الجواب: لا حرج عليها في الإفطار إذا كان الرضاع يضرها معه الصوم، فالحاصل أنها مأذون لها المرضع والحامل، والمريضة، كلهن معذورات، حتى تستطيع الصيام، فإذا جاء رمضان الآخر وهي ترضع ولم تستطع الصيام بل يشق عليها من أجل الرضاع فإنها تفطر رمضان الآخر ثم تصومهما ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالمريض قد عفا الله عنه في تأخير الصوم؛ لقول الله : وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] ...
الجواب: نعم يجوز له الصيام في الأيام التي ليس فيها غسيل، ويجب عليه إذا كان عليه قضاء يجب عليه القضاء في الأيام السليمة التي ما فيها غسيل، أما التطوع فالأمر واسع فيه، إذا كان التطوع يضره فالأولى ترك التطوع، لكن إذا كان عليه صيام فريضة بنذر أو قضاء رمضان، ...
الجواب: إذا كان ظاهرها أن عقلها مفقود وأنها قد دخلت في التخريف والهرم فلا بأس؛ لأنها ليس عليها صيام، وحضور بعض العقل معها بكلام المضبوط تقول أبغى كذا وإلا أعطوني كذا هذا ما يدل على عقل، والغالب على من بلغ مائة سنة يدخله التخريف والتغير، فإذا ظهر لك من ...
الجواب: ما دمت قد نويت الإقامة في العراق للعمل عليك أن تصوم، إن كنت نويت أن تقيم رمضان أو ما هو أكثر من رمضان في العراق أو في غيره فعليك أن تصوم مع الناس، وليس لك عذر في الإفطار، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم أن عليك أن تصوم ولست في حكم المسافر، بل تصوم ...
الجواب: ليس عليها إثم بل مأجورة، الإنسان إذا أصابه المرض وشق عليه الصوم شرع له أن يفطر وهو مأجور في قبول الرخصة، يقول الله سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185] ويقول النبي ﷺ: إن الله يحب أن تؤتى رخصه ...
الجواب: المسافر السنة له الفطر، والأفضل له الفطر، فإذا سافرت فالأفضل لك الفطر، حتى ولو ما اشتد عليك شيء الأفضل الفطر ولو كنت مستريحاً، وإذا كانت جدة في طريق السفر ليست هي المقصودة، فإنك تفطر فيها، ولو كان لا شدة عليك في ذلك، أما مع الشدة فيتأكد الفطر، ...
الجواب: إذا كنت تستطيع الصيام تصوم تقضي والحمد لله، وإن كنت لا تستطيع الآن فيؤجل حتى تستطيع، وإذا استطعت تصوم والحمد لله وليس عليك شيء فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] الله يقول سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ ...
الجواب: لا شيء من أجل الضرورة، لكن عليك القضاء، .. لأن الإنسان إذا اضطر إلى الفطر أفطر ويمسك، إذا اشتد بالإنسان ظمأ يشرب ما يسد ما يزيل الظمأ ثم يمسك إلى الغروب ويقضي، وهكذا لو أصابه جوع شديد وأكل خوفاً من الخطر يقضي بعد ذلك، يمسك ويقضي فَاتَّقُوا اللَّهَ ...
الجواب:
إذا كنت أفطرت في الحمل هذا ستين يومًا؛ فعليك القضاء، وإذا كنت مريضة؛ حتى تشفي -إن شاء الله- أما إن كنت قد عجزت، وعجزت عن الصيام لأجل كبر سنك؛ فعليك الإطعام عن كل يوم، إطعام مسكين نصف صاع عن كل يوم تجمعينه وتعطيه لبعض الفقراء.
أما إذا كنت ...
الجواب:
عليك التوبة والاستغفار، وعليك القضاء، سواءً جمعت، أو فرقت، الأيام الباقية عليك أن تقضيها مجتمعة، أو مفرقة، لا بأس، وأما العمل وسخونة الجو لا يبيح لك الإفطار، تستريح وتصوم، تستريح من العمل، وتصوم، والحمد لله، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، ...
الجواب:
ثبت عن أنس : أنه كان عزم على السفر، واستعد للسفر، ولبس ثياب السفر، فأكل قبل أن يسافر، فسأله بعض أصحابه هل هذا سنة؟ فقال: نعم سنة، وجاء عن أبي بصرة الغفاري نحو ذلك، فلا حرج في ذلك، وإن صبر حتى يخرج؛ فهو أحوط، نعم، وإن تهون عن السفر؛ لزمه الإتمام، ...
الجواب:
هو بالخيار إن شاء صام، وإن شاء أفطر، إذا كان يمر عليه بعض اليوم وهو صائم في سفره؛ فهو مخير، إن شاء نوى الإفطار، وإن شاء صام، فالصوم في السفر جائز، وتركه جائز، الحمد لله، نعم.
المقدم: الحمد لله، ما هو الأفضل سماحة الشيخ؟
الشيخ: الأفضل عدم الصوم، ...
الجواب:
ننصحك بأن تقضي الأيام التي أفطرتها على مهلك مفرقة، حتى لا تشق على نفسك، تقضي الأيام الأولى والثانية والثالثة، الكل تقضيها بهدوء، تصوم وتفطر حتى تكمل من دون أن تشق على نفسك بالمتابعة، تقضيها ولو مفرقة وتستغفر الله، والحمد لله، أنت على خير، ...
الجواب:
إذا كان أفطر؛ لأنه لم يستطع إكمال الصوم بسبب شدة الظمأ، بسبب الإرهاق الذي أصابه، وخاف على نفسه الموت، أو مرض شديد، فهذا له عذر، وليس عليه إلا أن يقضي يومًا بدل اليوم، يعني: ثلاثة أيام بدل ثلاثة أيام فقط لا زيادة، إذا كان فطره بالماء.
أما ...