ج: معنى الآية الكريمة عند العلماء أن الله سبحانه منورها، فجميع النور الذي في السموات والأرض ويوم القيامة كله من نوره سبحانه. والنور نوران:
نور مخلوق وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة وفي الجنة وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم. وهكذا نور ...
ج: الله أعلم. وقال بعض أهل العلم: إنهم الملائكة، وقال بعضهم: إنهم الشهداء. والله هو أعلم بمراده بذلك[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (6/69).
الجواب:
المشهور عند العلماء أن هذه الآية في صلاة الفجر، وصلاة العصر، قبل طلوع الشمس، صلاة الفجر، وقبل غروبها صلاة العصر الفرائض يعني، ولا مانع من الأخذ بعمومها، فإذا سبح بعد الصبح قبل طلوع الشمس، وذكر الله كما قال سبحانه: فَسُبْحَانَ اللَّهِ ...
الجواب:
يترجموا ما ظهر لهم، ما أحد يستطيع أن يقول: إنه أحاط علمًا بما في كتاب الله، وإنما يترجم ما يسر الله له، ففوق كل ذي علم عليم، فكل مفسر، وكل مترجم على حسب ما أعطاه الله من العلم يفسر، ويترجم، إذا كان عنده علم، ويجتهد، ويتقي الله، ولا يلزم من هذا ...
ج: هذه الآية الكريمة فيها حث الأمة على المجيء إليه إذا ظلموا أنفسهم بشيء من المعاصي، أو وقعوا فيما هو أكبر من ذلك من الشرك أن يجيئوا إليه تائبين نادمين حتى يستغفر لهم عليه الصلاة والسلام، والمراد بهذا المجيء: المجيء إليه في حياته ﷺ وهو يدعو المنافقين ...
ج: الله جل وعلا أمر رسوله ﷺ بأن يحكم بين الناس بما أنزل الله عليه، قال سبحانه: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ [المائدة:49] فكان يحكم بما أنزل الله، فإذا لم يكن هناك نص عنده اجتهد عليه الصلاة والسلام وحكم بما عنده من الأدلة الشرعية ...
ج: الآية على ظاهرها، وما يقدر الله سبحانه من الكوارث والمجاعات لا تضر إلا من تم أجله وانقطع رزقه، أما من كان قد بقي له حياة أو رزق فإن الله يسوق له رزقه من طرق كثيرة قد يعلمها وقد لا يعلمها؛ لقوله سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ...
ج: أهل الكهف بينهم الله في كتابه العظيم، والأقرب ما قاله جماعة من أهل العلم: أنهم سبعة وثامنهم كلبهم، هذا هو الأقرب والأظهر، وهم أناس مؤمنون، فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى، فلما أيقظهم الله بعد أن ناموا المدة الطويلة، توفاهم الله بعد ذلك على دينهم ...
الجواب:
يعني المثل: الوصف الأعلى من كل الوجوه، فهو سبحانه الموصوف بالكمال المطلق من كل الوجوه، كما قال : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[سورة الشورى:11] وقال سبحانه: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ ...
ج: ليس بينهما تعارض، فالآية الأولى في حق من مات على الشرك ولم يتب، فإنه لا يغفر له ومأواه النار، كما قال الله سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ...
الجواب:
هذا عام، إيتاء ذي القربى حقه، صلة الرحم حق، إذا كان فقيرًا؛ يعطى حقه صلة الرحم، وإذا كان عاجزًا؛ أعطاه من الزكاة، فكل هذا له حق في الزكاة، وله حق في مال قريبه إذا كان فقيرًا، فالآية تعم هذا، وهذا، تعم حق الزكاة، وتعم حق الصلة، فإذا تيسر ...
ج: القسط الذي أمر الله بالحكم به هو العدل، والمقسطون هم أهل العدل في حكمهم وفي أهليهم وفيما ولاهم الله عليهم، وأقسط أي عدل في الحكم، وأدى الحق ولم يجر.
أما القاسط فهو الجائر الظالم يقال: قسط يقسط قسطًا فهو قاسط إذا جار وظلم، ولهذا قال تعالى: وَأَمَّا ...
الجواب:
الصواب أنه هم بها نفسها للوقوع بها، لا بضربها، وهمت به كذلك، يعني هم كل منهما بالآخر للجماع المحرم، والزنا، ولكن الله حفظه، وعصمه؛ لأنه من عباد الله المخلصين، والحمد لله -عليه الصلاة والسلام- والهم بالسيئة لا يؤاخذ عليها، إنما يؤاخذ بفعلها.
ثبت ...
الجواب:
لا شك أن هناك تفاسير كثيرة، وأغلب التفاسير لا تخلو من شيء، ولكن من أحسن التفاسير، بل أحسنها على الإطلاق -وإن كان كبيرًا- تفسير ابن جرير، وابن كثير -رحمة الله عليهما- والبغوي أيضاً، فإن هذه التفاسير مهمة، ونافعة، وعظيمة.
ثم يليها بعد ذلك ...
ج: قد تكون هذه الطرق الخبيثة من خدمة الشياطين، وخدمة من تعاطى هذه الأمور، وصحبتهم لهم، وتعلمهم منهم من أنواع السحرة والكهنة والرمالين والعرافين، وغيرهم من المشعوذين، فيتعاطون هذه الأمور من أجل المال، والاستحواذ على عقول الناس، وحتى يعظمهم الناس فيقولوا: ...