السؤال:
يقول في سؤاله الأخير: نعلم بأن الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى الجمعة، والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر، كما ورد عن الرسول ﷺ فلنفرض أن شخصًا ما أذنب في يوم الأربعاء بعد صلاة العصر، فهل معنى ذلك أن صلاة المغرب كفارة لهذا الذنب إذا لم يكن الذنب كبيرًا، وأيضًا هل الجمعة كفارة لهذا الذنب؛ لوقوعه بين الجمعة والجمعة، وهل العمرة أيضًا كذلك؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من ليبيا المستمع (س. ف. ك) رسالة ضمنها بعض الأسئلة في أحد أسئلته يقول: عندنا عادة، وهي في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول نعمل وجبة إفطار منذ الصباح الباكر، ونقوم بتوزيعها على الجيران، ونحن نهنئ الجيران والأقرباء بعضهم بعضًا بحجة الفرح بالمولد النبوي، فهل لنا أن نستمر في عمل هذه الأطعمة، والأكل منها، ونعمل تلك الاحتفالات؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول في سؤال آخر: عندما يتوفى للزوجة قريب من ابن، أو أخ، أو أب تمتنع عن فراش زوجها فترة طويلة تصل إلى سنة كاملة، فهل يحق لها ذلك؟ وهل هناك فترة للحزن؟ وإذا اتفق الزوج وزوجته على أن يحزنا على ابنهما فترة سنة، فهل هناك من حرج؟ أفيدونا أفادكم الله.
السؤال:
سؤاله الأخير يقول فيه: كثير من السائقين يتجاوزون السرعة المحددة من قبل المرور، بل إن بعضهم يكمل العداد، فهل من يموت بسبب هذه السرعة يعتبر قاتلًا لنفسه؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: نعرفكم بأننا نعمل في الصحراء رعاة للإبل، ونعرفكم بأننا نشك في طهرنا؛ لأنا بعض الأوقات نتوضأ بلا أحذية -أجلكم الله- وندوس على فضلات الإبل، وأحيانًا نصلي عليها، وسمعنا من بعض الناس أن أي شيء تصل إليه الشمس فهو طاهر، فحدثونا عن الحكم الصحيح، وفقكم الله، وجزاكم عنا خيرًا.
السؤال:
يقول في سؤاله الثاني: إذا كان مع الإمام واحد أول الصلاة، ثم جاء ثالث، وكان يريد إدراك الركعة والإمام راكع، هل يقف على يمين ذلك المأموم، أم يجذب المأموم الأول إليه، ويبقى في الصف الثاني؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع: أمجد أحمد مجدي من جمهورية مصر العربية يقول: عملي سائق، وفي بعض الأوقات أجمع الصلاتين الظهر والعصر، وهذا لكوني مجبر بذلك، لأني أعمل ثمان ساعات، أو عشر يوميًّا، فهل يجوز ذلك؟
السؤال:
يقول: منعني صاحب العمل من أداء صلاة الجمعة لكي أعمل، وأواظب على الساعات الثمان، فماذا علي أن أفعل في ترك صلاة الجمعة؟
السؤال:
يسأل سماحتكم رأيكم في كتاب الروح لابن القيم ؟
السؤال:
الرسالة من الأخت أم أروى من شقراء، تقول: ما رأيكم في شخص توجه لزيارة أقارب له في مدينة جدة، وفي نيته أن يقوم بأداء العمرة إذا أتيحت له الفرصة لأداء العمرة، وعندما أتيحت له الفرصة أحرم من جدة، فهل ذلك مجزي؟ أم تنصحونه بشيء آخر؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من الكويت السائلة (أ. أ. أ) تقول: سماحة الشيخ! والدي يسهر مع مجموعة من أصدقائه غير الطيبين حتى منتصف الليل، ونحن مجموعة من البنات، وطفل صغير في العاشرة من عمره، ووالدتي امرأة مريضة، وكلما نصحنا هذا الأب عن تأخره؛ نهرنا وسبنا، ماذا نعمل معه؟ مع أن لنا جارًا صالحًا إمامًا للمسجد، هل نخبره عن واقع والدنا لعله يناصحه؟
السؤال:
يسأل في قضية يقول: تزوجت منذ أربع سنوات، وقبل الزواج، وبعده لم أكن حريصًا على الصلاة، أي: كنت متهاونًا، مرات أصلي، ومرات لا أصلي، ولكني أعترف بوجوبها، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله ﷺ وقد سمعت من بعض العلماء أن عقد الزواج يبطل، ما صحة هذا الكلام، علمًا بأنني أجهل بأن التهاون، أو ترك الصلاة يبطل عقد الزواج، فإذا كان يبطله ما شرعية الأولاد؟ وما العمل الآن، أفيدوني جزاكم الله خيرًا؟
السؤال:
سماحة الشيخ! هذه السائلة أم أحمد تقول: أختي تكثر الخروج إلى الأسواق، والمجمعات، وإذا نصحناها عن ذلك؛ قالت بأن ذلك ليس بحرام؟
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من مكة المكرمة باعثتها إحدى الأخوات المستمعات من هناك رمزت إلى اسمها بالحروف (أ. م. ب) لها جمع من الأسئلة في أحدها تقول: سجود السهو هل هو سجدة واحدة، أم سجدتين؟
السؤال:
تقول: إذا كنت ظلمت، واغتبت أحدًا، وكنت لا أستطيع التحلل منهم، فهل لي أن أدعو لهم، وهل يكفي ذلك؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.