الجواب:
إن كان المقصود تعليم القرآن للناس وتحفيظهم إياه، فلا حرج في أخذ الأجرة على ذلك -في أصح قولي العلماء-؛ للحديث الصحيح في القراءة على اللديغ بشرط أجرة معلومة، ولقوله ﷺ في الحديث نفسه: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله أخرجه البخاري رحمه الله ...
الجواب:
لا حرج في الاجتماع من أجل التلاوة ومدارسة القرآن وحفظه، والتفقه في الدين؛ لقول النبي ﷺ: ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده[1] ...
الجواب:
لا ينبغي رفع الصوت بالقراءة في المسجد، إذا كان حوله من يتشوش بذلك من المصلين بالقراءة، وهكذا إذا كان القارئ في أي مكان حوله مصلون أو قراء، فإن السنة أن لا يرفع صوته عليهم؛ لما ثبت عنه ﷺ أنه خرج ذات يوم على الناس يصلون في المسجد ويجهرون بالقراءة ...
الجواب:
لا يرفع صوته إذا كان عنده أحد، بل يقرأ بينه وبين نفسه؛ كي لا يؤذي الناس، ولا يشغل المصلين، ولا يشغل القراء، ولكن يرفع بحيث يكون خفيفًا[1].
نشر في (المجلة العربية) جمادى الأولى 1413هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 378).
الجواب:
جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن؛ يعني: تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به[1]، وحديث: ليس منا من لم يتغن بالقرآن ...
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى، لكن لا يعتبر قارئًا، ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يُسمع من حوله؛ لقول النبي ﷺ: اقرأوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة ...
الجواب:
السر أفضل، كما أوضح الحديث الذي رواه جماعة بإسناد حسن عن النبي ﷺ قال: المسر في القرآن كالمسر بالصدقة، والجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة[1].
هذا يدل على أن السر أفضل، كما أن الصدقة في السر أفضل، إلا إذا دعت الحاجة والمصلحة إلى الجهر؛ كالإمام الذي ...
الجواب:
المعروف عند أهل العلم أنه لا ينبغي اتخاذ القرآن بدلًا من الكلام، بل الكلام له شأن والقرآن له شأن، وأقل أحواله الكراهة، وعليه أن يسلم السلام العادي، هكذا كان النبي ﷺ يفعل وأصحابه يقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، سلام عليكم ورحمة الله ...
الجواب:
تعليق الصور لا يجوز، أما تعليق الآيات والأحاديث في المكاتب للتذكير فلا نعلم بأسًا بذلك. والله ولي التوفيق[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، جمع وترتيب الشيخ/ محمد المسند، ج4 ص: 29. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 385).
الجواب: جاء فيها بعض الأحاديث الضعيفة، وثبت عن بعض الصحابة أنه كان يقرؤها يوم الجمعة، فإذا قرأها يوم الجمعة فحسن -إن شاء الله-؛ لأنه ثبت عن بعض الصحابة قراءتها[1].
من ضمن الأسئلة التي ألقيت على سماحته في المسجد الحرام، في تاريخ 26/12/1413هـ. (مجموع ...
الجواب:
ذلك جائز لمسيس الحاجة إليها[1]؛ ولأنه ليس في الأدلة الشرعية ما يمنع ذلك، ولأن ذلك من وسائل التبليغ عن الله ورسوله، وهو مأمور به شرعًا.
ولأن الرسول ﷺ أمر زيد بن ثابت أن يتعلم لغة اليهود؛ ليترجم كتبهم للنبي ﷺ فدل ذلك على أن جنس الترجمة من العربية ...
الجواب:
القرآن والدعاء فيهما شفاء من كل سوء -بإذن الله-. والأدلة على ذلك كثيرة، منها قوله تعالى: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء [فصلت:44]، وقوله سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82].
وكان ...
الجواب: لا نعلم بأسًا في ذلك للضرورة[1].
نشر في (فتاوى إسلامية)، جمع الشيخ/ محمد المسند، ج4، ص: 48. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 390).
الجواب:
لا يجوز أخذه؛ لأن مصاحف المسجد تبقى في المسجد ولا تؤخذ. والله ولي التوفيق[1].
نشر في (المجلة العربية) جمادى الأولى عام 1413هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 24/ 390).
الجواب:
ليس عليه شيء ما دام سهوًا، مثل أن حرقه وهو لا يدري أنه قرآن، وكذلك إذا حرقه عمدًا لكونه متقطعًا لا ينتفع به؛ حتى لا يمتهن، فلا بأس عليه؛ لأن القرآن إذا تقطع وتمزق ولم ينتفع به يحرق أو يدفن في محل طيب حتى لا يمتهن.
أما إذا حرقه كارهًا له، سابًا ...