السؤال: شيخ عبدالعزيز! أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة يقول: الرياض (م. م. ع. م) أخونا يقول: أرجو من سماحتكم التكرم بالإجابة عن هذا السؤال وهو: أن الكثير من الناس تساهلوا بأمر الصلاة، وكثير من الناس يؤخرها عن وقتها، والبعض أيضاً لا يصليها مع الجماعة، نرجو أن تتفضلوا بالإجابة والتوجيه جزاكم الله خيراً؟
السؤال: نعود في هذه الحلقة سماحة الشيخ إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية العربية اليمنية لواء إب، باعث الرسالة أحد الإخوة من هناك يقول محمد عبد الحميد محمد حاتم الحذيفي ، قرية المجدورة ، أخونا في حلقة مضت عرضنا له سؤالين وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: ما هو الحكم في رجل استعقد عقد النكاح عن ولده بدون وكالة من ولده وبدون إذنه، علماً بأن الولد يبلغ العشرين من عمره، وأيضاً كان الولد حاضراً أثناء العقد، فهل العقد صحيح، أم أنه باطل شرعاً، أفيدونا ولكم جزيل الشكر؟
السؤال:
الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من العراق، وباعثتها المستمعة فاتن سعيد من بغداد، الأسئلة عراقية المنشأ كما قلت سماحة الشيخ، وصاحبتها تسأل ثمانية أسئلة وتقول: إنني أصوم الشهر المبارك ومتطوعة أيضاً، بمعنى: أني على صحة تسمح لي بالصوم ولا أحس بجوع أو عطش والحمد لله، ولكن ما يضايقني ويجعلني عصبية هو تكون اللعاب بكثرة في فمي ويضعني في وضع حرج، فلا أستطيع التكلم أو الخروج وحتى إذا لم أتكلم فإنه يتكون اللعاب، فماذا أفعل هل أترك الصوم، علماً أني قادرة على الصيام كما أسلفت، وأنا موظفة ولا أستطيع.. -ما أدري لا تستطيع ماذا؟- أرشدوني جزاكم الله خيراً؟
السؤال: لدي كتاب يسمى (ضياء الصالحين) فيه جميع الصلوات والتسابيح والأدعية.. إلى آخره لجميع الأيام والشهور، ولكل يوم توجد صلاة اليوم والليلة وأنا أصليها جميعها دون استثناء، فهل ما جاء في هذا الكتاب صحيح؟ وهل صلاتي صحيحة، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: أختنا سنعود إلى رسالتها إن شاء الله في حلقة قادمة؛ وذلك لنتيح الفرصة أمام عدد من السادة المستمعين كيما تطرح أسئلتهم، فننتقل إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من الخبر، وباعثتها إحدى الأخوات من هناك، تقول السائلة (ر. ع. د) أختنا رسالتها مطولة أستأذن سماحة الشيخ في أن أقرأها كما وردت تقول: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد ﷺ أما بعد:
زوجني أبي مرغمة علي برجل يكبرني بخمسة وعشرين عاماً، ولقد مضى على زواجي منه ربع قرن وأنجبت منه أربع بنات وولداً، ولقد كان على علم في البداية بأنني لا أريد أن أرتبط به، وأرسلت له عن طريق البريد رسائل أخبره بذلك، وبأنني مرغمة على الزواج منه ولا أريد له ولي التعاسة، فهو كان متزوجاً من قبلي ابنة عمه وأنجب منها وطلقها، ولا أريد أن يكون مصيري كهذا، تزوجته وعشت معه ثلاث سنوات لا أريد أن أربط نفسي به، وقدر الله وما شاء فعل، وأنجبت منه أربع بنات وولد، وكنت أعيش معه في بيت واحد، والعلاقة بيننا فاترة، لقد عشت معه عشر سنوات لا علاقة بيننا ولم يبين أو يعتذر ولم أسأله، عشنا أغراباً عن بعضنا، وكرست وقتي لبناتي وابني، وكان كل ما يفعل يؤلمني، المهم والأهم من ذلك في يوم من الأيام خرج من المنزل وغاب فانزعجت أنا وأطفالي لتأخره، وبعد البحث علمت أنه سافر وتركنا لا حول لنا ولا قوة، فحلفت وأقسمت أنني لم ولن أتعرف عليه بعد ذلك، وبرغم تحملي كل ذلك يتركني أنا الضعيفة ذات الجناح المكسور وبناتي وابني ويذهب دون أن يخبرني، فحلفت حتى إذا مات لن أعتد عليه، وبعد فترة من الزمن حوالي خمسة عشر يوماً علمت أنه في إحدى البلدان، وقد اتصل بأهلي وأخبرهم بأنني يجب أن أعود إليه فرفضت وبقيت في مكاني، وتوفي هو بعد ذلك بفترة، ولكنني لم أدخل العدة؛ أولاً: لأنني حلفت.
ثانياً: لعدم العلاقة التي تربطنا به.
رابعاً: تركنا. فما الكفارة التي تجب علي؟ وما عقابي، والله شهيد على ما أقول وأستغفر الله العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله. هذه رسالتها بطولها سماحة الشيخ؟
السؤال: سماحة الشيخ! إذا تفضلت تعرجون على أولئك الذين لا يأخذون رأي البنات عند الزواج، أو يرغمونهن ويحتجون بأعذار وأعذار؟
السؤال: أختنا تثير قضية سماحة الشيخ ألا وهي كون هذا الرجل الذي تزوجها ولم تحسن العشرة بينهما أنه كان متزوجاً وطلق، وهي تخاف ذلك الخوف، هل من كلمة حول هذا الموضوع لو تكرمتم؟
السؤال: أختنا في الواقع لها سؤال آخر سماحة الشيخ ويبدو لي أنه ثمرة هذا الزواج غير الموفق ولا حول ولا قوة إلا بالله، تقول: إن لها ابناً لا يصلي، وقد نصحته وهددته ولم يبال، عمره ست عشرة سنة، تقول: إنها تنصحه وهو يستهزئ بها وفي بعض الأحيان يصلي ويعود ويقول: إن الشيطان يوسوس فوق رأسه، وتستمر من مثل هذه العبارات سماحة الشيخ وتسأل وتقول: إنني مستجيرة بالله ثم بكم تنقذوني مما أنا فيه وتقودوني إلى الصواب، وما العمل لأرملة لا حول لها ولا قوة إلا بالله، ثم تريد العون منكم. وجزاكم الله عنها خير الجزاء؟
السؤال: الشيخ عبد العزيز ! هذه هي المرة الثالثة التي نعرض فيها رسالة الأخت (مها . ع. ز) من بغداد الرصافة الأعظمية، أختنا تثير سؤالاً ربما يكون مستغرباً بعض الشيء تقول: إننا لم نجد من يدلنا على أداء الصلاة الصحيحة، وقد تفضلتم سماحة الشيخ ووصفتم لها الطريقة الصحيحة المشروعة عن الرسول ﷺ في كيفية أداء الصلاة، ولا أشك أن لسماحة الشيخ بعض التعليقات على ما تقدم، ولاسيما وأن البعض يذكر أن للمرأة صورةً معينة حين تؤدي صلواتها، وأيضاً بالنسبة للجمعة والجماعة بالنسبة للمرأة أيضاً لو تكرمتم سماحة الشيخ، فأرجو أن تتفضلوا بتكملة ما بدأتموه؟
السؤال: سماحة الشيخ! وردت بعض الأمور بودي أن نستفسر عنها لو تكرمتم حتى لا يكون هناك إشكال متوقع، بالنسبة للجمعة والمرأة سماحة الشيخ إذا صلتها في بيتها؟
السؤال: سماحة الشيخ! لعله من تحصيل الحاصل أن أنبه إلى السنة الحسنة التي اتبعتها الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في المملكة وهي: إعلان التلفونات حتى يتصل الناس بمن يريدون استفتاءه عن أمر من الأمور.
السؤال: هنا رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية العربية اليمنية لواء إب، وباعثها أخونا محمد عبد الحميد محمد حاتم الحذيفي أخونا يقول: وجدت أناساً من إخواننا المسلمين يستخدمون الكلاب المعادية غير المعلمة، وذلك في مأكلهم ومشربهم، وأيضاً يركب الرجل في السيارة ويضع الكلب أمامه ويداعبه بيديه، فوقفت أمامهم وقلت لهم: إن هذا الكلب لا يجوز استخدامه؛ لما فيه من النجاسة المغلظة، فأجابوا قائلين: إنه يوم ولد هذا الكلب أخذوه وغسلوه بالصابون والماء بعدما كان نجساً وقد أصبح اليوم طاهراً، وقد استدلوا بأصحاب الكهف وكلبهم الباسط ذراعيه بوصيدهم، كما وصفهم الله بقوله: وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ [الكهف:18] فما هو الحكم في هؤلاء؟ وهل يطهر الكلب بعد نجاسته، أفيدونا بارك الله فيكم؟
السؤال: يقول: كنت ذات يوم ألعب الكرة وقد حدث أن جرحت رجلي جرحاً مؤلماً، ودخل وقت الصلاة فتوضأت الوضوء الكامل غير أني لم أغسل مكان الجرح، فكنت أصلي والدم ينزف مني، ودمت على ذلك خمسة أيام، فهل صلاتي صحيحة مع العذر، أم أنها غير صحيحة، أفيدونا بارك الله فيكم؟
السؤال: ما هو الحكم في رجل استعقد عقد النكاح عن ولده بدون وكالة من ولده وبدون إذنه، علماً بأن الولد يبلغ عشرين من عمره، وأيضاً كان الولد حاضراً أثناء العقد، فهل العقد صحيح أم أنه باطل شرعاً، أفيدوني ولكم جزيل الشكر؟
السؤال: شيخ عبد العزيز ! نعود في بداية هذا اللقاء إلى رسالة الأخت (د. م. ع) من القصيم العين، أختنا أثارت خمسة أسئلة في حلقةٍ مضت، وها نحن نعود إلى بقية أسئلتها في هذا اللقاء، فتقول في سؤال لها: لقد تمادى الناس وتساهلوا في ذهاب بناتهم مع أصحاب النقل إلى مدارس خارج بلدتهم، وذلك بدون محرم مع السائق، ولا يرى الجميع من بد في ذلك، فحبذا لو عالجتم هذه المشكلة أنتم يا رجال الدين ويا أهل العلم، جزاكم الله عنها وعن المسلمين خير الجزاء، وجعل لما تقولون أذناً واعية وقلوباً صاغية؟