الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فليس هناك مانع من قراءة القرآن قائمًا، وقاعدًا، ومضطجعًا، كما قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ ...
الجواب:
الأفضل لك مثلما قال النبي ﷺ لعبد الله بن عمر: اقرأه في كل شهر أرفق بك، وإن ختمته في شهرين أو أكثر فلا بأس، لكن في كل شهر أو أقل يكون أكثر للفائدة والأجر؛ لأن تكرار القرآن عبادة عظيمة لك بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، والتكرار مع التدبر والتعقل ...
الجواب:
لا نعلم دليلًا على شرعية تقبيله، لكن لو قبله الإنسان فلا بأس، يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل أنه كان يقبل المصحف، ويقول: هذا كلام ربي وبكل حال فالتقبيل لا حرج فيه، ولكن ليس بمشروع، وليس هناك دليل على شرعيته، لكن لو قبله الإنسان تعظيمًا ...
الجواب:
وضعه على محل مرتفع أفضل، كرسي أو في طاقة في الجدار أو رف في الجدار أو نحو ذلك مما يكون مرفوعًا به عن الأرض، وإن وضعه في الأرض لحاجة لا لقصد الامتهان ولكن للحاجة على أرض طاهرة بسبب الحاجة إلى ذلك لكونه يصلي وليس عنده محل مرتفع، أو أراد السجود ...
الجواب:
السر أفضل إذا كان أخشع لقلبه، أما إذا كان الجهر أخشع لقلبه فلا بأس أن يجهر، وإلا جاء عن النبي ﷺ أنه قال: الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة، والمسر بالقرآن كالمسر بالصدقة ومعلوم أن المسر بالصدقة أفضل، لكن إذا كان يسمع له ويرجى من يستفيد من قراءته ...
الجواب:
نعم لابد من الوضوء إذا كانت تقرأ من المصحف، أما إذا كانت تقرأ عن ظهر قلب فلا بأس ما يحتاج وضوء، أما الذي يقرأ من المصحف لابد أن يتوضأ. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم وبارك فيكم يا سماحة الشيخ.
الجواب:
إذا قرأ الإنسان بعض الآيات على سبيل الدعاء مثل: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وعند المصيبة: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[البقرة:156] ولو كان جنبًا، أو حائضًا، أو نفساء؛ لا حرج في ذلك، ليس لقصد القراءة بل لقصد أن المقام ...
الجواب:
لا، تستمع لا تقرأ معه، تستمع له وتنصت تستفيد من المسجل. نعم.
الجواب:
ثبت عن النبي ﷺ أن القرآن نزل من عند الله على سبعة أحرف؛ أي لغات من لغات العرب ولهجاتها؛ تيسيرًا لتلاوتها عليهم، ورحمة من الله بهم، ونقل ذلك نقلًا متواترًا، وصدَّق ذلك واقع القرآن وما وجد فيه من القراءات؛ فهي كلها تنزيل من حكيم حميد.
ليس تعددها ...
الجواب:
تجوز قراءة القرآن بدون وضوء إذا كان لا يمس المصحف، بل يقرأ عن ظهر قلب، أما مس المصحف فلا يجوز إلا على طهارة.
والمطهرون المذكورون في قوله تعالى: لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:79] هم: المتطهرون من الحدث الأكبر والأصغر -في قول ...
الجواب:
مس المصحف على غير وضوء لا يجوز عند جمهور أهل العلم، والذي عليه الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم، وهو الذي كان يفتي به أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام أنه لا يمس القرآن إلا طاهر، وقد ورد في ذلك حديث صحيح لا بأس به من حديث عمرو بن حزم أن النبي ...
الجواب:
إذا استطعت أن تمنعهم امنعهم؛ إذا كان لك سلطان امنعهم، ولا يمسك المصحف إلا مسلم، أما إذا ما كان لك سلطان فلا تمنعهم، ولا يضرك، والإثم على الدولة التي مكنتهم منه[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (24/ 339).
الجواب:
هذا فيه نزاع بين أهل العلم، والمعروف عند أهل العلم منع النصراني واليهودي وسائر الكفرة؛ لأن الرسول ﷺ نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، قال: لئلا تناله أيديهم[1]، فدل ذلك على أنهم لا يمكَّنون منه.
وإنما يمكنون من السماع، قال تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ ...
الجواب:
الواجب بعد الفراغ من الصحف والأوراق المذكورة حفظها أو إحراقها، أو دفنها في أرض طيبة؛ صيانة للآيات القرآنية وأسماء الله سبحانه من الامتهان، ولا يجوز إلقاؤها في القمامات، ولا طرحها في الأسواق، ولا اتخاذها ملفات للحاجات، ولا فراشًا للطعام ونحو ...
الجواب:
المدرس وغيره في هذا الباب سواء، ليس له أن يمس المصحف وهو على غير طهارة عند جمهور أهل العلم، ومنهم الأئمة الأربعة رحمة الله عليهم؛ لقول النبي ﷺ في حديث عمرو بن حزم: لا يمس القرآن إلا طاهر[1]، وهو حديث جيد الإسناد، رواه أبو داود وغيره متصلًا ومرسلًا، ...