الجواب: إذا كان النساء مع النساء، والرجال مع الرجال، وما في تكشُّفٍ للرجال، ولا إظهار زينة، ولا عدم الحجاب؛ لا بأس.
السائل: لا، يجلسون مع بعضهم.
الشيخ: أما أن يجتمعوا جميعًا من غير تحجبٍ، ومن غير مُبالاةٍ؛ فلا يجوز هذا، بل إذا كانت النساء مع النساء ...
الجواب:
العم، والخال، وأخو الزوج كلهم ليسوا محارم، فليس لها أن تكشف لأخي زوجها، ولا لعم زوجها، ولا لخال زوجها؛ لأنهم ليسوا محارم.
وإنما المحارم أبو الزوج، وابن الزوج، وابن ابنه، أولاده، وآباؤه هم المحارم، فلها أن تكشف لأبي زوجها، ولابن زوجها، ...
الجواب:
لا حرج فيها، المرأة عورة، مثل ما جاء في الحديث، لكن استثنى النبي ﷺ من ذلك ما يتعلق بالخاطب إذا خطب، وأحب أن ينظر فلا بأس، النبي ﷺ قال: إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل إذا استطاع أن ينظر، ولو من بعد من ...
الجواب:
لا بأس أن تجتمع العائلة في مجلس واحد، لكن مع الحجاب، والتستر، والبعد عما حرم الله، والمرأة زوجة أخيك عندكم، أو زوجة خالك، أو زوجة عمك، أو ما أشبه ذلك عندكم في المجلس، أو في البيت، فهذا لا محذور فيه، هذا من عهد النبي إلى يومنا هذا، الناس يتزاورون، ...
الجواب:
النظر إلى الأجنبية الله -جل وعلا- منع منه، قال سبحانه: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ [النور:30] فيمكن التعلم، والسؤال من دون متابعة النظر، ولما سئل النبي ﷺ عن نظر الفجأة، الرجل ينظر إلى المرأة ...
الجواب:
هذا من تزيين الشيطان أيضًا كونهم يدعون أن الدين يُسر، ويبيحون المعاصي، هذا من البلاء، هو يُسر فيما يسَّر الله، لا في إباحة المعاصي، يُسرٌ إذا مرضت؛ تفطر في رمضان، إذا عجزت عن القيام؛ تصلي قاعدًا، إذا عجزت عن الماء؛ تصلي بالتيمم، هذا معنى ...
جواب: لا تجوز الخلوة بزوجة الأخ ولا بزوجة الخال ولا العم ولا غيرهن من غير محارمه؛ لقول الرسول ﷺ: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم متفق على صحته، ونهى عن الخلوة بالمرأة وقال: إن الشيطان ثالثهما فلا يجوز الخلوة بالأجنبية مطلقًا وزوجة الأخ والخال والعم ...
جواب: الواجب على كل مسلم أن لا يعتمد على العادات، بل يجب عرضها على الشرع المطهر، فما أقره منها جاز فعله وما لا فلا، وليس اعتياد الناس للشيء دليلا على حله، فجميع العادات التي اعتادها الناس في بلادهم أو في قبائلهم يجب عرضها على كتاب الله وسنة رسوله عليه ...
الجواب: عليها الاحتجاب، وعليك أن تغض البصر وتأمرها بالحجاب لقول الله : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ [النور: 30] وعليها الحجاب والتستر، وعليك ألا تخلو بها لأن الخلوة من أسباب الفتنة، وقد صح عن النبي ﷺ ...
الجواب:
عليك يا عبدالله أن تغض بصرك، وأن تجتهد في غض بصرك؛ لأن الله يقول: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ [النور:30] فأنت مأمور بغض الأبصار، والحرص، والنبي ﷺ سئل عن نظر الفجأة، فقال: لك الأولى، وليست لك الأخرى قال: اصرف ...
الجواب:
انظر ما هو أصلح لقلبك، إذا كان تخشى على نفسك؛ فانتقل عنها، وإذا كنت ترى أن وجودك فيه صلاح للمدرسة، وحثهم على طاعة الله، وتحث البنات على الستر، وتغض بصرك، وتعمل ما ينفع الأمة تفعل.
اعمل ما هو الأصلح إن كنت تخشى على نفسك من وجود البنات، فاتق ...
باب ما يُتوهم أنه رياء وليس برياء
1/1621- عنْ أَبي ذَرٍّ قَال: قِيل لِرسُولِ اللَّه ﷺ: أَرأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعملَ مِنَ الخَيْرِ، ويَحْمدُه النَّاسُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: تِلْكَ عاجِلُ بُشْرَى المُؤْمِنِ رواه مسلم.
290- باب تحريم النظر ...
3/1624- وعَنْ أَبي طَلْحةَ زيْدِ بنِ سهْلٍ قَالَ: كُنَّا قُعُودًا بالأفنِيةِ نَتحَدَّثُ فِيهَا، فَجَاءَ رسُولُ اللَّه ﷺ فَقَامَ علينا فقال: ما لكُمْ وَلمَجالِسِ الصُّعُداتِ؟! اجْتَنِبُوا مَجَالِسَ الصُّعُداتِ، فَقُلنا: إنَّما قَعدنَا لغَير ...
باب تحريم الخلوة بالأجنبية
قَالَ الله تَعَالَى: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [الأحزاب:53].
1/1628- وَعَنْ عُقْبَةَ بْن عَامِرٍ عَنْهُ: أنَّ رَسُولَ اللَّه ﷺ قَال: إيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ، ...
الجواب:
ليس لزوج الأخت، ولا زوجة الأخ، ونحو ذلك بالجلوس مع أخي زوجها، وليس للمرأة مع زوج أختها أن تبدي له شيئًا من محاسنها، لا وجه، ولا غيره، بل عليها التستر بالحجاب، فإن جلست معهم مع الحجاب، والتستر، وعدم التبرج؛ فلا بأس، إذا جلست، وسلمت عليهم باللسان ...