الجواب:
هذه واضحة، على المؤمنة أن تغض بصرها عند الرجال إلا عند الحاجة في الطريق، لا تمد بصرها للشهوة، أما عند النظر للحاجة للطريق فلا بأس، ومع حفظ الفروج: وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ [النور:31] البعولة: الأزواج، أَوْ آبَائِهِنَّ ...
الجواب:
على ظاهرها، الله جعل بين البحر المالح والحلو حاجز بقدرته العظيمة، هذا على حدة وهذا على حدة، لا يختلطان، هذا حلو وهذا مر مالح، فضلًا منه جل وعلا ورحمة منه لعباده، فهذا البحر له حلاوته، وهذا له ملوحته، وكل منهما فيه مصالحه. نعم.
المقدم: أحسن ...
الجواب:
هذه في المشركين، يعني: سيئة شرك وخطيئة الشرك والكفر فهؤلاء هم المخلدون في النار، أما العاصي فهو تحت المشيئة كالزاني والسارق إذا لم يستحل ذلك، والعاق لوالديه، وشارب الخمر، والمرابي هؤلاء تحت المشيئة كما قال الله سبحانه في سورة النساء في موضعين ...
الجواب:
الأشهر الحرم هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب؛ أربعة قال الله جل وعلا: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ[التوبة:36]، هذه ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الآية الكريمة ذكر أهل العلم أن معناها: أن الإنسان إذا طلق امرأة وأراد أن يستبدل غيرها فليس له أن يأخذ مما أعطاها شيئًا، ما أعطاها ...
الجواب:
الآية: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ[البقرة:226] يؤلون: يحلفون، الألية: اليمين، فإذا قال: والله ما أطؤك، والله ما أجامعك؛ فله مهلة أربعة أشهر، فإما أن يفي ويطأ وإما أن يطلق إذا كانت المرأة تطالب بذلك؛ لقوله ...
الجواب:
يقول الله : وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:195]، ويقول جل وعلا: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128]، فالإحسان: هو أداء الواجبات وترك المحرمات والاجتهاد في أنواع الخير ...
الجواب:
المعروف عند العلماء أن (لا) نافية لما يقوله المشركون، ليس الأمر كما قال المشركون من كذا وكذا بخلاف الحق، ثم قال: (أقسم) فهي نافية لشيءٍ محذوف، وأقسم ثابتة، مثبتة.
وقال بعضهم: إنها صلة -يعني: زائدة- يستعملها العرب من غير قصد لمعناها، والمعنى: ...
الجواب:
المراد بذلك صلاة الفجر عند أهل العلم، سماها: قرآنًا؛ لأنه يطول فيها القراءة، ومعنى: مشهودًا أي: تشهده ملائكة الليل، وملائكة الليل تجتمع في صلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فينا إلى السماء ويبقى الذين نزلوا لعمل النهار.
وقال بعض أهل العلم: ...
الجواب:
الطريقان، المقصود الطريقان:
طريق الخير، وطريق الشر.
هذا هو المراد بالنجدين الطريقين؛ لأن الله جل وعلا بين لعباده الطريقين؛ طريق الشر يعني: الشرك والمعاصي ونهاهم عن ذلك، وبين لهم طريق الخير، التوحيد والطاعات ودعاهم إليه على أيدي الرسل ...
الجواب:
هذا ذكره الله سبحانه في حق من لم يستطع طولًا نكاح الحرائر فإنه لا حرج أن ينكح المؤمنات من الإماء إذا كن محصنات غير مسافحات، يعني: معروفات بالعفاف وعدم الزنا، وأن يؤتيهن أجورهن يعني: المهور، مهورهن، وهذا في حق من يخشى العنت يخشى على نفسه الفاحشة.
وأما ...
الجواب:
يقول الله سبحانه: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [الأعراف:180]، منها:
الرحمن، الرحيم، السميع، البصير، القدير، القوي، الحكيم، وغيره من أسماء الله المذكورة في القرآن أو في السنة الصحيحة يدعى ...
الجواب:
ليس هناك بحمد الله اختلاف، فالآية الأولى فيها بيانه سبحانه لعباده أن ما دون الشرك تحت مشيئته، قد يغفره فضلًا منه سبحانه، وقد يعاقب من مات على المعصية بقدر معصيته؛ لانتهاكه حرمات الله، ولتعاطيه ما يوجب غضب الله، أما الشرك فإنه لا يغفر من ...
الجواب:
الآية على ظاهرها، الله أمر نبيه ﷺ أن يتحدث بنعم الله جل وعلا، وهذا من الشكر؛ لأن التحدث بالنعم من شكر الله فالنعمة شكرها يكون بأمورٍ ثلاثة: الاعتراف بها باطنًا، وأنها من الله، ومن فضله ، والتحدث بها ظاهرًا بلسانه، والأمر الثالث: ...
الجواب:
ذكر أهل العلم رحمة الله عليهم في التفسير أن معنى الآية: أن العبد يطور في الرحم خلقًا بعد خلق، أولًا يخلقه الله نطفة من مني المرأة ومني الرجل جميعًا أمشاج، ثم تحول هذه النطفة إلى علقة قطعة من الدم وهذا طور ثاني، ثم هذه العلقة يخلقها الله ...