حكم من طاف للوداع يوم الحادي عشر وخرج من مكة

السؤال: سؤاله الثاني يقول يا سماحة الشيخ: حجيت في أحد الأعوام الماضية أنا وزوجتي وفي اليوم العاشر، والحادي عشر رجمت، ورجمت زوجتي معي، ثم وكلت عن اليوم الثاني عشر عني وعن زوجتي، وقمت بطواف الوداع في اليوم الحادي عشر، وخرجت من مكة قبل الغروب، وذلك السبب؛ لأنه كان معي طفلة صغيرة، وقد تعبت تعبًا شديدًا من الحر، ولم تأكل، ولم ترضع، وكانت تبكي كثيرًا مما اضطررنا لفعل ذلك، ماذا يجب علينا؟

حكم القراءة بعد الفاتحة في الركعات الأخيرة

السؤال: المستمع محمد عبدالرحمن عثمان بعث رسالة ضمنها سؤالين، في سؤاله الأول يقول: إذا قرأت سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأخيرتين في الرباعية، أو في الركعة الأخيرة في المغرب؛ فهل علي سجود سهو؟ وماذا أقول فيه؟ جزاكم الله خيرًا. 

ما حكم الصلاة في البيت بحجة تساهل النساء والأولاد؟

السؤال: رسالة من أحد الإخوة المستمعين يسأل فيها سماحتكم، ويقول: ما حكم من يصلي الصلوات الخمس في بيته مع أولاده البنين والبنات بحجة أن النساء يتساهلن في أداء الصلوات في غيابه إذا ذهب إلى المسجد، مع أنه يسمع النداء؟ وما حكم الأولاد الذكور الذين يمنعهم من الذهاب إلى المسجد، مع رغبتهم في صلاة الجماعة، ولكن يخافون من أبيهم؟ 

حكم من قصر شعره في أول السعي جهلًا

السؤال: السائل علي صالح من جدة يقول: سماحة الشيخ! حضرت من إحدى الدول المجاورة لغرض العمل في ربيع الأول من العام الماضي، وفي طريقي إلى الرياض قمت بأداء العمرة، إلا أنني وأثناء السعي بين الصفا والمروة قمت بقص الشعر بعد الشوط الأول، ثم أكملت باقي الأشواط، وما كنت أعرف ذلك إلا بعد الرجوع إلى جدة، ما حكم عملي حيث أنني جاهل في ذلك تمامًا؟

حكم بقاء المرأة مع زوج يصلي أحيانًا

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من البحرين بتوقيع إحدى المستمعات تقول: بنت الطهماجي، تقول في قضيتها: تزوجت رجلًا ملتزمًا، لكنه تغير في سلوكه الدنيوي والديني، حلق لحيته، وشرب الدخان، والمسكرات حتى إنه يبحث عن وظيفة وإن كانت غير شريفة، تساهل في أمر الصلاة، فمرة يصلي، وأخرى لا يصلي، وما صلاها يصليها نقرًا، كيف أتصرف معه، علمًا بأن لدي منه ولدين، وأنا عند الأهل في الوقت الحاضر؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا. 

ما الواجب على من أفطر عدة رمضانات متعمدًا؟

السؤال: الرسالة التالية بتوقيع أحد الإخوة المستمعين وقع في نهايتها بقوله: أخوكم في الله: عبدالله، له جمع من الأسئلة في أحدها يقول: عندما يتوب الإنسان، ويمن الله عليه بالهداية، هل يقضي أشهر رمضان التي لم يصمها، وإذا كان الإنسان عامدًا متعمدًا في الإفطار بما هو من شهوات النفس، هل يلزمه ذلك، أم أنه يكفي أن يطعم عن كل يوم مسكينًا؟ جزاكم الله خيرًا. 

حكم من تاب من أذية الناس

السؤال: يقول في سؤاله الثاني: إذا كان الإنسان يؤذي خلق الله من رجال ونساء، ومنهم من يعرفه، ومنهم من لا يعرفه، هل يطلب العفو والسماح ممن عرفهم؟ أم يدعو لهم، ويكون ذلك كافيًا؟ جزاكم الله خيرًا. 

الصلاة والجمعة والعمرة والحج مكفرات للذنوب

السؤال: يقول في سؤاله الأخير: نعلم بأن الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى الجمعة، والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر، كما ورد عن الرسول ﷺ فلنفرض أن شخصًا ما أذنب في يوم الأربعاء بعد صلاة العصر، فهل معنى ذلك أن صلاة المغرب كفارة لهذا الذنب إذا لم يكن الذنب كبيرًا، وأيضًا هل الجمعة كفارة لهذا الذنب؛ لوقوعه بين الجمعة والجمعة، وهل العمرة أيضًا كذلك؟ جزاكم الله خيرًا.

ما حكم توزيع الأطعمة والتهنئة في يوم المولد؟

السؤال: من ليبيا المستمع (س. ف. ك) رسالة ضمنها بعض الأسئلة في أحد أسئلته يقول: عندنا عادة، وهي في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول نعمل وجبة إفطار منذ الصباح الباكر، ونقوم بتوزيعها على الجيران، ونحن نهنئ الجيران والأقرباء بعضهم بعضًا بحجة الفرح بالمولد النبوي، فهل لنا أن نستمر في عمل هذه الأطعمة، والأكل منها، ونعمل تلك الاحتفالات؟ جزاكم الله خيرًا. 

حرمة هجر المرأة فراش زوجها إلا لعذر

السؤال: يقول في سؤال آخر: عندما يتوفى للزوجة قريب من ابن، أو أخ، أو أب تمتنع عن فراش زوجها فترة طويلة تصل إلى سنة كاملة، فهل يحق لها ذلك؟ وهل هناك فترة للحزن؟ وإذا اتفق الزوج وزوجته على أن يحزنا على ابنهما فترة سنة، فهل هناك من حرج؟ أفيدونا أفادكم الله.