الجواب: إذا كان الأطباء ذكروا لك -أيها السائل- أن الصوم يضرك أبداً دائماً دائماً فعليك أن تطعم عن كل يوم مسكين عن السنوات الماضية والمستقبلة، إذا دخل رمضان لك الإفطار وتطعم عن كل يوم مسكين سواء جمعت ذلك في أول الشهر أو في آخر الشهر، نصف صاع من التمر أو ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سبق في حلقة مضت ما يتعلق بشأن الصيام وفضل صيام رمضان ووجوبه على المسلمين، وما يجب أيضاً على المسلمين من العناية بحفظه وصيانته عما ...
الجواب: الأمراض متنوعة والمرضى أعلم بأنفسهم، فكل مرض يشق معه الصيام ويؤثر على المريض بزيادة المرض أو تأخر البرء فإنه يجوز له الإفطار، فالغسيل الذي يحصل لأصحاب الكلى إذا كان هذا الغسيل يؤثر عليه لو صام فإنه له الفطر ولا حرج عليه.
أما نفس الغسيل كونه ...
الجواب: هذا مثلما تقدم إن كان المرض يضرهم ولا يستطيعون معه الصوم بل يشق عليهم الصوم بزيادة المرض عليهم والتعب عليهم تعبًا كثيرًا واضحًا أو يسبب عدم برئه فلهم الفطر، أما إن كان عاديًا المرض معهم سواء صاموا أم لم يصوموا، هو معهم لا يتغير عليهم ...
الجواب: إذا صاموا وأصابهم الصرع في أثناء النهار مثل النوم لا يضرهم صومهم صحيح، أما إذا غابوا عن العقل غابت عقولهم يوماً كاملاً فهم مثل بقية المجانين لا صوم لهم ولا شيء عليهم ولا قضاء عليهم، فلو جن في آخر الليل أو صرع في آخره ولم يفق إلا في الليلة الآتية ...
الجواب: المريض شرع الله له الإفطار، قال تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] فإذا ثبت بقول الطبيب الثقة أو الطبيبين أن هذا المرض الداخلي يضرها إذا صامت فلا بأس بالإفطار، تعتمد قول الطبيب الثقة، وإذا ...
الجواب: لا حرج عليك في ترك الصيام، لما ذكره لك الطبيبان حتى يشفيك الله، فإن سمح لك الأطباء بالصيام فالحمد لله، وإلا فعليك أن تكفر عن كل يوم إطعام مسكين، نصف صاع تمر أو رز أو حنطة، أو غير هذا من قوت البلد، ولا حرج أن تجمعها وتعطيها واحدًا في آخر الشهر، ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالمريض قد عفا الله عنه في تأخير الصوم؛ لقول الله : وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] ...
الجواب: نعم يجوز له الصيام في الأيام التي ليس فيها غسيل، ويجب عليه إذا كان عليه قضاء يجب عليه القضاء في الأيام السليمة التي ما فيها غسيل، أما التطوع فالأمر واسع فيه، إذا كان التطوع يضره فالأولى ترك التطوع، لكن إذا كان عليه صيام فريضة بنذر أو قضاء رمضان، ...
الجواب: ما دمت قد نويت الإقامة في العراق للعمل عليك أن تصوم، إن كنت نويت أن تقيم رمضان أو ما هو أكثر من رمضان في العراق أو في غيره فعليك أن تصوم مع الناس، وليس لك عذر في الإفطار، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم أن عليك أن تصوم ولست في حكم المسافر، بل تصوم ...
الجواب: ليس عليها إثم بل مأجورة، الإنسان إذا أصابه المرض وشق عليه الصوم شرع له أن يفطر وهو مأجور في قبول الرخصة، يقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] ويقول النبي ﷺ: إن الله يحب أن تؤتى رخصه ...
الجواب: المسافر السنة له الفطر، والأفضل له الفطر، فإذا سافرت فالأفضل لك الفطر، حتى ولو ما اشتد عليك شيء الأفضل الفطر ولو كنت مستريحاً، وإذا كانت جدة في طريق السفر ليست هي المقصودة، فإنك تفطر فيها، ولو كان لا شدة عليك في ذلك، أما مع الشدة فيتأكد الفطر، ...
الجواب: إذا كنت تستطيع الصيام تصوم تقضي والحمد لله، وإن كنت لا تستطيع الآن فيؤجل حتى تستطيع، وإذا استطعت تصوم والحمد لله وليس عليك شيء فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] الله يقول سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ ...
الجواب: لا شيء من أجل الضرورة، لكن عليك القضاء، .. لأن الإنسان إذا اضطر إلى الفطر أفطر ويمسك، إذا اشتد بالإنسان ظمأ يشرب ما يسد ما يزيل الظمأ ثم يمسك إلى الغروب ويقضي، وهكذا لو أصابه جوع شديد وأكل خوفاً من الخطر يقضي بعد ذلك، يمسك ويقضي فَاتَّقُوا اللَّهَ ...
الجواب: إذا كنت أفطرت في الحمل هذا ستين يوماً فعليك القضاء، وإذا كنت مريضة حتى تشفي إن شاء الله، أما إن كنت قد عجزت وعجزت عن الصيام لأجل كبر سنك فعليك الإطعام عن كل يوم، إطعام مسكين نصف صاع عن كل يوم تجمعينه وتعطيه لبعض الفقراء، أما إذا كنت تستطيعين الصوم ...