السؤال: وهذه رسالة من الأخ السائل أحمد سلامة سلمان رشيدي سوداني الجنسية يقول في رسالته: طلقت امرأتي ثلاث مرات وحيث كان في وقت المغرب وقالت لي كلامًا أغضبني فطلقتها وراجعتها لأنها أم لطفلين، وعادت إلى بيتي وبعد أيام حصل بيني وبينها زعل فطلقتها فدخلت علي وقالت: لأجل أطفالي أرجعني؟ فرددتها، وبعد أيام حصل بيني وبينها كما حصل في الطلاق الأول والثاني فطلقتها في الثالثة أفيدوني عن هذا؟
السؤال: وهذا سعد أحمد محمد مرزوق من جمهورية مصر العربية الفيوم يعمل بالعراق، بعث إلينا بهذه الرسالة ضمنها بعض الأسئلة، يقول: أصلي في غرفة بها صور كصورة صديق لي معلقة على الحائط أو صورة إنسان آخر، وقد قال لي بعض الإخوة: إن صلاتك باطلة بسبب مقابلتك للصور أو استقبال هذه الصور، فكيف أفعل في المدة الماضية وما حكم صلاتي؟ بارك الله فيكم.
السؤال: أولى رسائل هذا الحلقة رسالة المستمع: محمد محمد إبراهيم سعد من محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية، أخونا محمد له جمع من الأسئلة، في أحد أسئلته يسأل ويقول: هل صحيح أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، وإذا كان هذا صحيح ما ذنب الميت في هذا العذاب، علمًا بأن هذا ليس من عمله؟
السؤال: يسأل ثانية ويقول: إذا خرجت النساء إلى زيارة المقابر مع ذي محرم، فهل في هذا شيء، وهل قول الله حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ [التكاثر:2] من سورة التكاثر يخصص الزيارة للرجال فقط دون النساء، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: يقول: عندنا في البلدة قبل قيام المؤذن لصلاة الفجر يقول جميع من في المسجد: لا إله إلا الله قبل كل أحد، لا إله إلا الله بعد كل أحد، لا إله إلا الله محمد رسول الله حقًا وصدقًا ويقينًا، فهل هذه الأذكار وردت، ويجوز ذكرها في هذا الوقت؟
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: أخوكم في الله (ح. س) -سؤاله طويل في الواقع- يقول: إنني شاب أبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة متزوج حديثًا، ولقد اعتدت قبل الزواج أن أحلف بقولي: حرام أن أفعل كذا، أو حرام لن أفعل كذا، وبعد الزواج حاولت أن أبتعد عن مثل هذا الحلف ولكن بعض الأحيان أنسى وأحلف به من غير قصد، أي: أنه يخرج مني غصبًا؛ لأن لساني اعتاد عليه، وأنا أخاف من عقاب الله عز وجل وأريد أن أتوب، ولكني أجد في نفسي حرجًا من هذا اليمين؛ لأنني تلفظت به أكثر من مرة، وإن شاء الله لن أعود إليه، والسؤال هو: هل هذا الحلف يؤثر على علاقتي الزوجية، أم أنه يحسب لي يمين وتلزمني بذلك كفارة اليمين، أفيدوني ووجهوني، جزاكم الله خيرًا؟
السؤال: أولى الرسائل وردت من جمهورية السودان من محمد أحمد عبد الحكم من منطقة الكاملين، يقول في رسالته هذه، والتي ضمنها عدداً من الأسئلة: فسر الشيخ النووي رحمه الله في شرحه موضوع البدعة إلى خمسة أقسام: الأول: بدعة واجبة ومثالها نظم أدلة المتكلمين على الملاحدة، الثاني: المندوبة مثالها تصنيف كتب العلم، الثالث: المباحة مثالها التبسط في ألوان الطعام، الرابع والخامس: الحرام والمكروه وهما واضحان، السؤال: يقول الرسول ﷺ: كل بدعة ضلالة أرجو توضيح ذلك مع ما يقصده الشيخ النووي رحمه الله، بارك الله فيكم؟
السؤال: صاحبنا محمد عبد الحكم يسأل أيضا ويقول: قال الله تعالى في كتابه الكريم: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15]، وقد ورد في بعض الأحاديث أن الرسول ﷺ أخبر بأن والديه في النار، السؤال: ألم يكونا من أهل الفترة، وأن القرآن صريح بأنهم ناجون أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: له سؤال ثالث أيضًا يقول فيه: وردت الأدلة على الأجر في قراءة القرآن الكريم، فهل هناك أجر في قراءة الأحاديث النبوية أفيدونا بارك الله فيكم؟
السؤال: أخيرًا يقول هذا السائل: عندنا من مشايخ الصوفية من يهتم بصنع القباب والأضرحة، والناس يعتقدون فيهم الصلاح والبركة، فإن كان هذا الأمر غير مشروع فما هي نصيحتكم لهم وهم قدوة في نظر السواد الأعظم من الناس، أفيدونا بارك الله فيكم؟
السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلينا من -السودان- الخرطوم وباعثها مستمع من هناك رمز إلى اسمه بالحروف (خ. ع. ص. ب)، أخونا عرضنا جمعاً من أسئلته وبقي له في هذه الحلقة بعض الأسئلة في أحدها يقول:
أنا أسبح بالسبحة في غير أوقات الصلاة، ليس لأنني أعتقد أن لها فضلاً على اليد إنما لأنها تجذبني وتجعلني أذكر الله بكثرة، مثلاً قال النبي ﷺ: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر فلا أستطيع حساب ذلك إلا بالسبحة وجهوني جزاكم الله خيراً؟
السؤال: يسأل أخونا سؤال مطول حول سنة إعفاء اللحية، فيقول: سماحة الشيخ! هل ثبت عن رسولنا الكريم محمد ﷺ أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى وهل معنى هذا أن نترك اللحية تنمو وتكبر ولا نحلق أو نقص منها أي شيء، فإن كان ذلك هو الحال فإنها ستصبح غزيرة لدرجة كبيرة، وحدثونا عن الشارب هل يقص من الأطراف أم من الوسط أم من جميع أجزائه أم يترك، وما هو الحال بالنسبة للمنطقة الوسطى التي بين الشارب واللحية؟
السؤال: نعود إلى رسالة إحدى الأخوات من مكة المكرمة وقد رمزت إلى اسمها بالحروف (أ. م. د) أختنا عرضنا بعض أسئلتها في حلقة مضت وفي هذه الحلقة تسأل: عن حكم الغيبة بالقلب؟
السؤال: تقول: إنني ولله الحمد أصلي الصلوات الخمس في أوقاتها، ولكني في أغلب الأحيان لا أشعر بخشوع وخضوع في الصلاة، فبماذا تنصحوني جزاكم الله خيراً؟
السؤال: تسأل وتقول: هل يجوز للحائض دخول المسجد وإذا كان الدم قد انقطع عنها ولكنها لم تغتسل بعد فما الحكم؟