تفسير قوله تعالى: {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها...}

السؤال: الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من العراق نينوى وباعثها أخ لنا من هناك يقول: (خ. ي. أ) أخونا له مجموعة من الأسئلة يسأل في سؤاله الأول عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى -وأرجو أن يكون قد كتب الآية صحيحة -: وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا [الإسراء:58] ، يسأل عن تفسير هذه الآية يا شيخ عبد العزيز .

حكم أكل الصيد لمن حلف ألا يصطاده وألا يأكله

السؤال: يسأل أخونا ويقول: إني حلفت على المصحف، وحلفت بالله أن لا أصيد طيرًا ولا حيوانًا، وقلت: إذا صدت شيئًا منه؛ فلحمه علي حرام وبعد مرور زمن رجعت إلى الصيد وأكلت لحمه، فهل اللحم يكون علي حرام؟ وماذا أفعل إذا كان هناك كفارة؟

شرح حديث: "اعدد ستًا بين يدي الساعة ..."

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول: المرسلة أمة الله من الرياض، أختنا تسأل عن خمس قضايا في قضيتها الأولى تقول: إلى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:  فإن لدي بعض الأسئلة وهي:  أولًا: قرأت حديثًا عن رسول الله ﷺ عن عون بن مالك  أنه قال: أتيت رسول الله ﷺ في غزوة تبوك وهو في قبة أدم فقال: اعدد ستًا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كعقاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطًا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفًا  سؤالي هو: هل ظهور هذه الأحداث قبل ظهور العلامات الكبرى؟ هل الفتنة التي في الحديث يقصد بها الفيديو، وما كان على شاكلته الذي ابتلينا به في وقتنا هذا؟ وما هما الموتان الواردان في الحديث؟ ومن هم بنو الأصفر الذين تكون بيننا وبينهم هدنة؟ وما هي الغاية التي وردت في الحديث؟ أرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل مشكورًا ببيان ما سألت عنه، وتسأل أيضًا وتقول: هل يتوقف عمل الإنسان بظهور أولى العلامات الكبرى؟ وما هي أولاها؟ جزاكم الله خيرًا.

ما صحة حديث: «من قال هذه الكلمات أول نهاره»؟

السؤال: أختنا تسأل وتقول: هل هذا الحديث صحيح؟ روي عن رسول الله ﷺ أنه قال: من قال هذه الكلمات أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر نهاره لم تصبه مصيبة حتى يصبح وهي: اللهم! أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت رب العرش، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم! إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم . وفي رواية: لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه إذا كان هذا الحديث صحيحًا، فما مقدار هذه المصيبة، وهل هي دون الموت؟ أم يدخل ضمنها الموت؟ أفيدونا أفادكم الله.

الواجب الوفاء بالنذر على نية الناذر

السؤال: على بركة الله نبدأ برسالة السائلة أم معاذ من حائل تقول: سماحة الشيخ! والدي عليه دين لشخص، ونذر لله بأنه إذا قضى من هذا الدين أن يذبح ناقة، وكان في مدينة، ثم انتقل منها، وكان نذره في المدينة التي ارتحل منها، وحيث أنه لا يسكنها إلا قلة من الناس. والسؤال: هل يقضي هذا النذر في المدينة الذي نذر فيها أم التي يسكن فيها الآن، مع العلم بأنه خصص لذلك النذر في المدينة التي ارتحل منها سماحة الشيخ؟

وقت الأربع ركعات التي قبل العصر

السؤال: حسن الزهراني من جدة له مجموعة من الأسئلة، يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ! الأربع ركعات التي قبل العصر التي قال ﷺ فيها: رحم الله رجلًا صلى أربعًا قبل العصر هل هي قبل دخول وقت صلاة العصر؟ أم قبل الإقامة لصلاة العصر يا شيخ؟