ج: هذه الآية الكريمة فسرها الرسول ﷺ لأبي ذر رضي الله عنه، وهو قوله: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ذكر النبي ﷺ لأبي ذر، قال: «يا أبا ذر، أتدري ما مستقرها»؟ فقال أبو ذر: الله ورسوله أعلم، قال ﷺ: مستقرها ...
ج: إن علماء التفسير يرحمهم الله اختلفوا في تفسير ذلك، وذكروا أقوالا في معناه، أحسنها قولان:
أحدهما: أن المراد به: ما يلم به الإنسان من صغائر الذنوب، كالنظرة والاستماع لبعض ما لا يجوز من محقرات الذنوب وصغائرها ونحو ذلك، وهذا مروي عن ابن عباس رضي الله ...
ج: هذه الآية آية عظيمة ومعناها واضح، وقبلها يقول تعالى: فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ الآية [النازعات: 37 - 40] أي: خاف القيام بين يدي الله؛ فلهذا نهى نفسه ...
ج: الآية الكريمة المذكورة على ظاهرها، والويل إشارة إلى شدة العذاب، والله سبحانه يتوعد المصلين الموصوفين بهذه الصفات التي ذكرها عز وجل، وهي قوله: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ.
السهو ...
ج: ليس في إلقاء هذه الألفاظ في قراءته ﷺ حديث صحيح يعتمد عليه فيما أعلم، ولكنها رويت عن النبي ﷺ في أحاديث مرسلة، كما نبه على ذلك الحافظ ابن كثير في تفسير آية الحج، ولكن إلقاء الشيطان في قراءته ﷺ في آيات النجم وهي قوله: أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى ...
ج: هذه الآية الكريمة نسخها الله بقوله: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا الآية [البقرة: 286] وصح عن رسول الله ﷺ أن الله قال: قد فعلت ...
الجواب:
الآية على ظاهرها، ما تحتاج تفسير، واضحة وَمَنْ يَعْشُ من يغفل، ويعرض عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ يقيض له الشيطان -نسأل الله العافية- من غفل عن ذكر الله، وعن قراءة القرآن، وعن طاعة الله من الصلوات، وغيرها؛ قيض الله له الشياطين حتى تصده ...
ج: هذه الآية واضحة لمن تأملها، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام خليل الرحمن قد بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى توحيد الله وينذرهم الشرك بالله، وكان في زمانه ملك يقال له "النمرود" يدعي أنه الرب وأنه رب العالمين، وقد مُنح ملك الأرض فيما ذكروا. فإن الأرض ...
ج: الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير، ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء، حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم بالعقوبات والنكبات ...
الجواب:
هذا ثبت في الحديث الصحيح أنه في المدينة بعدما استقر الوحي، واستقرت الرسالة، وقامت دلائل النبوة، وصدق الرسالة، ونصره الله على المشركين، وأذلهم، تعرض له بعض اليهود، يقال له: لبيد بن الأعصم، تعرض له بعض اليهود بأشياء؛ صار يخيل إليه أنه فعل ...
الجواب:
تقدم الجواب عن هذا، وأن الاستطاعة لا يمكن أن يقوم الإنسان بذلك، لكن عليه المستطاع، عليه ما يقدر، أما الحب -حب الإنسان في قلبه- فقد يحب هذه أكثر، وقد يجامع هذه أكثر، وقد يأنس بكلامها أكثر، فليس الأمر بيده، هذا يتعلق بالقلوب، وكان النبي يقسم بين ...
الجواب:
الله قال بعدها: فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ [النساء:129] المقصود أن الإنسان يتحرى العدل، ويجتهد في العدل، وقد يفوته بعض الشيء، فالذي لا يستطيعه يعفو الله عنه، من اجتهد، وبذل وسعه، واتقى الله، فما عجز عنه؛ ...
الجواب:
هذا الإتيان من الله، ورسوله، هذا لأن الإتيان من الله ورسوله، فالله -جل وعلا- يعطي، والرسول -هو النائب في هذا- هو يعطي بأمر الله، أمره الله أن يعطي من بيت المال ما شاء وقال: إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ [التوبة:59] ولا قال إلى الرسول، ...
الجواب:
يعني القرآن، ذكر الله القرآن، وما صحت به السنة، فمن أعرض عن الكتاب العزيز، والسنة المطهرة؛ ناله هذا الوعيد، -نعوذ بالله- فالواجب على المؤمن أن يتقي الله، ويأخذ بذكر الله، ويعمل به، ويستعين بالله على ذلك، ومن ذلك سنة النبي ﷺ فإنها تفسر الذكر، ...
الجواب:
هذا يدل على أنَّ الحُسن أهم، إحسان العمل أهم من كثرته، وإن كانت الكثرةُ مطلوبةً، لكن الأهم من الكثرة إحسان العمل.
ولهذا قيل لأبي علي ابن الفُضيل بن عياض: يا أبا علي، ما معنى أحسن العمل؟ قال: "أخلصه وأصوبه"، قيل: ما أخلصه؟ وما أصوبه؟ قال: ...