الجواب:
هذان البحران في الدنيا؛ فالبحار تختلط، ثم إذا أراد الله تمييزها، تميز هذا من هذا، وخرج ماء النهر وحده وماء البحر وحده.
بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ، لا يبغي هذا على هذا، فالأنهار تجري على حالها حلوة، والبحار على حالها مالحة، ...
الجواب:
هذا باطل؛ لأنه خلاف ما فسر به النبي ﷺ الآية الكريمة؛ فقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء؛ فاقض عني الدين وأغنني من الفقر[1] أخرجه الإمام مسلم في ...
الجواب:
الرسول ﷺ فسرها بأن المراد: يوم يجيء الرب يوم القيامة، ويكشف لعباده المؤمنين عن ساقه، وهي العلامة التي بينه وبينهم ، فإذا كشف عن ساقه عرفوه وتبعوه.
وإن كانت الحرب يقال لها: كشفت عن ساق، إذا اشتدت، وهذا معنى معروف لغويًا قاله أئمة اللغة.
ولكن ...
الجواب:
على كل حال هذا خطأ وغلط، والواجب عليه وعلى غيره بيان الحق. فالحديث: يكشف عن ساقه العلماء اختلفوا في الآية عن ساقه، قال بعضهم: عن شدة، ولكن جاء في الحديث الصحيح فسر الآية بما لا يجوز معه خلاف الحديث، والمعنى يكشف عن ساقه.
والله جل وعلا يوصف ...
الجواب:
هذه الآية آية عظيمة ومعناها واضح، وقبلها يقول تعالى: فَأَمَّا مَن طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ الآية [النازعات:37-40]. أي خاف القيام بين يدي الله؛ فلهذا ...
الجواب:
قد أخبر الله سبحانه أنه أرسل رسله بالبينات والزبر، كما قال : وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ [النحل:43-44]. والزبر ...
الجواب:
جاء في الأحاديث الصحيحة أن الله وعد رسوله ﷺ أن يرضيه في أمته، ومن ذلك أنه يأذن له بالشفاعة، فيشفع لهم في دخول الجنة، ويشفع لكثير منهم دخل النار أن يخرج منها، وهذا مما أعطاه الله له عليه الصلاة والسلام لأهل الموقف حتى يقضي بينهم، وهو المقام ...
الجواب:
الآية الكريمة المذكورة على ظاهرها، والويل إشارة إلى شدة العذاب، والله سبحانه يتوعد المصلين الموصوفين بهذه الصفات التي ذكرها وهي قوله: الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ...
الجواب:
من الكتب المفيدة في التفسير: تفسير ابن جرير، وتفسير ابن كثير، والبغوي، وابن سعدي، والشنقيطي.
ومن كتب الحديث المفيدة: الصحيحان، والسنن الأربع، و(منتقى الأخبار)، و(عمدة الحديث)، و(بلوغ المرام)، و(الأربعون النووية)، وتتمتها للحافظ ابن رجب: الجميع ...
الجواب:
كل هذا غلط كله خطأ، ليس الرسول منبع الرحمات إلا بالتأويل إذا كان من جهة الشريعة، وإلا الرحمة من الله ، هذه العبارة خاطئة غلط، وكذلك قوله: إن الأخذ بظاهر النصوص كفر.
وأن الصاوي كلامه وقوله قبيح منكر -نسأل الله العافية-، فالكفر هو الضلال لو عقله، ...
الجواب:
تجوز قراءة القرآن بدون وضوء إذا كان لا يمس المصحف، بل يقرأ عن ظهر قلب، أما مس المصحف فلا يجوز إلا على طهارة.
والمطهرون المذكورون في قوله تعالى: لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:79] هم: المتطهرون من الحدث الأكبر والأصغر -في قول ...
الجواب:
يجوز إمساك كتب التفسير من غير حائل، ومن غير طهارة؛ لأنها لا تسمى مصحفًا، أما المصحف المختص بالقرآن فقط فلا يجوز مسه لمن لم يكن على طهارة؛ لقول الله : إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:77-79]، ...
الجواب:
الفتنة بالمال أكثر؛ لأنه يعين على تحصيل الشهوات المحرمة وغيرها، بخلاف الأولاد، فإن الإنسان قد يفتن بهم، ويعصي الله من أجلهم، ولكن الفتنة بالمال أشد؛ ولهذا بدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد، كما في قوله تعالى: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم ...
الجواب:
هذا ليس بشرط، وإنما هو وصف أغلبي، يعني تعظم الفرضية، والوجوب عند انتفاع الناس بالذكرى، وإلا هو مأمور بالتذكير، عسى أن ينتفع، ولهذا في الآيات الأخرى: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ [الغاشية:21]، و وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ ...
الجواب:
وأفيدك بأن المعنى العام للآيات الكريمات والحديث النبوي الشريف هو الدلالة على عظمة الله وعلوه على خلقه وألوهيته لجميع الخلائق كلها وإحاطة علمه وشموله لكل شيء كبيرًا كان أو صغيرًا، سرًا أو علنًا، وبيان قدرته على كل شيء ونفي العجز عنه .
وأما ...