الجواب:
هذا هو المشروع وهذا هو الهجر الشرعي وليس فيه قطيعة، بل هذا من إنكار المنكر والجهاد في سبيل الله؛ فهجران أهل المعاصي أمر مشروع، وإذا نصحته واجتهدت في ذلك ولم ينفع فيه فهو كافر بهذا الترك في أصح قولي العلماء، وإن لم يجحد وجوبها، وهو يستحق الهجر ...
الجواب:
عليك أن تنصحه أولا فتأمره بفعل ما أمره الله وتنكر عليه فعل ما نهاه الله عنه، فإن امتثل ولو شيئًا فشيئًا فاستمر معه في النصيحة حسب وسعك، وإلا فاجتنبه قدر طاقتك اتقاء للفتنة وبعدًا عن المنكر، ثم لك بعد ذلك أن تذكره بما هو فيه من التفريط في الواجبات ...
الجواب:
عليك أن تجتهد في إصلاحه، فإن لم يصلح فلك طرده وإبعاده، لكن الاجتهاد في إصلاحه ولو بالتأديب وبالضرب أولى من طرده لعل الله يهديه بأسبابك؛ ولأنك إذا طردته قد يكون شيء أكثر، وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، ...
الجواب:
قد أحسنت فيما فعلت وأديت الواجب في النصيحة، والواجب أن يهجر هو، فإذا قاطعك فأنت تقاطعه أيضًا؛ لأنه يستحق الهجر، فقد هجر النبي ﷺ ثلاثة من الصحابة لما تخلفوا عن غزوة تبوك بغير عذر، فالذي يتأخر عن الصلاة ولا يصلي من باب أولى؛ لأن ترك الصلاة كفر ...
الجواب:
ترفع أمرهم إلى الجهة المختصة المسؤولة عن العمل، وتخبرهم أنهم يتخلفون عن الصلاة في الجماعة، أو ترفع أمرهم إلى الهيئة، أو إلى أمير البلد، أو إلى المحكمة، وعليك أن تجتهد في الأشياء التي تعين على هدايتهم لعل الله أن يهديهم بأسبابك. فتبدأ بالمسئول ...
الجواب:
هذا عذر باطل، الواجب عليهم أن يصلوا مع المسلمين ويحافظوا على ما أوجب الله عليهم من الصلاة وغض البصر، والصلاة في جماعة بالمساجد فريضة، يقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر.
وهي عمود الإسلام يجب على المسلم أن يؤديها، إذا ...
الجواب:
إذا ترك الإنسان الصلوات المكتوبة لفقد عقله ولم يكن سائر بدنه مريضًا فلا حرج عليه؛ لسقوطها عنه بفقد عقله. وبالضرورة لا قضاء على ورثته، وإذا ترك الصلاة المفروضة وعقله سليم سواء كان مريض الجسم أو غير مريض فهو آثم مسيء بترك الصلاة، وأمره إلى ربه، ...
الجواب:
يجب عليهم أن يعلموه إذا كان يجهل، لكن بالرفق واللين والكلام الطيب لا بالشدة حتى يقبل منهم، وهكذا مع غيره من كبار السن، يتحرى المعلم الرفق، لأنه أقرب للقبول، كما قال ﷺ: من يحرم الرفق يحرم الخير كله[1] فالولد مع والده ومع أخيه الكبير ومع جده ومع ...
الجواب:
ثبت عن الرسول، ﷺ، أنه قال: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك[1]، وهذا يعم صلاة الصبح وغيرها.
أما الصلوات التي بعدها فإذا حافظ عليها وأداها في وقتها لم يضره نومه عن الصلاة التي قبلها، وأجره تام على حسب عمله واجتهاده ...
الجواب:
مثل مَن تركها كلها، مَن تركها بعض الأوقات مثل مَن ترك الجميع، بعض الناس يُصلي إذا حضر عنده ضيفٌ، أو صار عند الناس صلَّى، وإذا كان في بيته أو في مكانٍ آخر ما صلَّى، هذا كذلك كافرٌ؛ لأنه لا يُبالي بالصلاة، ولا يهتم بها، أو يُصلي المغرب والعشاء ...
الجواب:
أحبَّك الله الذي أحببتنا له، وأسأل الله أن يجعلنا وإيَّاكم مُتحابين بجلاله، يقول عليه الصلاة والسلام: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابُّون بجلالي؟ اليوم أُظلُّهم في ظلِّي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي، ويقول عليه الصلاة والسلام: يقول الله : وجبت ...
الجواب:
لا بأس، هو كافرٌ، سواء قلته أو ما قلته، مَن ترك الصلاة فهو كافرٌ، لكن إذا تركتها عند النَّصيحة تقول له: اتَّقِ الله، الصلاة عمود الإسلام، مَن تركها كفر، ولا تقل: "أنت كافرٌ" حتى تنصحه؛ لعلَّ هذا يكون أقبلَ وأقربَ إلى قبول النَّصيحة.
لا ...
الجواب:
التَّهاون بالصلاة من أكبر الكبائر، ومن أعظم الجرائم، فيجب عليه التوبة.
أما إن تركها بالكلية فهذا كفرٌ أكبر، ولو لم يجحد وجوبها.
لكن إذا تهاون بها: تارةً يُصليها مع الجماعة، وتارةً في البيت، وربما أخَّرها عن وقتها؛ هذه جريمة عظيمة، فيجب ...
الجواب:
ليس له عذرٌ، وليس بالنوم عذرٌ مع العناية، إذا كان يشقّ عليه النومُ يعتني: يُبَكِّر ويجعل ساعةً عند رأسه، حتى يستعين بذلك، أما أن يدَّعي النوم ويتساهل فليس بعذرٍ، النوم مع التساهل من دون عنايةٍ ليس بعذرٍ.
النبي ﷺ يقول: ليس في النوم تفريطٌ يعني: ...
الجواب:
على كفر صاحبه، مثلما جاء في الحديث الآخر: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تركها فقد كفر، والكفر يُحبط الأعمال، نسأل الله العافية.