الجواب:
القراءة في القبور غير مشروعة, وقد ورد فيها آثار غير صحيحة وغير ثابتة, ولا يعتمد عليها, وقد قال النبيﷺ: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذونها قبوراً, وقال: فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة، فدل ذلك على أن القبور لايصلى فيها ...
إن كان لا يصلي فهو كافر - نعوذ بالله - لا يُحجّ عنه ولا يُدعى له؛ لقول الله جل وعلا: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا ...
الصواب أنه لا يصل، ذكر الشيخ تقي الدين أنه لا يصل بلا نزاعٍ، قراءة القرآن ما تصل، ولا يجوز أخذ الأجرة عليها أيضًا؛ لأنه لم يرد عن النبي ﷺ ما يدل على وصولها، إنما جاء التقرب بالصدقات والحج والعمرة، هذا يصل، ينفع الأموات، أما مسألة كونه يقرأ لهم...
كذلك ...