الجواب:
السلس مرض من الأمراض، الذي يصاب بالسلس في البول أو بالريح دائمًا هذا يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة مثلما قال النبي ﷺ للمستحاضة التي معها الدم دائمًا: توضئي لوقت كل صلاة فإذا دخل الوقت توضأ وصلى على حسب حاله ولو خرج البول ما دام في الوقت يصلي، ويقرأ ...
الجواب:
إذا صلى بعذر شرعي صلاته كاملة، إذا صلى جالسًا أو على جنبه؛ لأنه لا يستطيع فصلاته كاملة، وأجره كامل، والفريضة يجب أن يصليها قائمًا، فإن عجز صلى قاعدًا، فإن عجز صلى على جنبه، فإن عجز صلى مستلقيًا، وأجره كاملًا.
أما النافلة فله أن يصلي ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
يقول الله : فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] ويقول النبي ﷺ لما اشتكى إليه بعض المرضى: صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، ...
الجواب:
الواجب عليك أن تصلي الفجر في وقتها، وإن كنت تستطيع تصليها في المسجد مع الجماعة وجب عليك أن تصلي مع الجماعة، فإن كان لا تستطيع لمرض في ركبتيك صلها في البيت، وعليك أن تتوضأ، ولو بماء مسخن إذا كان يشق عليك البارد يكون بماء مسخن حتى توضأ: تغسل وجهك، ...
الجواب:
لا أعلم شيئًا يخص المريض، ولكن يتقي الله ما استطاع، والله -جل وعلا- يكتب له أجره، يقول ﷺ في الحديث الصحيح: إذا مرض العبد أو سافر؛ كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم والحمد لله، يعني: أعماله التي يعملها في الصحة تكتب له: من صلاة الضحى من ...
الجواب:
الواجب على المريض وعلى كبير السن مثل الواجب على غيرهما مع الاستطاعة، فعليهما الاستنجاء أو الاستجمار، عما يخرج من السبيلين، وعليهما الوضوء الشرعي، وعليهما الغسل إذا حصل جنابة، كل هذا معروف في الشرع المطهر، ومن عجز عن الوضوء لمرض يمنعه من ذلك، ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإذا كان والدك عاجزًا عن الصلاة في وقتها فلا بأس أن يجمع بين الصلاتين كالمريض، فالشيخ الكبير العاجز حكمه حكم المريض إذا احتاج ...
الجواب:
نعم مثل الرجل، النبي ﷺ قال: صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا إذا عجزت لمرض أو كبر سن صلت قاعدة والحمد لله كالرجل.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الجواب:
وعليكم السلام، بعده:
عليك أن تعيد الصلاة المذكورة لعدم استنجائك من البول بعد دخول الوقت، وعدم تغيير الحفاظة أو غسلها[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (29/13).
الجواب:
صاحب الحدث الدائم كالسلس والريح الدائمة ونحوهما يلزمه أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ثم يصلي بذلك الوضوء ويطوف به في جميع الوقت؛ لقول النبي ﷺ للمستحاضة: وتوضئي لوقت كل صلاة.
وإذا توضأ بعد دخول الوقت للطواف صلى بذلك الوضوء الفريضة والتراويح، ...
الجواب:
عليها أن تستنجي وتتوضأ لكل صلاة وتتحفظ لكل وقت بشيء طاهر؛ لقول النبي ﷺ للمستحاضة: توضئي لوقت كل صلاة، ومثلها صاحب السلس من الرجال والنساء، وهو استمرار البول في وقت الصلاة وغيره.
وأما الصوم فلا يلزمها أن تصوم إذا كانت عاجزة ولا تستطيع الصوم، ...
الجواب:
إذا كان الحال ما ذكر، فلا حرج عليه أن يصلي في البيت من أجل العذر المذكور، وعليه السجود في الأرض إذا كان يستطيع، فإن كان لا يستطيع، فلا بأس أن يسجد في الهواء ويكون سجوده أخفض من الركوع، وفق الله الجميع[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن ...
الجواب:
المريض له الصلاة وهو جالس إذا شق عليه القيام فإنه يصلي وهو جالس؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من حديث عمران بن حصين لما اشتكى قال: صل قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنب، فإن لم تستطع فمستلقيًا[1] وهذا من تسهيل ...
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
الواجب على المريض المذكور أن يصلي الصلوات الخمس في أوقاتها، ولا مانع من أن يجمع بين الظهر والعصر في وقت إحداهما وبين المغرب والعشاء في وقت إحداهما.
ولا مانع أن يستجمر بالحجارة أو اللبن أو المناديل الطاهرة ...
الجواب:
الواجب على كل من استطاع أن يصلي في الجماعة من الرجال، أن يصلي في الجماعة؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر[1] قيل لابن عباس ما هو العذر؟ قال: "خوف أو مرض". فإذا كان يشق عليه الخروج بسبب المرض، فهو معذور، أما دعوى العدوى ...