الجواب:
ليس له أن يتصرف إلا بإذن صاحب المال، إن كان المال مال أمه يستأذنها، وإن كان المال من مال أبيه يستأذن أباه، إلا ما كان معروفًا بينهم أنه لا بأس به كفضل الطعام وأشباه ذلك مما جرت العادة بأنه يصرف في الفقراء فلا بأس، أما الشيء الذي لم تجر العادة ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل: قد تكون الصدقة أفضل في حياة الإنسان يقدم الخير لنفسه قبل وفاته، وقد يكون الوقف أفضل إذا كان خلفه من يحسن القيام على الوقف، ويحسن التصرف حتى تكون صدقة جارية له تنفعه.
والأحسن أن يجمع بين الأمرين، يتصدق في حياته وينفق ويوقف ما ...
الجواب:
الصدقة مطلوبة، وينبغي للمؤمن أن يجتهد فيها، ويحرص على مساعدة المحاويج، وهي أفضل من القرض، ينبغي للمؤمن أن يحرص على الصدقة لأنها تمليك للفقير؛ ليتصرف كيف شاء، أما القرض فيرد بدله، لكن القرض مشروع، وفيه فضل، وفيه إحسان ومساعدة للمسلم، وتفريج ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فقد شرع الله للمسلمين أن يحسنوا إلى غيرهم من الكفار، وغير الكفار، وأن يعطوا المؤلفة قلوبهم من الزكاة وغيرها؛ تأليفًا لقلوبهم ...
الجواب:
إذا كانت الصدقة جرت بها العادة، وأبوك يسمح بها مثل فضول الطعام... ما يفضل من الطعام؛ لا بأس، أو شيئًا قد سمح به أبوك، كانت الصدقة شيئًا سمح به أبوك لك، ولأهل بيتك؛ فلا بأس، وإلا فلابد من إذنه؛ لأن المال ماله، فلابد من إذنه في الصدقة، وإذا ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، فضل الطعام يعطاه الفقراء، والمساكين، فضل الطعام، ولا حرج في ذلك، وهذا من باب الإحسان، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة؛ كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما اكتسب، وللخادم مثل ذلك، ...
الجواب:
السنة إعطاء المتسول، السنة أن تعطي المتسول، إلا أن تعلم أنه كذاب، وأنه غني؛ لا تعطه، بل انصحه، وقل له: اتق الله، هذا لا يجوز لك، أما إذا كنت تعرف أنه فقير، أو تجهل حاله، لا تعرف حاله، فالسنة أن تعطيه لقول الله في وصف المؤمنين: وَفِي أَمْوَالِهِمْ ...
الجواب:
هذه صدقة نافعة؛ لأن الله يقول: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج:24-25] فالسائل يعطى إلا إذا كنت تعلم أنه غني؛ فتنصحه، ولا تعطيه، تنصحه، تقول له: اتق الله، أما إذا كنت لا تعلم حاله، أو تعرف ...
الجواب:
الأجر مشترك لك وله، له الأجر على إنفاقه، ولك الأجر على الدلالة والإرشاد، يقول النبي ﷺ: من دل على خير؛ فله مثل أجر فاعله فأنت لك ثواب الدلالة، والنصيحة، والتشجيع، وهو له ثواب الإنفاق بماله، فكلاكما شريك في الخير. نعم.
المقدم: جزاكم الله ...
الجواب:
إذا كانوا أغنياء فلا حاجة للصدقة، فإذا كانوا أغنياء فلا حاجة للصدقة، التمس الفقراء أعطهم الصدقة، إذا كان أجدادك أغنياء فالحمد لله، ليسوا في حاجة إلى صدقتك، لكن إذا كان ذلك قد يسرهم ويحصل به صلة الرحم والبر لا بأس، إذا كان الوالدان يسرهم منك ...
الجواب:
نرجو لك الأجر، إذا اقتصدت أعطاك الوالد ما يكفيك واقتصدت وتصدقت من ذلك أرجو أن لا يكون في هذا بأس، وأنك مأجورة؛ لأنك اقتصدت لطلب الأجر من الله والإحسان لعباده، فأرجو أن لا حرج في ذلك. نعم.
الجواب:
نعم؛ إذا كانت في الحالة التي لا يجد شيئًا، وأحسن إليه إنسان، فهو قد أحسن إلى أخيه، وفرج كربته، ولكن هذا الذي ذكر؛ لا يكون إلا من إنسانٍ ناقص العقل، ليس بعاقل، بل سفيه، لا يعمل، ومع هذا ينفق ما في يده، ويتعطل؛ هذا لا يكون من العقلاء، لكن متى وجد ...
الجواب:
إذا لم تعرف مكانه، ولا عنوانه، فتصدق به بالنية عنه، تعطيه بعض الفقراء بالنية عنه، والله ينفعه بذلك، فإذا جاء بعد حين وعرفته، تخيره، إن شاء قبل الصدقة، وصارت له، وإن شاء أعطيته ماله، وكانت الصدقة لك، والثواب لك، والحمد لله. نعم.
المقدم: الحمد ...
الجواب:
نعم من تعرض للسؤال يعطى قال الله جل وعلا: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ [المعارج:24] فمن سأل يعطى، وهكذا المحروم وهو الفقير يعطى، فإذا مر الإنسان بقوم يشحذون الناس ويرفعون أيديهم شرع أن يعطوا ما تيسر من الصدقة، يقول النبي ...
الجواب:
ليس على هذا دليل، يتصدق بها، وإن لم تغسل، إلا إذا كان فيها نجاسة تغسل، أما إذا كان ما فيها نجاسة، إن غسلوها لأجل مصلحة الفقير جزاهم الله خيرًا، وإن تصدقوا بها ولم تغسل فلا بأس، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.