الجواب:
هذا حديث عظيم رواه مسلم في الصحيح من حديث تميم الداري وله شواهد عند غير مسلم. يقول ﷺ: الدين النصيحة قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
فهذا الحديث العظيم يدل على أن الدين هو النصيحة، وذلك يدل على عظم شأنها؛ ...
الجواب:
ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر[1]، ولا نوء ولا غول[2]، ويعجبني الفأل[3].
والمعنى: إبطال ما يعتقده أهل الجاهلية، من أن الأشياء تعدي بطبعها، فأخبرهم ﷺ أن هذا الشيء باطل، وأن المتصرف في الكون هو الله وحده، فقال بعض الحاضرين ...
الجواب:
هذا الحديث ورد باللفظ الآتي: وعن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الرقى والتمائم والتولة شرك[1] رواه أحمد وأبو داود، والتمائم شيء يُعلق على الأولاد عن العين وهي ما تسمى عند بعض الناس بالجوامع والحجب والحروز، وقد قال رسول الله ﷺ: ...
الجواب:
الطيرة نوعان: الأول من الشرك، وهي التشاؤم من المرئيات أو المسموعات، فهذه يقال لها: طيرة، وهي من الشرك، ولا تجوز. الثاني: مستثناة، وهذا ليس من الطيرة الممنوعة؛ ولهذا في الحديث الصحيح: الشؤم في ثلاث: في المرأة، وفي الدار، وفي الدابة[1] وهذه هي ...
الجواب:
لا منافاة بينهما: فالأول ظاهر من الواقع. وتمامه: فسيعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء[1]، وفي رواية لغير مسلم: يحيون ما أمات الناس من سنتي[2] وفي رواية أخرى: الذين يصلحون ما أفسد الناس[3].
والحديث الثاني يدل على بقاء الإصلاح والدعوة والعلم والتعليم، ...
الجواب:
معناه أن الإسلام بدأ غريبًا كما كان الحال في مكة وفي المدينة في أول الهجرة لا يعرفه ولا يعمل به إلا القليل، ثم انتشر ودخل الناس فيه أفواجًا وظهر على سائر الأديان، وسيعود غريبًا في آخر الزمان كما بدأ لا يعرفه حق المعرفة إلا القليل من الناس، ...
الجواب:
لقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم بادروا بالأعمال يعني: الصالحة فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مسلمًا ويمسي كافرًا، ويمسي مؤمنًا، ويصبح كافرًا، يبيع دينه بعرض من الدنيا[1] المعنى: أن الغربة في الإسلام ...
الجواب:
هؤلاء السبعون ما تركوا الأسباب، إنما تركوا شيئين وهما الاسترقاء والكي، والاسترقاء هو طلب الرقية من الناس.
وهذا الحديث يدل على أن ترك الطلب أفضل، وهكذا ترك الكي أفضل، لكن عند الحاجة إليهما لا بأس بالاسترقاء والكي؛ لأن النبي عليه السلام أمر ...
الجواب: الإحصاء يكون بالحفظ ويكون بتدبر وتعقل معانيها والعمل بمقتضى ذلك؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: إن لله تسعةً وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنة[1] وفي لفظٍ: من حفظها دخل الجنة[2] والمعنى: إحصاؤها بتدبر المعاني، والنظر في المعاني مع حفظها؛ لما في ...
هذا الحديث صحيح عند الشيخين؛ قالت فيه عائشة رضي الله عنها: عصفور من عصافير الجنة؛ قال النبي: يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلًا خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم[1].
والمقصود من هذا منعها من أن تشهد لأحد معين بالجنة أو بالنار، ولو كان طفلًا لا يشهد له، فقد يكون ...
الجواب:
كلها أحاديث صحيحة عند علماء السنة، وحديث ابن عمر مرفوع صحيح، وليس موقوفًا وليس بينها اختلاف بحمد الله. فالله سبحانه توصف يداه باليمين والشمال من حيث الاسم، كما في حديث ابن عمر، وكلتاهما يمين مباركة من حيث الشرف والفضل كما في الأحاديث الصحيحة ...
الجواب:
هذا هو الصواب، الحديث صحيح مثل ما قال إسحاق وأحمد وغيرهم معناه سميع بصير، وليس معناه مثل سمع ابن آدم وبصره يقول الله سبحانه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] يعني أن الله خلق آدم على صورته سميعًا بصيرًا متكلمًا ...
الجواب:
ليس هذا الفضل المذكور في هذا الحديث خاصًا بالرجال، بل يعم الرجال والنساء، فالشابة التي نشأت في عبادة الله داخلة في ذلك، وهكذا المتحابات في الله من النساء داخلات في ذلك، وهكذا كل امرأة دعاها ذو منصب وجمال إلى الفاحشة فقالت: إني أخاف الله، داخلة ...
الجواب:
معناه الطلب من الله أن يعفو عن المسيئين من المسلمين بأسباب المحسنين منهم، ولا حرج في ذلك؛ لأن صحبة الأخيار ومجالستهم من أسباب العفو عن المسيء، فهم القوم لا يشقى بهم جليسهم، وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: مثل الجليس الصالح كحامل المسك، إما أن ...
الجواب:
الحديث المذكور صحيح[1]، ولكنه محمول عند أهل العلم على المعنى الذي ذكرت وهو كون الرجال ليس بينهم وبين النساء حائل، أما إذا كن مستورات عن الرجال فخير صفوفهن أولها، وشرها آخرها كالرجال، وعليهن إتمام الصفوف الأول فالأول، وسد الفرج كالرجال لعموم ...