السؤال: عندي أخت هوايتها الرسم، وبعد إكمالها دراستها في الثانوية والتحقت بالجامعة نمت هذه الهواية واستمرت معها، وكانت ترسم الأشياء على حقيقتها أو مطابقة لها إلى حد كبير، وعندما نصحتها بترك هذا الشيء وذكرتها بأحاديث الرسول ﷺ في هذا تقول: إنها هوايتي ولا أستطيع التخلي عنها، ومع ذلك فهي شابة خلوقة متمسكة بأوامر دينها، فأرجو منكم أن تشرحوا في هذا شرحاً وافياً لعل الله يدلها إلى الطريق الصحيح؟
السؤال: هنا رسالة وصلت إلينا من جمع من الأخوات: ميمونة وأفنان وآسيا من الوشم أشيقر يقلن: إن لدينا خادمة كافرة، فهل لنا أن نأكل مما تصنع وأن نشرب مما تصنع؟ وهل لوالدنا البقاء معها وأن يأكل ويشرب مما تصنع أيضاً، أفيدونا في مثل هذا لو تكرمتم؟
السؤال: هذه رسالة من إحدى الأخوات المغربيات مقيمة في خميس مشيط كما يبدو من رسالتها، أختنا تفصل في موضوع زوجة أبيها بعد وفاة أمها، وتقول: إنها لحظت عليها عدة أخطاء متكررة، ونبهت والدها ولم يلتفت إلى ما قالت بل أجابها بأن تغادر البيت إن لم يناسبها الوضع، وفعلاً قامت بمغادرة المنزل نتيجة ما رأت من عمتها هذه، والآن تطلب نصيحة لوالدها ولعمتها في نفس الوقت ولها هي كيف تتصرف سماحة الشيخ؟
السؤال: رسالة وصلت إلينا من جيزان وباعثها أحد الإخوة من هناك يقول: (أ. ن. ح) مستشفى الملك فهد، تزوجت منذ ست سنوات تقريباً بابنة خالي، ورزقت منها ثلاثة أطفال، وقبل فترة وجيزة فوجئت بأمي قائلة: أشك أنني رضعت زوجتك يا ولدي، وللتأكد من ذلك سألت والدي البنت ولكنهما قالا: لم نشاهدها على الإطلاق وهي ترضع ابنتنا، والسؤال هو: ما حكم مدى استمراري مع زوجتي مع وجود هذا الشك؟ وما الحكم إذا قالت أمي: إنها رضعت زوجتي ولكنها لم تعرف عدد الرضعات؟ ثم ما الحكم إذا تأكدت من الرضاعة وعدد الرضعات فيما بعد أفيدونا عن ذلك ولكم تحياتي؟
السؤال: أخونا يقول: شخص اقترض مبلغاً من شخصية اعتبارية حوالي مليون ريال تحت حساب ما يسمى جاري مدين وبعد فترة اضطرته الظروف ولم يتمكن من التسديد فوجد هذه الشخصية طيلة هذه المدة تأخذ فوائد بمعدل عشرة في المائة فيرغب الانتهاء فما هو العمل! كما أن الشخصية لم تعطه هذا المبلغ إلا مقابل عقار والعقار أصبح الآن لا يساوي شيئاً! وإذا أرادت الشخصية أن تخصم الفوائد من رأس ماله فما الحكم أيضاً أفيدونا عن هذه الأمور لو تكرمتم؟
السؤال: أخونا يقول: عندما لا يتحقق لي أي شيء أغضب وأقول أقوالاً في حق نفسي وفي حق الله، مثلاً أقول: لماذا يا رب لا تستجب لي الدعاء؟! وأقوال أخرى، أرجو توجيهي حول هذا وإذا شعر الإنسان أن دعاءه لم يستجب فماذا عليه؟
السؤال: رسالة أخرى وصلت إلينا من الأخ: عبد الستار موسى مصطفى يقول: مدرس مصري يعمل في الحديدة باليمن، أخونا يقول: معلوم أن المغترب يعود إلى بلده وقد اشترى من العملات العالمية مثل: الدولار وجنيهات الذهب أو حتى أي عملة غير عملة بلده، ثم يعود لبلده ليبيعها فيسعى وراء أعلى سعر يبيعه به، ومن أماكن البيع ما هو رسمي لدى الدولة ومنها ما يسمى السوق السوداء، والسؤال هو: متى يكون هذا ربا فضل وماذا ينبغي عندئذ؟ أفيدونا أفادكم الله.
السؤال:
شيخ عبد العزيز، أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلينا من الإمارات العربية المتحدة، باعثها أحد الإخوة الشباب من هناك.
أخونا يذكر في رسالته كلامًا طويلًا، ويلخص ويقول: لقد ارتكبت كثيرًا من المعاصي والمحرمات، والآن أشعر بالذنب، والواقع -سماحة الشيخ- أنه يسمي الأشياء التي أخطأ فيها، تجنبت ذكرها لعله من الأفضل للبرنامج.
الشيخ: نعم.
المقدم: وأخيرًا يقول: دلوني على الطريق الصحيح؛ لأني أبحث عن الطريق إلى التوبة، وبودي أن أقلع عن هذا إن شاء الله؟
السؤال: رسالة وصلت إلينا من المنطقة الشرقية، باعثتها إحدى الأخوات من هناك (ن.س.ع) تقول: ما حكم تغطية القدم أثناء الصلاة؟ وهل كشفه يؤثر على الصلاة أم لا؟
السؤال: رسالة باعثتها إحدى الأخوات المستمعات تقول: المرسلة معلمة، أختنا فيما يبدو تبحث عن طرق للخير سماحة الشيخ، فتقول: إنني فتاة ملتزمة وقد هداني الله إلى طريق الحق وحبب الله في قلبي الإيمان حتى أصبحت أتقدم إلى كل عمل صالح يقربني إلى الله ولكن هناك أعمال صالحة لم أستطع أن أصل إليها؛ وذلك لأنني امرأة فمثلًا عظمة منزلة المجاهد في سبيل الله عند الله وإنني أحب أن أكون في منزلتهم والغريب في ذلك أن الأنبياء والصالحين غبطوا المجاهدين لعظم منزلتهم عند الله وهم على منابر من نور، فسؤالي: هل هناك عمل للمرأة يعادل منزلة المجاهد سواءً كانت المرأة متزوجة أو غير متزوجة؟ وهل المرأة إذا تمنت الجهاد وتوفاها الله بعد ذلك كتبت في منزلة الشهداء، ولها أسئلة على هذا النمط سماحة الشيخ؟ أرجو أن نتمكن من عرضها؟
السؤال: لقد عرفت منزلة المقرض عند الله وأحب أن أخوض في هذا العمل ولكن المشكلة أن والداي لا يرضيان بذلك؟
السؤال: أختنا لها سؤال مطول في نهاية رسالتها، ملخصه: أنها كثيرة الوسوسة في الصلاة، بم تنصحونها يا شيخ؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة سماحة الشيخ! رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين من الرياض يقول: أخوكم (م. ل. م) أخونا ملخص رسالته: أنه متزوج منذ فترة وأنه يصلي ولله الحمد وكذلك زوجته، إلا أنه يشك فيها، بم توجهونه سماحة الشيخ، والواقع الرسالة مطولة؟
السؤال: الرسالة التالية باعثتها إحدى الأخوات من العراق بغداد تقول: إيمان كاظم جبار تقول: إنها شابة وموظفة وتبلغ من العمر ثمان وعشرين سنة وغير متزوجة، قدم لها شاب لا يعرف الكتابة ولا القراءة ويعمل نجارا، فقالت للشاب: روح تعلم كيف تكتب اسمك ثم تقدم للخطبة، وحينئذ عاد هذا فانتحر -كما تقول- وبدأ أصدقاؤها وأقرباؤها يلومونها على هذه اللفظة التي طلعت منها، حتى إن البعض قال: لقد ارتكبت رقبة، وهي الآن في قلق كبير، بم تنصحونها سماحة الشيخ؟
السؤال:
الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من الأخ سعيد السعيد السوداني، رسالته مطولة يقول فيها: سماحة الشيخ، أنا سوداني متعاقد أعمل بالمملكة، كلما ذهبت إلى وطني في إجازة طلبت مني والدتي الحج، وأصبحت تكرر وتلح في الطلب كلما نزلت في إجازتي السنوية، أنا لا أرفض بخلًا، فقط هناك أشياء أقدمها على حجها؛ كإصلاح الدور وتعميرها، وكذلك إصلاح الأراضي الزراعية؛ من أجل أشقائي وتزويجهم حفظًا لهم وصونًا لدينهم.
أولًا: هل كل الأمور التي ذكرتها تقدم على طلب الوالدة للحج؟ علمًا بأن الحج أصبح يكلف في بلادنا تكلفة كثيرة، أم أمضي قدمًا في تنفيذ إصلاح حال الأهل بيوتهم وزراعتهم؟
ثانيًا: هل يدخل في طاعة الوالدين الاستجابة لطلبها الحج؟
ثالثًا: والدي شيخ كبير مسن ومريض، لا يقوى على الحج والأسفار، فأخشى إذا قمت بإحضار الوالدة للحج أن يؤثر ذلك في نفسيته؛ سيما وهما يسكنان لوحدهما منذ فترة طويلة، ولا أخت لنا تقوم بخدمة الوالد إلى حين رجوع الوالدة من الحج.
رابعًا: تقول لي دائمًا: إذا لم تحججوني سوف أقوم ببيع أملاكي من أراضي زراعية وأؤدي منها الفريضة.
أخيرًا: هل قيامي بتزويج أشقائي، أو تجهيزهم للزواج أفضل من حج الوالدة، أو أيهما أفضل؟
أفتوني حول هذه المواضيع، جزاكم الله خيرًا.