ج: هاتان الآيتان الكريمتان والآيات الأخرى التي في معناهما بين العلماء أنها في حق من تؤخذ منهم الجزية كاليهود والنصارى والمجوس، لا يكرهون، بل يخيرون بين الإسلام وبين بذل الجزية.
وقال آخرون من أهل العلم: إنها كانت في أول الأمر ثم نسخت بأمر الله سبحانه ...
الجواب:
عليك أن تطيع والدتك، ولا تجاهد إذا قالت أمك: لا فلا، فالجهاد فيها، النبي ﷺ جاءه رجل يستأذنه، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ارجع فاستأذنهما فإن أذنا وإلا فبرهما، وفي رواية أخرى: ففيهما فجاهد وجاءه رجل .. أمه فقال: الزمها وأمره بعدم مخالفتها، ...
الجواب: الجهاد أقسام، بالنفس، والمال، والدعاء، والتوجيه، والإرشاد، والإعانة على الخير من أي طريق، وأعظم الجهاد الجهاد بالنفس، ثم الجهاد بالمال، والجهاد بالرأي والتوجيه. والدعوة كذلك من الجهاد، فالجهاد بالنفس أعلاها[1].
مجموع فتاوى ومقالات ...
جواب: سبق أن بينا أكثر من مرة أن الجهاد فرض كفاية لا فرض عين، وعلى جميع المسلمين أن يجاهدوا في نصر إخوانهم بالنفس والمال والسلاح والدعوة والمشورة، فإذا خرج منهم من يكفي سلم الجميع من الإثم، وإذا تركوه كلهم أثموا جميعا، فعلى المسلمين في المملكة وإفريقيا ...
فأفيدك: أن حكم الجهاد بالنسبة لعموم المسلمين فرض كفاية، ولا حرج عليك إذا أحببت أن تجاهد مع إخوانك المسلمين المظلومين إذا سمح لك والداك إن كانا موجودين للأحاديث الواردة في ذلك. وأوصيك بالجد في طلب العلم والتفقه في الدين على يد أهل العلم المعروفين بالعلم ...
الجواب:
جهاده فيها أفضل، إذا كان له والدة تريد بقاءه عندها، الجهاد فيها أفضل، النبي ﷺ أمر بعض الناس لما أراد الجهاد أمره أن يلزم أمه، أمره أن يجاهد في برها، وصلتها، والإحسان إليها، وجاءه آخر يريد الجهاد فقال له: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد، ...
الجواب:
الواجب الجهادان: جهاد النفس عن المعاصي، وجهاد الأعداء بالمال والنفس، لكن إذا لم يحصل هذا فجهاد الكفار بالنفس والمال أعظم من جهاد النفس بالمعاصي.
وجهاد الكفار من أسباب هداية الله له، وتوفيق الله له، حتى يدع المعاصي؛ لأنَّ المعاصي مما يُعين ...
الجواب:
نعم نعم، لمن بينهم وبينهم الحرب أن يأخذوا أموالهم، وينهبوها، ويسرقوها؛ لأنهم حرب للمسلمين، وخصومهم.
أما إن كان اليهود في بلد أدرك فيها الأمن، لا يحل أمانه إذا كان في بلد قد أمن فيها، في مصر، أو في أي مكان قد أمن فيها، لا يتعدى عليه حتى يخرج ...
الجواب:
الجهاد أصله فرض كفاية، هذا هو الأصل فإذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، ولهذا كان النبي ﷺ يجاهد بنفسه ويرسل البعوث والسرايا وبقية المسلمين يقيمون في البلاد للمسائل الأخرى والحاجات الأخرى.
وقد يتعين إذا استنفر الإمام من يصلح للجهاد؛ فيتعين ...
الجواب:
لا،ـ يكون عاصيًا، إذا تأخَّر يكون عاصيًا؛ لأن الواجب عليه أن يُشارك، فالله يقول: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال:60]، ويقول: خُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:71]، ويقول النبيُّ ﷺ: وإذا استُنْفِرْتُم فانفروا، ويقول ...
الجواب:
لا،ـ يكون عاصيًا، إذا تأخَّر يكون عاصيًا؛ لأن الواجب عليه أن يُشارك، فالله يقول: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [الأنفال:60]، ويقول: خُذُوا حِذْرَكُمْ [النساء:71]، ويقول النبيُّ ﷺ: وإذا استُنْفِرْتُم فانفروا، ويقول ...
الجواب:
هذا غلطٌ، هو استعانة ولو ما استأجره، هو استعان بكافرٍ حتى يدل على الطريق المُناسب إلى المدينة، فالاستعانة إنما تكون إذا دعت الحاجةُ إليها، سواء بأجرٍ أو بغير أجرٍ، فالذي قال أنه إجارة وجوَّزه من أجل الإجارة قد غلط، فالاستعانة بالمشركين إذا ...
الجواب:
نرجو له ذلك إن شاء الله، نرجو له ذلك، نرجو له أن يكون شهيدًا مغفورًا له؛ لأنَّ ذهابه بغير إذن والديه عن اجتهادٍ وعن رغبةٍ في الخير، واستئذان الوالدين فيه من الإشكال ما فيه في مثل هذا، فنرجو له الخير العظيم.
الجواب:
الحديث صحيح، رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين وغيرهما، ولفظه: يقاتل المسلمون اليهود، فينصرون عليهم، حتى يقول الشجر والحجر: يا مسلم، يا عبدالله، هذا يهودي تعال فاقتله أو قريب من هذا اللفظ.
فالمقصود: أنه ثابت عن رسول الله ﷺ، وأن ...
الجواب: الأفضل لمن أدى فريضة الحج والعمرة أن ينفق ما يقابل حج التطوع وعمرة التطوع في مساعدة المجاهدين في سبيل الله؛ لأن الجهاد الشرعي أفضل من حج التطوع وعمرة التطوع؛ لقول النبي ﷺ لما سئل أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد ...