الجواب:
ليس هناك بحمد الله اختلاف، فالآية الأولى فيها بيانه سبحانه لعباده أن ما دون الشرك تحت مشيئته، قد يغفره فضلًا منه سبحانه، وقد يعاقب من مات على المعصية بقدر معصيته؛ لانتهاكه حرمات الله، ولتعاطيه ما يوجب غضب الله، أما الشرك فإنه لا يغفر من ...
الجواب:
الآية على ظاهرها، الله أمر نبيه ﷺ أن يتحدث بنعم الله جل وعلا، وهذا من الشكر؛ لأن التحدث بالنعم من شكر الله فالنعمة شكرها يكون بأمورٍ ثلاثة: الاعتراف بها باطنًا، وأنها من الله، ومن فضله ، والتحدث بها ظاهرًا بلسانه، والأمر الثالث: ...
الجواب:
ذكر أهل العلم رحمة الله عليهم في التفسير أن معنى الآية: أن العبد يطور في الرحم خلقًا بعد خلق، أولًا يخلقه الله نطفة من مني المرأة ومني الرجل جميعًا أمشاج، ثم تحول هذه النطفة إلى علقة قطعة من الدم وهذا طور ثاني، ثم هذه العلقة يخلقها الله ...
الجواب:
اختلف كلام أهل التفسير في هذا الاستثناء، وأحسن ما قيل في ذلك: أن الاستثناء يراد به ما يقع حال القيامة في موقف القيامة، وما يقع في حال القبور، كل هذا مستثنى، فإن المؤمنين والكافرين كلهم لهم نصيبهم، المؤمن له نصيبه من نعيم الله في قبورهم وفي موقفهم ...
الجواب:
ليس في هذا إشكال، الله سبحانه هو الحكيم العليم، ولو شاء لجمع الناس على الهدى، كما قال جل وعلا: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ [الأنعام:35]، وقال سبحانه: وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ ...
الجواب:
الآية واضحة أن يكونوا أنصار الله، فأمر المؤمنين أن يكونوا أنصار الله، وأنصار الله هم أنصار دينه، الله ليس بحاجة إلى أحد من الناس، الله سبحانه غني عن عباده، ليس بحاجة إليهم، فأنصار الله هم أنصار دينه، والدعاة إليه وحماته حتى يظهر بين الناس ...
الجواب:
هاتان الآيتان الكريمتان على ظاهرهما، وسمَّاها النبي ﷺ الآية الفاذة الجامعة، يعني: أنها جمعت الخير والشر، ففيها الترغيب والترهيب، والحث على الخير، والتحذير من الشر، وأن العبد لا يضيع عليه شيءٌ من عمله الصالح، وأن سيئاته سوف يلقاها ويراها ...
الجواب:
الله سبحانه ذكر القارعة، وهي القيامة فقال: الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ [القارعة:1-3] يعظم شأنها وأن شأنها عظيم كما قال سبحانه: الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ [الحاقة:1-3] ...
الجواب:
هذا بيَّنه النبي ﷺ وأن الورود المراد بذلك المرور على الصراط، فالمسلم يمر على الصراط وينجو، وقد يقع بعض أهل المعاصي، وأما الكفار فإنهم يساقون إليها، ويردونها، ويحشرون إليها، والعياذ بالله.
فلا بد من المرور، فالمؤمن يمر وينجو، والكافر يساق ...
الجواب:
نعم، كانت العرب تأكل الدم وتشرب الدم، وإذا احتاجوا فصدوا الإبل وشربوا الدماء، فالله نهاهم عن هذا، إذا كان مسفوحًا، وهو الذي يصب من العروق وغير العروق، أما الدم الجامد كالكبد، فهذا لا بأس إذا أكل الإنسان الكبد، لأنها ليست دمًا مسفوحًا فلا ...
الجواب:
على ظاهرها: (إن) معناها النافية، يعني: ما من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابًا شديدًا، أي: ما من قرية إلا ويصيبها شيء كما قال جل وعلا قبل يوم القيامة، أو معذبوها عذابًا شديدًا وهذا معناه أن هذه القرى كلها تذهب، ...
الجواب:
السبب والله أعلم: التنبيه على عظم الآيات، وأنها كلها جديرة بأن تشكر؛ لأن المحسن بها هو الله فينبغي للمؤمن أن يشكرها دائمًا، وأن يصدق بما دلت عليه من حق الله وتوحيده وأنه رب العالمين، وأنه الخلاق العليم، وأنه المستحق لأن يُعبد ويطاع، فهي ...
الجواب:
على ظاهرها، لما اشتدت المراودة منها همَّ بها، وهمَّت به، لكن الله عصمه، وحفظه عليه الصلاة والسلام، ورأى برهانًا منعه من ذلك، فهذا من فضل الله عليه.
أما قول بعض الناس: إنه همَّ بضربها، هذا ما له أصل ليس بشيء، همَّ بها همًّا يعني: بالفاحشة؛ ...
الجواب:
على ظاهرها، الإنسان مسئول عن سمعه، وعن بصره، وعن فؤاده، عن قلبه وعقله، هل استعمله في طاعة الله، أو في محارم الله، الأمر عظيم، السمع يسمع الشر، والخير، والبصر كذلك، والقلب كذلك يعقل الشر والخير، فالواجب على كل مكلف أن يصون سمعه عما حرم الله، ...
الجواب:
الفؤاد مثل ما تقدم، هو القلب وهو العقل؛ لأن القلب يعقل به قال تعالى: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا[الحج:46] ويسمى فؤاد، فالقلب يسمى الفؤاد، وهو محل العقل أيضًا، وهو مسؤول، مسؤول عن ما عمل من خير ...