السؤال: إذاً ننتقل إلى رسالة أخينا حيدر عبد الله أبو دياب من السودان. أخونا يقول: هل يجوز للمرأة أن تخطب في جمع من الناس فيه رجال ونساء، وبواسطة مكبرات الصوت باسم الدين، وتصوير تلك الندوة كما يسمونها بأفلام الفيديو، ويتم توزيعها داخل وخارج البلد، وكل ذلك باسم الدين؟ وهل في الإسلام قاعدة اسمها: الغاية تبرر الوسيلة؟
السؤال: هنا رسالة باعثها أخونا خلف ولد قاسم من الدوحة- قطر، أخونا له عدد من الأسئلة من بينه سؤال يقول: إني في صلاتي أغمض عيني، وإني في هذا ألقى خشوعاً وعندما رآني صديق لي قال: لا يجوز هذا وإن صلاتك لا تصح، رأيكم لو تكرمتم؟
السؤال: أخونا له سؤال آخر يتعلق بصلاة التراويح سماحة الشيخ يقول: نرجو بيان الحكم؛ إذا صلى الإمام بنا في التراويح ثلاث ركعات وسلم على اعتبار أنها ركعتين، هل هناك سجود للسهو في السنة، أو لا؟
السؤال: الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من العراق بغداد الأعظمية منطقة الرصافة، باعثة الرسالة إحدى الأخوات من هناك تقول (مها . ع. ز) ، لها مجموعة من الأسئلة من بينها سؤال: قال رسول الله ﷺ: ليس للنساء نصيب في الجنازة ما هي الأمور التي تجتنبها المرأة في موضوع الجنازة؟
السؤال: سؤالها الآخر تقول: المعروف بالنسبة للنساء في العراق إذا شخص مات تلبس عليه ثوباً أسوداً لمدة سنة كاملة، وإذا لم تلبس يقولون عليها: بأنها فرحت بموت ذلك الشخص، وكلام الناس لا ينتهي ولا يدعون الناس في حالهم، وأنا علمت أن هذا لا يجوز، فماذا تقولون لو تكرمتم في هذا عسى أن يستفيد الناس ويعملوا؟
السؤال: لها سؤال آخر سماحة الشيخ تقول فيه: هل يحرم على النساء زيارة القبور إذا كان المتوفى أعز شخص، قال رسول الله ﷺ: لعن الله المرأة النائحة والمستمعة صدق رسول الله، لكنني في الحقيقة لم أفهم معنى المستمعة في هذا الحديث، هل يقصد المرأة الفضولية التي تتنصت على كلام الناس، أم المرأة التي تستمع الأغاني، أم التي تستمع التلفاز والراديو، نرجو التوضيح عن هذا جزاكم الله خيراً؟
السؤال: نعرض لها سؤال في نهاية هذه الحلقة ونبقي بقية أسئلتها إلى حلقة قادمة إن شاء الله، تقول: إن والدي أو والداي يرغبان في زواجي، لكني في الحقيقة لم أفكر في هذا الموضوع أصلاً ولا أريد أن أتزوج للأبد، فإني أرفض طلبهما وأنا خائفة من الله سبحانه وتعالى؛ حيث في الآية -كما تقول- (سخط الله من سخط الوالدين) فهل هذا يعتبر نوع من عقوق الوالدين؟ وماذا أعمل؟
السؤال: الرسالة الأخيرة في حلقة هذا المساء رسالة الأخ محمد محمود إدريس من الرياض، أخونا يقول: إنه متزوج من حرمة وله منها أربعة أولاد، وهي الآن حاملة بالخامس، لكن حرمته لا تصلي منذ أن تزوجها حتى الآن، بم تنصحونه سماحة الشيخ؟
السؤال: شيخ عبد العزيز أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلينا من إحدى الأخوات المستمعات، وقعت في نهاية الرسالة بتوقيع ملفت للنظر حقاً، تقول: المعذبة في دنياها ودينها (م. م. ع. ع)! أختنا لها سؤال طويل، ولكنه فيما يبدو له ناحية علمية، تقول: لقد جاء عن رسول الله ﷺ هذا الحديث يقول: عن ابن مسعود ، عن النبي ﷺ قال: اثنتي عشرة ركعة تصليهن من ليل ونهار وتتشهد بين كل ركعتين، فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله عز وجل، وصل على النبي ﷺ، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، ثم قل: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم، وجدك الأعلى، وكلماتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك، ثم سلم يمينًا وشمالًا، ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيجابون رواه الحاكم . وقال: قال أحمد بن حرب: قد جربته فوجدته حقاً، وقال إبراهيم بن علي الديبلي: قد جربته فوجدته حقاً، وقال أبو زكريا: قد جربته فوجدته حقًّا، قال الحاكم: قد جربته فوجدته حقًّا، تفرد به عامر بن خداش ، وهو ثقة مأمون، قال المصنف: عامر هذا قال شيخنا أبو الحسن: هو نيسابوري صاحب مناكير، وقد تفرد به عن عمر بن هارون البلخي وهو متروك متهم، أثنى عليه ابن مهدي وحده فيما أعلم، والسؤال هو: هل هذا الحديث صحيح؟ وإذا كان الحديث صحيحًا سماحة الشيخ فإن لها مجموعة من الأسئلة نرجو أن نعرضها إذا كان الحديث صحيحًا؟
السؤال: تسأل سماحة الشيخ وتقول: لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [النساء:145] ما المقصود بالمنافقين والنفاق في هذه الآية الكريمة، وأرجو أن تتفضلوا بإيضاح المعنى؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من البحرين باعثها أخ من هناك يقول: الاسم المستعار (ج. خ. ر) البحرين، أخونا ضمن رسالته تسعة أسئلة:
سؤاله الأول: لدينا بستان يبعد عنا حوالي عشرين إلى ثلاثين كيلومتر، أذهب إليه بعد صلاة العصر مع أخي، ونصلي المغرب في البستان، وأكون أنا إمامه، وبعض الأوقات نكون جماعة إذا حضر بعض الإخوان والأصدقاء، ولا أستطيع الذهاب إلى المسجد؛ لأن المساجد التي بقربنا لفئة معينة تعلمونها، ويصلون متأخرين، ولا يمكن الرجوع إلى منطقتنا؛ وذلك لضيق الوقت وخطر الشارع الذي يكون مزدحماً بالأطفال والسيارات، ولو خرجت إلى الصلاة قبل نصف ساعة لأدركت الصلاة في المسجد، ولكن هذا يضيع علي مراقبة العمال، وهم من السيخ ، ليس لهم ذمة -كما يقول- فهل صلاتي صحيحة؟
وما حكم العمال الذين على غير دين الإسلام؟ وله أسئلة فرعية، إنما لو تفضلتم شيخ عبد العزيز بالإجابة عن سؤاله الأول فيما يخص الصلاة ...؟
السؤال:
فضيلة الشيخ، يعقد السائل مُقارنةً أو مُوازنةً بين العمال من المسلمين وغير المسلمين فيقول: إن غير المسلمين هم من أهل الأمانة، وأستطيع أن أثق فيهم، وطلباتهم قليلةٌ، وأعمالهم ناجحةٌ، أما أولئك فهم على العكس تمامًا. فما رأيكم سماحة الشيخ؟
السؤال: له أسئلة كثيرة كما سبق وأن قلت سماحة الشيخ، نختتم رسالته في هذه المرة بسؤاله عن أولئك الذين يجهرون بالبسملة، هل في هذا محذور؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة وردتنا من المستمع عبد الله عبد الجواد عبد الله مصري يقول في رسالته: حلفت طلاقاً على زوجتي بهذا اللفظ: علي الطلاق بالثلاث إذا لم تفعلي العمل كذا وأنكرتيه لأطلقك، علماً بأن العمل المشار إليه كان من أعمال البر، وبعد ذلك سمعت منها كلاماً في حق ذلك العمل وهي في حالة غضب مع الأولاد، فقلت في نفسي: إذا لم أطلقها طلقة رجعية يقع عليها الطلاق بالثلاث المعلق السابق ذكره، فقلت لها: إذاً أنت طالق، وبعد ذلك راجعتها في العدة بعد توبتها، علماً بأن العمل الذي تخالفنا عليه هو المواظبة على الصلاة، والسؤال: هل ما صنعته من هذه الرجعة صحيح، أم أن الطلاق الأول يقع، أفيدوني أفادكم الله؟
السؤال: هذه رسالة من المرسل محمد إمام حسن مصري يعمل بمنطقة الجوف، خلاصة رسالته أنه يقول بأنه يعيش في بلده في أسرة مكونة من الوالدين والإخوة وأبناء له، وهو يعمل هنا وإخوته ووالده يعملون هناك، وله ولدان يدرسان بالثانوية، ووالده يقوم بمصاريف البيت والزرع والأولاد، وهو رجل كبير السن ولم يتعلم ولم يوفر شيئاً لأولاده، فهل يحق لي وأنا هنا وأنا أرسل لهم مبالغ من المال لوالدي، هل يحق لي أن أخفي شيئاً سراً من كسبي احتياطاً لأولادي الذين هم من صلبي أفتوني بارك الله فيكم؟