السؤال: رسالة مطولة بعض الشيء وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات وتقول الأخت ( حياة ع ) أختنا سأقرأ رسالتها كما وردت سماحة الشيخ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إن بعض الناس يقولون: إن ذبح خروف - كبش- يوم عيد الأضحى المبارك -عرفة- إن الذبيحة تعتبر فريضة، والدليل على ذلك: أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما جاء العيد ولم يكن لديه ذبيحة أراد ذبح ابنه، فأنزل الله له كبشًا ليعيد به، السؤال: هل هذا صحيح؟ وهل يجب أن يكون مربى سنة كاملة ويسمن ليكون مسمى أو مسنى - كما هو تعبيرها- للعيد، ويفرق منه على سبعة بيوت، هل هذا صحيح؟ وهل هناك دليل على ذلك ورد عن الرسول ﷺ أو من تبعه من الصحابة؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: سماحة الشيخ! كثير من الناس يهتم بالأضحية عن الميت سواء كان هناك وصية أم لم يكن، توجيهكم لو تكرمتم؟
السؤال: أخ لنا من سوريا بعث بمجموعة من الأسئلة ولم يذكر اسمه بل وقع في نهاية الرسالة، أسئلته تدور حول ما يلي:
أولاً: يقول: هل يجوز لشخص الإفطار في رمضان من أجل الدراسة لتقديم الفحص إن وجد في الصيام مشقة؟
السؤال: أخونا يقول: قرأ حديثًا ويسأل عنه صحته: "من كان اسمه محمدًا فلا تضربوه ولا تسبوه"؟
السؤال: يسأل أيضًا عن صحة حديث سمعه عن رسول الله ﷺ يقول: تعلموا السحر ولا تعملوا به؟
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين ضَمَّنها مجموعة من الأسئلة وهو فضل ياسين محمد فضل سوداني ومقيم في المملكة، أخونا في سؤاله الأول يقول: هل المسلم إذا قام بأداء الحج ووقف بعرفة وانحدر إلى مزدلفة، هل ضروري أن يلتقط حصى الجمرات من مزدلفة، أم يجوز من أي مكان من منى؟ لأني قرأت كتيبًا صغيرًا للمؤلف زيد بن مبارك ... مكتوب فيه أن الرسول ﷺ لم يحدد موقعًا معينًا، نرجو الإفتاء جزاكم الله خيرًا.
السؤال: هل يجوز للمسلم أن يقوم في اليوم الواحد بأداء العمرة خمس مرات، يطوف ويسعى ويرجع إلى الميقات ويحرم من جديد، وهلم جرا؟
السؤال: وهذه رسالة وردتنا من المرسل (ع. ع. س) أبو توفيق من حائل يقول: أرجو عرض أسئلتي على فضيلة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز ويقول في أولها:
هل يجوز أن يقال للكافر: يا سيد! مثل أن يكتب بالفاتورة أو غيرها السيد فلان، وهو يعلم أنه كافر، أو أثناء الحديث معه بالإنجليزي مثلاً -مستر- فلان، وإذا كان لا يجوز أن يقال للكافر: يا سيد فما الدليل؟ أفيدونا أفادكم الله.
يسأل أيضاً ويقول: سمعت من بعض طلبة العلم إنكارهم على من خطب الجمعة وترك ما اعتاده الخطباء من ختم الخطبة الأولى من الجمعة بقول الخطيب -دائماً-: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم، أو ختم الخطبة الثانية بقوله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل:90] الآية، ومن ترك هذا أنكر عليه حتى قال طالب علم: ترك هذه الآية وعدم ختم الخطبة بها بدعة ومخالف للسنة، أفتونا جزاكم الله خير؟
السؤال: سؤال الأخ فواز محمد علي -الثاني- يقول فيه: نحن إخوة في الله نخرج يوم الجمعة في سفرة إلى منطقة تقع ضمن حدود المدينة، ويبلغ عددنا عشرون، ونقيم خطبة الجمعة مع الصلاة، فهل صلاتنا تجزئ أو مقبولة أم لا؟
السؤال: أفيد فضيلتكم بأني أعمل بالمملكة وأهلي في السودان، هل يجوز أن أقوم بمناسك العمرة عن والدي ووالدتي نيابة عنهما، علمًا بأنهما أقوياء ويقدرون على العمرة؟
السؤال: له سؤال ثالث وأخير يقول فيه: يسمي بعض الناس عندنا العلماء في المملكة العربية السعودية بالوهابية، فهل ترضون بهذه التسمية؟ وما هو الرد على من يسميكم بهذا الاسم؟
السؤال: هذه رسالة من المرسل: (م. ق. ل) من جيزان يقول: هناك رجل طالب علم يصلي ويصوم ويتصدق، لكن مع الأسف قد هجر أمه فهل صلاته وصومه وصدقته تنفعه، وهو هاجر لأمه لا يلتفت إليها، وهي مؤمنة تصلي وتصوم، ونحن نعرفها بذلك؟
السؤال: وأولى رسائل هذه الحلقة وردتنا من السائل (ع. ش) من الرياض يقول في رسالته في سؤاله الأول: هل يقع طلاق السكران؟ فإن كان يقع فهل يحاسب على تصرفاته المتعدية الأخرى كالزنا والقتل والسرقة؟ فإن كان كذلك فما الفرق بين الحالين أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: له سؤال ثان في هذه الرسالة يقول فيه: إذا غذي الرضيع باللبن الصناعي في الحولين هل يعتبر مفطوماً؟ وهل يغير ذلك من حكم نجاسته؟