الجواب:
هذه الآية الكريمة تدل على فضل العلماء، وأنهم أهل الخشية لله، يعني: الخشية الكاملة، وعلى رأسهم الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، هم أئمة العلماء، وهم رءوس العلماء وأئمتهم، وكل عالم بشريعة الله فهو من أتباعهم بإحسان إذا استقام على الطريق، ...
الجواب:
على ظاهر الآية إن الله لا يستحي الحياء يوصف به الرب جل وعلا، كما في الحديث: إن ربكم حيي كريم وفي الحديث الآخر: أن ثلاثةً دخلوا المسجد والنبي ﷺ يذكر الناس، فجاء أحدهم فجلس في الحلقة يستمع، والثاني جلس خلفها، والثالث خرج، فلما فرغ النبي ...
الجواب:
نعم، لها أن تفسر القرآن إذا كان عندها علم، تنقل من كلام المفسرين وتفسر من كلام أهل التفسير المعروفين كـابن كثير أو ابن جرير والبغوي وغيرهم من أهل العلم، إذا كانت على بصيرة وعلى علم فلها أن تفسر ولو كانت في حالة الدورة الشهرية، أو في حال النفاس؛ ...
الجواب:
الحجر: هو العقل والله يقول سبحانه: وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ [الفجر:1-5].
فهذه الآية تبين أن هذه الأقسام عظيمة أقسم الله بها سبحانه، وهو جل وعلا ...
الجواب:
الآية على ظاهرها، وهذا وعد من الله أن الناس لو استقاموا على الطريقة التي رسم الله لهم من اتباع الشرع وطاعة الأوامر وترك النواهي لأسقاهم الله الغيث الكثير الذي ينفعهم في حروثهم وفي آبارهم وفي سائر شئونهم.
ولكن بسبب التفريط والإضاعة والتساهل ...
الجواب:
هذه الآية نزلت في قصة المسلمين يوم أحد لما كان الشيطان يخوف المسلمين من رجوع الكفار إليهم وقتالهم قال الله جل وعلا: إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ [آل عمران:175] المعنى: يخوفكم بأوليائه يعني: يعظمهم في صدوركم ويجعلهم ...
الجواب:
ليس هناك تعارض بين الأحاديث ولا بين آية التي ذكرتها عائشة رضي الله عنها وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الأنعام:164]، فقد ثبت عن رسول الله ﷺ من حديث ابن عمر ومن حديث المغيرة ومن غيرهما في الصحيحين ليس في البخاري وحده بل في الصحيحين البخاري ...
الجواب:
جاء في النصوص أن الله وعده، الرب -جل وعلا- وعد النبي ﷺ أنه مغيث لأمته، ومن ذلك أنه يأذن له في الشفاعة، فيشفع لهم في دخول الجنة ويشفع في كثير منهم دخل النار أن يخرج منها، وهذا مما أعطاه الله عليه الصلاة والسلام، وهكذا الشفاعة لأهل الموقف حتى يقضى ...
الجواب:
على ظاهرها، الرب جل وعلا يأمر بالاستعانة بالصبر والصلاة في أمور الدنيا والدين، وكان النبي ﷺ إذا حزبه شيء فزع إلى الصلاة، فالصلاة من أعظم الأسباب على تيسير الأمور، وحل المشاكل؛ فإذا أهمه شيء، دين، أو ظالم، أو شبه ذلك، صلى ودعا ربه، واستغاث ...
الجواب:
هذا على ظاهرها، يعني: آثرها على الآخرة، رضوا بالحياة واطمأنوا بها وغفلوا عن الآخرة، ولم يؤدوا ما أوجب الله، ولم يجتهدوا في أداء حق الله، بل آثروا الدنيا على الآخرة، وصار همهم شهواتهم وقضاء أوطارهم من الدنيا، ونسوا الآخرة، ولم يوحدوا الله، ...
الجواب: ليس بين الآيتين تعارض وليس هناك نسخ لإحداهما بالأخرى، وإنما العدل المأمور به هو المستطاع وهو العدل في القسمة والنفقة، أما العدل في الحب وتوابعه من الجماع ونحوه فهذا غير مستطاع وهو المراد في قوله تعالى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا ...
الجواب: قد أجمع العلماء رحمهم الله على تحريم الخنزير كله: لحمه وشحمه، واحتجوا بهذه الآية الكريمة وما جاء في معناها، وقالوا: إنما حرم لخبثه، والخبث يعم اللحم والشحم.
لكن الله سبحانه ذكر اللحم؛ لأنه المقصود، والباقي تبع، واحتجوا على ذلك -أيضًا- بما ثبت ...
الجواب:
قد تكون هذه الطرق الخبيثة من خدمة الشياطين، وخدمة من تعاطى هذه الأمور، وصحبتهم لهم، وتعلمهم منهم من أنواع السحر، والكهنة والرمّالين والعرّافين، وغيرهم من المشعوذين؛ فيتعاطون هذه الأمور من أجل المال، والاستحواذ على عقول الناس، وحتى يعظمهم ...
الجواب:
هذا غلط. النبي ﷺ أمر بالسعي وسعى.
وكان المسلمون يتحرجون أولًا من السعي؛ لأن أهل الجاهلية كانوا يسعون بينهما بصنمين على الصفا والمروة، فلما جاء الله بالإسلام تحرجوا، قيل لهم: لا حرج، والسعي بينهما لله لا للأصنام، لله وحده ، كل شعائر الله ...
الجواب:
يسألون عن الحكمة فيها، يسأل الناس عن الحكمة لماذا وجدت الأهلة؟
فأخبرهم جل وعلا أنها مواقيت للناس والحج، مواقيت يعرف بها الناس السنين والأعوام والحج؛ هذه من الحكمة في خلقها، إذا هل الهلال عرف الناس إذا دخل الشهر وخرج الشهر، إذا كمل اثنا عشر ...