الجواب: هذا الطعام هدية من أهلها لها ولزوجها، فإذا تصدقت منه لكونه كثيرًأ يفضل عن حاجتها وحاجة زوجها فلا بأس، أما إذا كان بقدر الحاجة فلا إلا بإذنه، لأن الهدية مطلوب أكلها وأكل زوجها من هذه الهدية من هذا الطعام، والمقصود منه أيضًأ مراعاة خاطر الزوج ...
الجواب:
الشجر النافع إذا غرسه وقفًا لوجوه الخير، غرس رمانًا، غرس عنبًا ليتصدق بذلك، يكون تبع الوقف، يكون أوقافًا، غرس نخلًا يريده وقفًا في وجوه الخير، وأعمال الخير، لا بأس بذلك، يكون صدقة، يتصدق بثمرته، في وجوه الخير، إذا أراد به الخير وأعمال ...
الجواب:
يؤجر على التوبة، توبته من الحرام، وعليه أن يؤدي الأموال إلى أهلها إن كان أخذها نهبة، أو سرقة يردها إلى أهلها، والتوبة يأجره الله عليها، ويمحو عنه ما سلف، لكن عليه أن يرد المال والدراهم إلى أهلها، فإن كان ما يعرفهم يتصدق بها عنهم بالنية عنهم، ...
الجواب:
نعم، نعم، فهي أفضل؛ صدقةٌ وصِلةٌ، صرف المال في أخيك، أو في عمك، أو نحوه من المحتاجين يكون فيه أجران: أجر الصدقة، وأجر صِلة الرحم، فهذا أفضل من الصدقة على البعيد، يقول ﷺ: الصدقة على الفقير صدقةٌ، وعلى ذي الرحم اثنتان: صدقةٌ وصِلةٌ. نعم.
الجواب:
هذا يحتاج إلى تأمل، الصدقة الجارية هذه تتبعه في قبره مثل وقف لله وقفه، فإن أجره يجري له، مثل: صدقة أجراها له بعض أقاربه أو غيرهم، مثل: علم علمه الناس، فيبقى له أجره فيما علم الناس: قرآن أو علم نافع، مثل أشياء وقفها مثل: مصاحف، أو كتب اشتراها وقفها ...
الجواب:
نعم الصدقة في الأقارب صلة وصدقة، فيها أجران: أجر الصلة، وأجر الصدقة، إذا كانوا فقراء، فهم أولى من غيرهم، والصدقة فيهم مضاعفة، وهي صلة رحم وصدقة، وأما الأغنياء تكون هدية، إذا أهديت إليهم فهذا من صلة الرحم، ..... هذه من صلة الرحم ومن أسباب المحبة ...
الجواب:
السنة الصدقة عليهم، إذا كنت لا تعرف أحوالهم السنة الصدقة عليهم، أو تعرف أنهم فقراء؛ لقول الله سبحانه في مدح المؤمنين المتقين: وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [الذاريات:19] وفي الآية الأخرى: حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ ...
الجواب:
الأقرب -والله أعلم- أنه لابد من إذن، إذا بقي شيء؛ تستأذنه، نعم.
الجواب:
نعم، المصاحف والكتب العينية، وفرش المسجد من الصدقة الجارية ما دامت ينتفع بها، وهكذا بناء المساجد من الصدقة الجارية، وبناء المدارس لتدريس العلم الشرعي من الصدقة الجارية، وإصلاح الطرق للمسلمين من الصدقة الجارية، وهكذا توزيع الكتب بين الناس ...
الجواب:
إذا رأيت المصلحة في ذلك؛ لعله يتوب، لعله يستقيم بهذا القطع؛ فهذا طيب، أما إذا كان فقيرًا، ولا يبالي بهذا القطع، فإذا أحسنت إليه فلعل هذا أقرب إلى النجاة، لعل الله يهديه بأسباب ذلك.
المقصود أن تفعلي ما هو الأصلح، إن رأيت أن القطع أصلح؛ فاقطعي، ...
الجواب:
الواجب نصيحته، وإنكار عمله السيئ، وهو ترك الصلاة، فإذا استجاب؛ فالحمد لله، وإلا فالواجب هجره، ومقاطعته حتى يصلي؛ لأن ترك الصلاة منكر عظيم، بل كفر أكبر على أصح قولي العلماء، فلا يجوز التساهل معه، بل يجب أن ينصح ويوجه، ويبين له عظم الخطأ في ...
الجواب:
نعم، الصدقة على المساجد طيب، عمارة المساجد من أفضل القربات، إذا كانت الصدقة تطوع ما هي بزكاة، فإذا بنى مساجد، أو رممها، أو كمل نقصها، أو فرشها؛ فهذا عمل صالح، وقربة إلى الله لكن من غير الزكاة، أما الزكاة فتكون في الأصناف الثمانية المذكورة ...
الجواب:
إذا كان في جيرانه فقراء كانت صدقتة عليهم، وهذا من باب الإكرام لأهله وجيرانه، ولو كانوا أغنياء لا بأس يؤجر على ذلك؛ لأن إكرام الجار والإحسان إلى الجار فيه خير عظيم، فإذا أحسن إليهم ودعاهم، وأكرمهم؛ فهذا فيه خير عظيم، ولو كانوا أغنياء، وإن كان ...
الجواب:
لا تتصدق بماله، إذا رفض لا تتصدق إلا بالشيء الذي يسمح به، والذي لا يسمح به لا تتصدق به، أما إذا اتفقوا فهم شركاء في الأجر، إذا سمح فهي شريكة؛ له أجره بما اكتسب، ولها أجرها بالمساعدة في النفقة، والخازن الخادم معهم شريك أيضًا إذا توافقوا على ...
الجواب: إذا تبرع المسلم لإفطار الصوّام، فهو مأجور، وذلك من الصدقة سواء كان ذلك بنفسه أو بمن يراه من الثقاة أو من الجمعيات الموثوقة[1].
نشر في (مجلة الدعوة) العدد 1671 بتاريخ 21/8/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 323).