء الحاجة، ولما جلست لقضاء الحاجة صاح بي أحد الأطفال بأن هذا المكان موضع مقابر، ولا يجوز قضاء الحاجة في المقابر، علماً بأنه لا توجد آثار واضحة المعالم تدل على أنها مقابر، ولم أعلم عنها قبل ذلك، أفيدوني هل علي إثم بذلك أم لا، جزاكم الله خيراً، ووفقكم لما فيه خير الدنيا والآخرة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
السؤال: يقول في سؤاله التالي: إن المؤذنين لا يتقيدون بتوقيت واحد في الصلوات الخمس وخاصة صلاة الفجر، بالرغم من أن هناك توقيت معمول لكل مدينة، فماذا تنصحونهم به، وفقكم الله؟
السؤال: أيضاً يقول: هل يجوز لغير المسلمين وهم المشركون والشيوعيون دخول المساجد، فهناك من يقول: يجوز لهم دخول المساجد، نرجو الإفادة لعل الله يهديهم، وهناك من يقول: لا يجوز لهم؟
السؤال:هذه الرسالة من الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية، يقول فيها مرسلها عبد العاطي علي قلاد ، وقد بعث بعدة أسئلة، يقول في السؤال الأول: هل يجوز للموظفين في المصالح العامة أن يأخذوا منها شيئاً كالقلم والورق مثلاً؟
السؤال: هذه الرسالة وردت من الصومال، يقول الأخ إسحاق علي عمر الصومالي: نود أن نسأل فضيلة العلماء سؤالاً قد يهم كثيراً من إخواننا المستمعين وهو كالتالي: بعض المسلمين يعتقدون أن للأولياء تصرفات تضر وتنفع، وتجلب المنافع وتدفع البلاء، بينما هم ينتمون إلى الإسلام ويؤدون شعائر الإسلام كالصلاة وغيرها، فهل تصح الصلاة خلف إمامهم، هل يجوز الاستغفار لهم بعد موتهم، أفيدونا مشكورين؟
السؤال: سماحة الشيخ! هذه ورقة توزع في بعض الدوائر الحكومية وفي المنتديات مكتوب فيها: روي عن النبي ﷺ: من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة، منها في الدنيا ست، وثلاث عند الموت، وثلاث في القبر، وثلاثة التي تصيب يوم القيامة. أما الستة التي تصيبه في الدنيا فهي: ينزع الله البركة من عمره، لا يرفع الله له دعاء إلى السماء، يمسح الله سيما الصالحين من وجه.. وإلى آخر هذه الست ثم في الثلاث عند الموت يقول: إنه يموت ذليلاً، إنه يموت خائفاً...
الشيخ: إلى آخره معروف هذا.
المقدم: إيه نعم، يقول الذي يوزعها: كنت أوزعها وأنا ما أدري عن صحتها من عدمه، أرجو إفادتي، إذا كانت صحيحة هذه الأشياء عن الرسول ﷺ فأنا أستمر في توزيع هذه الورقة؟
السؤال: هذه الرسالة وردتنا من الرياض أيضاً من مرسلها سليمان محمد التميمي يقول: أصابتني جنابة في البرية، وليس عندي ماء للغسل فتيممت وصليت الفجر أنا وجماعة معي، فلما رجعت إلى الخيمة سألتني زوجتي: كم مرة تيممت؟ فقلت: تيممت مرة واحدة، فقالت: إنه يلزمك تيممان، أحدهما عن الجنابة، والثاني للصلاة، فهل ذلك صحيح أم لا؟
السؤال: من الجمهورية العراقية بعث بهذه الرسالة المستمع مهدي أبو صالح العايذي يقول في رسالته: لي والد متوفى، وتقول لي والدتي: إنه يسرق الناس أموالهم، هل أقوم بذبح الضحايا له، وهل أوفي الدين الذي مطلوب منه وهو سبعة دنانير، أفيدونا وفقكم الله؟
السؤال: أيضاً يقول: إذا مات رجل أو امرأة وهو كافر، هل يمكن أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، أو لا يجوز، ونقول أيضاً: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً [الفجر:27-28].. إلى آخره؟
السؤال: أيضاً يقول: لي والدة حنون وعطوف ومحبة لي، وهي لا تصلي، هل يمكنني الإنفاق عليها وخدمتها أم لا؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من المرسل عواض رده الحارثي من ميسام بلاد بني الحارث قرية المخلد، يقول في رسالته: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد:
أفيدكم أنني أحد المستمعين لبرنامجكم الغالي الذي حل كثيراً من المشاكل، وأنار الطريق أمام كثير من الناس، أدامه الله وأدام العاملين عليه، وأمدهم بالخير والثواب، هذا وإني قد كتبت لكم هذه الرسالة وضمنتها بعض الأسئلة، راجياً منكم عرضها على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز أثابه الله وسدد خطاه، آمين.
السؤال الأول: هل يجوز للمرأة المتزوجة أن تلبس اللبس الخفيف مثل الشلحة، أو تكشف عن شعر رأسها وهي جالسة مع أبيها أو إخوانها أو عمها، أفيدونا وفقكم الله؟
السؤال: يقول أيضاً: هل يحل للبنت أن تكشف الحجاب أو تجلس مع ابن عمها أو ابن خالها، وهل يستمر الحال كذلك إذا تزوجت؟
السؤال: أيضاً يقول: شاب عليه دين ذهب إلى أحد البنوك، وأخذ سلفة مقدارها عشرة آلاف ريال، على أن يرجع المبلغ بعد سنة اثنا عشر ألف ريال، هل هذا ربا، وهل عليه أثم؟
السؤال: سؤاله الرابع والأخير يقول: رجل قال لزوجته: علي الطلاق ما تفعلين ذلك الشيء، فعصته وفعلته في الحال، ماذا يعمل: هل تعد هذه يميناً ويكفر عنها أو ماذا؟