01 من قوله: (حم، تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا ...
02 من قوله: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً..)
قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أي: ألهمني أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ أي: في المستقبل، وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي أي: نسلي وعقبي، إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي ...
03 من قوله: (فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ....)
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى ...
04 من قوله: (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ..) (1)
[طريق أخرى] قال أبو نعيم: حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: حدثنا عفان، وعكرمة قالا: حدثنا معتمر قال: قال أبي: حدثني أبو تميمة، عن عمرو، ولعله قد يكون قال البكالي يحدثه عمرو، عن عبدالله بن مسعود قال: استتبعني رسول الله ...
05 من قوله: (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ..) (2)
وقد روي ابن عباس غير ما روي عنه أولًا من وجه جيد، وقال ابن جرير: حدثنا أبو كريب، حدثنا عبدالحميد الحماني، حدثنا النضر بن عربي، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ الآية. قال: كانوا سبعة ...
06 من قوله: (يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ..)
ثم إنه تعالى فسر إنذار الجن لقومهم فقال مخبرًا عنهم: قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى، ولم يذكروا عيسى؛ لأن عيسى أنزل عليه الإنجيل فيه مواعظ، وترقيقات، وقليل من التحليل والتحريم، وهو في الحقيقة كالمتمم ...