السؤال: له سؤال ثالث يقول فيه: ورد في الحديث: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم فهل المقصود المساواة المطلقة أو أن للذكر مثل حظ الأنثيين أسوة بالميراث، فالحديث على ما أظن يقول: أكلهم أعطيته مثل فكلمة: (مثل) إن صحت توحي بالمساواة المطلقة، اللهم إن كان يتكلم عن الذكور فقط أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: الأخ (ع. ش) من الرياض يسأل أيضاً ويقول: هل الزكاة على قيمة الأسهم بتمام الحول، أم على الخمسة عشر بالمائة التي توزع من الأرباح، في مثل: شركات الغاز والكهرباء، أم أن الزكاة فقط على الخمسة عشر بالمائة إذا حال عليها الحول؟ وإذا كان هناك بيت يؤجر فهل الزكاة على قيمة البيت وإيجاره أم على الإيجار فقط أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: يقول: الأرض الموهوبة لي من الإمام هل عليها زكاة إذا كانت معروضة للبيع؟ وماذا لو لم تكن معروضة للبيع، أي: أنني لم أعلن عنها، ولكن ليس عندي مانع من بيعها فجأة خصوصاً لو ارتفعت الأسعار؟ وهل يختلف الحكم لو كنت اشتريتها ولم أعرضها للبيع إلى الآن؟ وهل لو بعت أزكي حالاً أم لا بد أن يحول الحول؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من السائل (أ. م. س) من الرياض يقول في رسالته: أنا شاب موظف لي دخل شهري محدود آخذ منه ما أحتاجه والباقي أضعه في البنك حتى يتكون لدي مبلغ أشتري به أرض أقيم عليها مسكناً أسكنه عندما أتزوج، وفعلاً تكون لدي مبلغ خمسة وخمسون ألف ريال وكانت قيمة الأرض مائة وخمسة آلاف فاستلفت المبلغ الباقي، وبعد سنة من شراء الأرض كنت قد سددت المبلغ المطلوب، ولكن بعد أيام فكرت في بيع الأرض لأشتري في موقع أقرب من الأول وفعلاً بعتها ووضعت المبلغ في البنك، وصرت أجمع على ثمن هذه الأرض التي بعتها من رواتبي إلى أن يظهر اسمي من صندوق التنمية العقاري والآن لي سنة فالسؤال: هل علي زكاة في هذه السنوات الثلاث؛ لأنني سمعت أن من يجمع المال حتى يتزوج أو يبني مسكناً يسكنه لا زكاة عليه؟
السؤال: هذه رسالة من المرسل (م. ق. ل) من جيزان، كنا قد عرضنا سؤالاً له في الحلقة الماضية والآن نعرض بقية أسئلته، والتي طلب توجيهها لسماحتكم يقول في سؤاله الثاني: رجل أصابه حادث سيارة وغاب عنه ذهنه، وجلس يومين لا يدري ولا يحكم الفرض ولا يدري كم فرضاً فاتته؟ فهل يقضيها أفتونا مأجورين؟
السؤال: السؤال الأخير في رسالة الأخ (م. ق. ل) من جيزان يقول: هناك مسجد له إمام وهناك رجل في بعض الأحيان يصلي ويؤم الناس بدون إذن الإمام الراتب، فهل صلاته صحيحة؟
السؤال: الرسالة الرابعة في هذه الحلقة وردتنا من السائل أبكر جمعة طنبل من مدينة الأبيض من شرق السودان يقول: هناك شخص تزوج من حلال وحرام من المال، وبعد أن أخذ فترة من السنين انتبه قلبه وعرف أنه تزوج بحرام فما حكمه؟ وماذا عليه أن يفعل؟
السؤال: هذه رسالة وردتنا من السائل (عبد الله . ت. ق) من السعودية يقول: أنا شاب تزوجت بنت عمي بمهر قدره مائة وخمسين ألف ريال، واشترط أن نزوج ابنه وفعلاً تزوج ابنه على بنت أخي بنفس المهر، ثم يقول: حصل سوء تفاهم وادعى عمه أن بنته قد كمل رشدها وتلك أقل منها بحوالي ثلاث سنوات، فأقسم بالله العظيم! أنه لن يعطيني بنته أي: زوجتي فأفيدوني هل أترك هذا الزواج، أم أن هذا الزواج حرام أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: هذه رسالة وردت إلينا من المرسل عطية الجهني من جدة يقول في رسالته: أنا شاب بحمد الله أصلي وأصوم وأحج ولم أرتكب فاحشة ولله الحمد، إلا أنني أحب النظر إلى النساء والتحدث، ولكن الأكثر هو النظر، فهل عملي هذا يبطل أعمال الخير التي أقوم بها كالصلاة وغيرها، أفيدوني أفادكم الله؟
السؤال: يقول: إنه يعمل خادم في مسجد ويستلم ألف وخمسين ريال، وهو لا يعمل في المسجد إلا أنه يعطي أحد الإخوة الباكستانيين مبلغ أربعمائة ريال؛ لينظف المسجد فما الحكم؟
السؤال: إذا توفي واحد عندنا عادة بالسودان بعد أربعين تقوم الأسرة بزيارة للقبر، الحريم والأولاد، ويفتحون القبر ومعهم حبوب ذرة ينشرونها على الميت ويرمون -فيما أعتقد- حجارة على جانبي الميت، هل هذا جائز؟ وهل الحريم يزورون القبور؟
السؤال: أخونا يقول: إذا طلب مني رجل مسيحي مصحف، هل أعطيه أو لا؟
السؤال: يسأل أيضاً ويقول الأخ أبكر جمعة: أحد الأشخاص يجهل بأمر الدين ويسب الدين فما حكمه؟ وماذا عليه أن يفعل إذا أدرك خطأه أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: أخت لنا بعثت برسالة تقول (م. أ. ع) مصرية، تقول في رسالته: زوجي مصري يعمل بالرياض وتزوجته من سنتين صبرت فيهم على الوحدة والغربة فهو ينزل عمله مبكرًا جدًا ويرجع بعد الظهر تقريبًا بنصف ساعة أو أقل ليتغدى ثم ينزل ولا أراه إلا منتصف الليل، وخلال الفترة من العصر إلى الليل يقضيها بين عمل وقراءة مع أصدقاء له، وقد نصحته أن يعطي كل ذي حق حقه، فلربه حق ولنفسه حق ولزوجه حق من الجلوس معها ومؤانستها فهو يأتي متعب لينام ولا يؤانسني حتى بالكلام الطيب الذي تنتظره الزوجة، وهذا بلا شك له أثره السيئ على نفسيتي وهو يكره كثرة الكلام معه في هذا الموضوع، ويكتفي بأنه يجلس بالبيت الخميس فقط وهذا مما لا شك فيه أثر على سلوكي فأصبحت أغضب وأثور وذكرته كثيرًا، ولم يكن جوابه إلا: هذه هي الحياة، فبم تنصحونني؟ وما هو حل هذه المشكلة التي عانيت منها وصبرت عليها سنتين جزاكم الله خيرا؟ً
السؤال: وأولى رسائل هذه الحلقة رسالة وردت من الأخ عطية الجهني من جدة، كنا أذعنا له فيما مضى سؤالين منها وها نحن نذيع أو نطرح بقية الأسئلة، يقول: سمعت من أحد العلماء قوله: أن من يظن أنه قد عمل له سحر عليه أن يأخذ سبع ورقات من السدر، ثم يضعها في سطل ماء ويقرأ عليها سورة المعوذات وآية الكرسي، وسورة قل يا أيها الكافرون، وقوله تعالى: وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ [البقرة:102]، وسورة الفاتحة، فما صحة هذا وماذا يفعل من يظن أنه قد سحر؟ أفيدونا أفادكم الله.