ج: إن إقامة الجمعة واجبة مع كل مسلم أو فاجر، فإذا كان الإمام في الجمعة لا تخرجه بدعته عن الإسلام فإنه يصلى خلفه، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة: ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم انتهى.
قال الشارح لهذه ...
الجواب:
الواجب على المدرسين، والطلبة الصلاة مع الجماعة، ثم يرجعون إلى درسهم، ولا يقدم الدرس على صلاة الجماعة، النبي ﷺ أمرهم بإجابة المؤذن من سمع النداء، فلم يأت؛ فلا صلاة له إلا من عذر.
فالمدرسون أولى الناس بأن يستجيبوا، وهكذا الطلبة، وهم ...
الجواب:
على من عرف أنه ناقص أن يسبح، وأن ينبه، فإن قام؛ وإلا يقومون ويكملون، أما هو يعمل باجتهاده، إذا كان يعلم أنه مصيب؛ يجلس، ويسلم.
وأما إذا كان ما عنده ضبط يلزمه أن ينصاع للمسبحين به المنبهين، ويقوم ويأتي بالرابعة، ولهذا لما نبه النبيﷺ في إحدى ...
الجواب:
كون الإمام يدعو بعد الفرائض الخمس، ويؤمن على الدعاء؛ هذا بدعة، ما له أصل، ما كان النبي ﷺ يفعله، ولا أصحابه، إذا سلم الإمام والمأموم كل يشتغل بذكر الله -جل وعلا-.
أما كون الإمام يرفع يديه، ويدعو، ويؤمنون؛ هذا ما له أصل، هذا من البدع.
أما القنوت ...
الجواب:
ليس لكم أن تصلوا في البيت، يقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت؛ فلا صلاة له إلا من عذر اللهم إلا أن تكون المساجد بعيدة عنكم بعدًا يشق معه الحضور في الصلاة بعد الأذان، فهذا عذر، لكن ما دمتم تسمعون النداء العادي بغير مكبر، أما المكبر يأتي من ...
الجواب:
أما كونه إمامًا: فلا ينبغي أن يُتَّخذ إمامًا إذا كان حليقًا أو مُبتدعًا أو مُظهرًا المعاصي، لا ينبغي أن يُتَّخذ إمامًا، بل ينبغي أن يُلتمس من أهل الخير والصلاح مَن يكون إمامًا.
لكن لو بُلِيَ به الناسُ وصار هو الإمام في المسجد، فيُصلَّى خلفه، ...
الجواب:
الواجب عليهم أن يُصلوا جماعةً، ولا يُصلوا فُرادى، وما قاله بعضُ أهل العلم من كونهم يُصلون فرادى غلطٌ، وليس بصوابٍ، بل الواجب أن يُصلوا جماعةً كما أمر النبيُّ ﷺ مَن دخل وقد صلَّى الناسُ قال: مَن يتصدَّق على هذا فيُصلِّي معه حتى يكون جماعةً، ...
الجواب:
الأفضل أنه لا يأتمَّ به أحدٌ، كل واحدٍ يُصلي لنفسه، هذا الأفضل، فإذا سُبِقَ الإنسانُ بشيءٍ من الصلاة وسلَّم الإمامُ يقوم ويقضي ما فاته وحده، فإن اقتدى به أحدٌ وصار إمامًا له فلا حرج، والصواب أنها صحيحة، فإذا اقتدى به وجعله إمامًا له فالصلاة ...
ج: إذا كان الجرح عليه جبيرة فإنه يمسح عليها وقت الوضوء وغسل الجنابة، ويجزئه ذلك، وصلاته صحيحة، سواء كان إمامًا أو مأمومًا أو منفردًا، فإن لم تكن عليه جبيرة تيمم عنه بعد غسل أعضائه السليمة، وأجزأه ذلك وصحت صلاته؛ لقول الله : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ...
وعلى كل قادرٍ من المكلفين، وأن ذلك أمر مهم واجب، وأن مَن تخلف عن ذلك فلا صلاةَ له، المعنى: لا صلاةَ له كاملة، أما الإجزاء فالجمهور على أنها تصح وتُجزئ، ولكنه قد فاته فضل الجماعة، واستحقَّ إثم التَّخلف، فيكون معنى "لا صلاةَ له" يعني كاملة، بل ناقصة، ...
وَقَنَتَ فِي الْفَجْرِ بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَ الْقُنُوتَ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ هَدْيِهِ الْقُنُوتُ فِيهَا دَائِمًا، وَمِنَ الْمُحَالِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ فِي كُلِّ غَدَاةٍ بَعْدَ اعْتِدَالِهِ مِنَ الرُّكُوعِ يَقُولُ: ...
ج: الواجب عليكم الصلاة في المسجد مع الجماعة، لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر فإن منع مانع قهري من ذلك شرع لكم الأذان والإقامة في محلكم؛ لعموم الأدلة الشرعية في ذلك[1].
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (993) بتاريخ 8 / 9 / 1405 هـ. (مجموع ...
ج: يجب على كل مسلم أن يصلي مع الجماعة صلاة العشاء وغيرها، ولا يجوز تأخيرها والاشتغال بالعمل؛ لأن أداءها في الجماعة أمر واجب، فلا يجوز لأحد التخلف عن الجماعة إلا بعذر شرعي، كالمرض، ونحوه. لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر قيل لابن ...
وقد سمعتم كثيرًا من هذه الفوائد في كلام المشايخ، فوائد الجماعة والحضور في المساجد وما في هذا من الخير العظيم الديني والدنيوي للمصلين ولغير المصلين من هذا الاجتماع، يتعاونون على البر والتقوى، يتواصون بالحق، يشهد بعضهم بعضًا ينصح بعضهم بعضًا يسمعون ...
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وصفوته من خلقه، نبينا وإمامنا محمد بن عبد الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: ...