ضرورة اعتناء المسئولين بالمجازر ومعرفة حال العاملين بها
السؤال: سماحة الشيخ! الذين يعملون في المجزرة لا يدرى عن أحوالهم، كيف يقول الشيخ للمستمعين لو تكرمتم؟
السؤال: سماحة الشيخ! الذين يعملون في المجزرة لا يدرى عن أحوالهم، كيف يقول الشيخ للمستمعين لو تكرمتم؟
السؤال: والذي يذبح عليه أن يسأل الجزار أو لا يسأله، كيف يكون الحال سماحة الشيخ؟
السؤال: شيخ عبد العزيز في بداية هذه الحلقة نعود إلى رسالة الأخت (ع. ز) من الأعظمية بغداد الرصافة، أختنا عرضنا في حلقة سبقت بعضاً من أسئلة لها، وكان من أسئلتها السؤال عن الصلاة من الوضوء حتى التسليم كما حددت هي، تفضلتم وبينتم الكيفية الصحيحة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم تجاه الصلاة ولا سيما إذا اختلف الأداء في قطر من الأقطار على طريقة مذهبية معينة، أرجو أن تتفضلوا سماحة الشيخ بتكملة ما بدأتموه في تلكم الحلقة لعل أختنا وأخواتها -كما تقول- يستفدن وكذلك المستمعين الكرام؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة سماحة الشيخ رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين، يقول حمدان محمد بن حظيظ الشرابي شيخ قبيلة بني يزيد من حرب التابعة لإمارة رابغ، أخونا له سؤالان سؤاله الأول يقول: أفيدكم بأني قد زكيت في رمضان وزكيت أولادي وزوجاتي، وأبقيت زكاتي ناوي إخراجها قبل الصلاة، وأعرف الشخص الذي أعطيه الزكاة ونسيتها، ولم أذكرها إلا في الصلاة، وأخرجتها بعد الصلاة، أرجو أن تفيدوني: هل علي من شيء تجاه ذلك، جزاكم الله خيراً؟
السؤال: أخونا له سؤال آخر يقول: أخي عنده بنت مستجيبة -كما يقول- ولي ولد، وذهبت إلى أخي أخطب ابنته لولدي ووافق أخي على الزواج، وإني أزوج ابنتي ولده وشرط أخي صداق ابنته على ابني ستة آلاف ريال، وشرطت صداق ابنتي على ولد أخي سبعة آلاف ريال، وتم الزواج بين الطرفين. أفيدونا جزاكم الله خيراً، هل الجواز تام، أو يطلقن البنات؟
السؤال: من تهامة عسير رسالة بعث بها الأخ حمود علي محمد عسيري ، أخونا كتب رسالته بأسلوبه وبلهجته -باللهجة العامية- مفهوم الرسالة سماحة الشيخ: أنه شهد مع أناس عدة مرات أن لهم أراضي وأن في تلك الأراضي غرف ومساكن بينما هي أراضٍ بيضاء ليس فيها مساكن -كما يقول- فيسأل عن الحكم والحالة هذه ولا سيما وقد تكرر منه ذلك؟
السؤال: نعود إلى رسالة الأخت (مها . ع. ز) من بغداد الأعظمية الرصافة، أختنا سبق وأن عرضنا خمسة أسئلة من أسئلتها، ولها مجموعة من الأسئلة أيضاً، وتبدأ بهذا السؤال فتقول: في بعض الظروف تقتضي المجاملة ولا نقول الحقيقة، فهل يعتبر هذا نوع من الكذب؟
السؤال: الواقع لها سؤال مطول سماحة الشيخ وكله ثناء وتقدير على هذا البرنامج وعلى المشاركين فيه من أصحاب الفضيلة، وتذكر الاستفادة منه في منطقتهم، ثم تسرد سؤالاً مطولاً فتقول: أنا فتاة مسلمة ملتزمة أعمل الخير وأتجنب الشر، إلا أنني لم أقم الصلاة وذلك بسبب الحيرة، حيث في العراق الناس منقسمة إلى قسمين -أي: المسلمين- قسم يدعى: شيعة ، أو القسم الآخر وهو الثاني يدعى: سنة، وصلاة كل منهما تختلف عن الآخر، وكل منهما يدعي أن صلاتهم هي الأصح، وأنا إن صليت القسم الشيعي أو السني فإن الوسوسة لا تفارقني، لهذا كتبت إليكم لعلكم تنقذوني من حيرتي بإخباري الصلاة الصحيحة بدءاً من الوضوء وأنا أعلم أن هذا سيأخذ وقتاً كثيراً من البرنامج، ولكنكم لو تعلمون مدى الفائدة في جوابكم ليس لي فقط وإنما للكثيرات منا، علماً أنني سوف أسجل الجواب على شريط كاست إلى أن أتعلمها وأحفظها، ثم إلى غيري من الفتيات، وهكذا تستمر سماحة الشيخ إلى أن تقول: أرجو أن تفيدوني عن الصلاة بدءاً من الوضوء وحتى التسليم؟
السؤال: وأولى رسائل هذه الحلقة جاءتنا من المستمع محمد إبراهيم عبد العليم الشهير بـالطيب ، مصري الجنسية، ويعمل في الخرج في منطقة أصحنة بالدلم كما يقول، سؤاله عن الاحتفال بمولد الرسول ﷺ في شهر ربيع الأول من كل عام، حيث يقول: أنا أعرف أنه بدعة، ولكنني سمعت من يقول بأن هناك بدعة حسنة أو بدعة مستحبة، وهناك من يعملون الحفلات في كل عام هجري في شهر ربيع الأول، فأرجو الإيضاح بارك الله فيكم؟
السؤال: الرسالة الثانية في حلقة هذه الليلة من المستمعة (ع. ف) مصرية الجنسية وتعمل بالمملكة، رسالتها طويلة ولكن خلاصتها، تقول: بأنها متزوجة وهي تعصي زوجها وجاهلة ودائماً تغضب منه، ودائماً لا تعطيه حقه كزوج، وتطلب منه الطلاق كثيراً، وقد طلقها مرتين، وعندما يذهبان للمأذون يرفض المأذون هذا الطلاق لأنه في حالة غضب، ولكنها تصر هي على طلب الطلاق فيوافق المأذون حتى أصبح عدد الطلقات ثلاث طلقات على يد المأذون، وبما أنها -كما تقول- تحبه وهو يحبها ويرغبان الرجوع إلى بعضهما فقد اعترض دون ذلك والدها، وهو من حملة الكتاب -كما تقول- ونصحها بأنها لا تحل لزوجها حتى تتزوج رجلاً غيره، في هذه الحالة ذهبا إلى مأذون بلدتهما، فقال لها: يمكنك أن تأتي بمحلل. وفعلاً قد اتفقا مع رجل طيب يريد لهما الصلاح -كما تقول في رسالتها- على أن يعقد عليها، وثاني يوم يطلقها دون أن يمسسها كزوج وأكملت عدته، ورجعت لزوجها بعد العدة، وعاشت على هذه الحال خمس سنوات أنجبت خلالها طفلين وهي تعيش مع زوجها في عناد وفي مشاكل وفي جحود وهو صابر ومتحمل كما تقول هي في رسالتها. وقد سافرت إلى الخارج منذ سنة، والتقت بأناس طيبين نصحوها بأنه لا يجوز لها أن تعصي زوجها، وبينوا لها حكم الله، وهي الآن نادمة وتائبة، وتريد أن تعرف ما الحكم في بقائها مع زوجها، هل تبقى معه، أم أنه يفرق بينهما، وإذا فرق بينهما فما مصير الطفلين اللذين جاءا بعد الطلقة الأخيرة، هذه خلاصة رسالتها يا سماحة الشيخ؟
السؤال: هذه رسالة من المرسل (ك. ح. ص) مصري يعمل بالمملكة، وقد عرضنا في حلقة مضت سؤالين له، وهذه بقية أسئلته يقول في أولها: قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ [المائدة:105] كيف نجمع بينها وبين قول الرسول ﷺ: كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته هذه خلاصة سؤاله؟
السؤال: سؤاله الثاني يقول: قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا [الأحزاب:28] هل هو موجه لزوجات النبي ﷺ فقط؟ وهل يجب على أي مؤمن أن يخير زوجته، فإن اختارت الدنيا وزينتها فيطلقها؟
السؤال: بقي له سؤال في رسالته يقول: هل إذا تزوج رجل امرأة ظن أنها تقيم الصلاة، وتبين له بعد ذلك أنها لا تصلي، فهل هذا الزواج باطل، وهل إذا تابت وأصبحت تقيم الصلاة يستمر معها؟
السؤال: هذه رسالة من المرسل (عبد الكريم . س. م) من القصيم يقول: أنا أسكن حياً بعيداً عن البلاد بحوالي خمسة كيلو مترات، في أوقات النهار والمغرب والعشاء أصلي مع جماعة المسجد ولله الحمد، ولكن في صلاة الفجر أصلي منفرداً، فهل يحق لي ذلك؟
السؤال: وهذه رسالة من المرسل (محمود . ت. س) مصري يعمل بالمملكة يقول في رسالته: لقد حلفت على زوجتي بأن تكون طالق إذا فعلت كذا، وكان بنية التهديد، مع العلم أنه حدث مني ثلاث مرات، وكل ما وقع في الحالات الثلاث عاشرتها بعد الحلف من غير أن أسأل عن ذلك؛ لأنني لم أقصد بأنها يمين صحيح أو يمين طلاق، بل كانت يمين بنية التهديد، فوقع مني يمين رابع وكان بنية الطلاق، فأريد أن تفتوني في الحكم؟