الجواب:
إذا كان ذلك قهرًا عليه، ولم يتسبب في ذلك؛ فلا حرج عليه، لقول الله سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286]، أما إذا كان هو المتسبب، يصيف، ما يصير إلا مصيفًا، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالمشروع للمؤمن أن يأتي الصلاة بقلب حاضر خاشع، وأن يقبل عليها حتى يؤديها في غاية العناية، والإقبال عليها والإخلاص لله، والخشوع ...
الجواب:
نعم تأخير صلاة العشاء أفضل إلى ثلث الليل إذا تيسر ذلك، فإن لم يتيسر لخوف النوم، أو مشاغل تحدث؛ لم يؤخرها، بل صلاها في أول الوقت، وهكذا الرجال كان النبي ﷺ إذا رآهم اجتمعوا في العشاء؛ عجلها، وإذا رآهم تأخروا؛ أخرها -عليه الصلاة والسلام- وصلاها ...
الجواب:
الواجب عليك، وعلى غيرك أداء الصلاة قبل نصف الليل، وإذا كنت متعبة بادري بها في أول وقتها، إذا غاب الشفق، يعني: إذا أذن العشاء؛ بكري بالصلاة، ونامي، والحمد لله، أما التأخير حتى يفوت الوقت؛ فلا يجوز لا للمريض، ولا للصحيح، الواجب أن تصلى في الوقت، ...
الجواب:
إذا كان يعلم أن المؤذن تأخر عن الأذان، وأن الوقت دخل، وهو معذور مريض، ما يستطيع أن يذهب إلى المسجد له أن يصلي، أما أن يصلي هكذا من دون نظر لا ما يجوز إلا بعد الأذان.
لكن لو كان إنسان في محل المؤذن يصيف، ويعرف أنه تأخر عن الوقت، وصلى قبل ...
الجواب:
الواجب عليك أن تصلي الصلاة في وقتها ولو في الدوام، وليس لك أن تؤخرها عن وقتها، فتصلي الظهر في وقتها وأنت في العمل مع إخوانك إن كان معك إخوان طيبين تصلي أنت وإياهم، وهكذا العصر تصليها في وقتها، وليس لك أن تؤخرها. فإذا كان من معك يمنعونك من الصلاة؛ ...
الجواب:
هذا منكر لا يجوز، الله يقول -جل وعلا-: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا [النساء:103] ويقول سبحانه: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى [البقرة:238] يعني: في أوقاتها، والنبي ﷺ وقت الصلوات الخمس: ...
الجواب:
نعم، متى استيقظ؛ وجب عليه البدار بالصلاة؛ لقول النبي ﷺ: من نام عن الصلاة، أو نسيها؛ فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك فالنائم عليه أن يحتاط بتنبيه أهل بيته حتى يوقظوه، أو بإيجاد الساعة المنبهة على الوقت حتى يستعين بذلك، ولا يتساهل، ...
الجواب:
لا حرج في تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها في حق النساء، في حق المعذورين، كالمرضى الذين لا يحضرون الجماعة، بل تأخيرها أفضل، إلى ثلث الليل، وإلى ما يقارب نصف الليل؛ لأنه ﷺ: صلى بأصحابه ذات ليلة، وقد مضى ثلث الليل، ثم قال: إنه لوقتها لولا أن أشق ...
الجواب:
لابد من التأكد من دخول الوقت، لابد أن تعرف الوقت، تتسمع بسماع الأذان، وإلا بالساعات، وإلا بالطرق الأخرى، تعرف بها الوقت، إذا كان المسجد بعيدًا عنك لا تسمعون الأذان، وأما إن كان المسجد قريبًا، يعني: تسمع الأذان؛ وجب عليك الصلاة في المسجد، ...
الجواب:
إذا صليتها قبل الوقت فهي باطلة، ولا تسقط عن ذمتك، فإذا صليت الظهر قبل الزوال، أو المغرب قبل غروب الشمس، أو الفجر قبل طلوع الفجر؛ فالصلاة باطلة، عليك أن تعيدها، ولا تبرأ الذمة إلا بإعادتها، ولا يجوز لك أن تصلي قبل الوقت أبدًا، بل أنت آثم، وعليك ...
الجواب:
صلاة العشاء وقتها إلى نصف الليل، والليل يختلف، يطول ويقصر الليل، فالواجب أن تقدم الصلاة قبل هذا -قبل النصف- لأن الرسول ﷺ يقول: وقت العشاء إلى نصف الليل فالواجب على الرجال والنساء أن يقدموا الصلاة قبل النصف، فالرجل يصلي في الجماعة في المساجد، ...
الجواب:
نعم، صلاها مرة متأخرًا وقال ﷺ: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي وكان يستحب أن يؤخر العشاء بعض الشيء -عليه الصلاة والسلام- فوقتها إلى نصف الليل، فإذا اتفق أهل القرية، أو أهل المسجد على التأخير؛ فلا بأس إلى ثلث الليل، قبل نصف الليل، إذا اتفقوا؛ ...
الجواب:
عليك أن تصلي إذا دخل الوقت، وليس عليك أن تنتظري الإمام، هذا لا أصل له، صلاة المرأة مستقلة، تصلي قبل الإمام، أو بعد الإمام، ليس لها تعلق بالإمام، فإذا دخل الوقت؛ فصلي ولا تنتظري الإمام، هذا شيء لا أصل له، صلاة المرأة مستقلة، غير مربوطة بإمام ...
الجواب:
الفجر مثل ما أشرتم إليه هو: انشقاق الصبح، النبي ﷺ بين الفجر وأنه حين ينشق الفجر، ويعترض في الجو الشرقي هذا هو الفجر الصادق. وهناك فجر كاذب كالعمود، ثم يزول، ويأتي بعده الظلمة، هذا لا عبرة به، أما الفجر الصادق فهو الذي ينفسح جنوبًا وشمالًا في ...